الفصل الثالث عشر

121 4 0
                                    


أختطاف ولكن


نبض فؤادي أصبح لك .. دمعي شوقا لك
أحتياج لحضنك الدافئ أصبح ملازمني
أنفاسك هي دوائي ....
أشتاق لكل تفاصيلك
.............. ............
أدم مازال مع ليلي
ليلي: فاضل كتير.. وبعدين إيه المكان الهادي ده والله لو حسيت بأي غدر هصوت
أدم: خلاص قربنا نوصل .. وبعدين حتي لو صوتي محدش هيسمعك برضو
ولو كان يونس عاوز يأذيكي كان أستغل الفرصه وأنتوا في البحر مكنش حد هيعرف حاجه
ليلي بخوف: طيب نزلني هنا حالا
أدم بضحك: مش عاوزه تشوفي يونس
ليلي: ها ... لا لا وبعدين هو مش فاضيلي أصلا
هو الي بيخطف حد بيسيبه كده
أدم ومازال وجهه ملئ بالضحك : طيب خلاص إحنا وصلنا
حطي بقي الكاب علي رأسك وداري شعرك زي ما أتفقنا
.....

مازال يونس في الأجتماع وعقله وتفكيره منشغل بليلي يريد ألاطمئنان عليها
ينتظر مكالمه أدم بفارغ الصبر
أنتهي الأجتماع
ورن هاتف يونس ... أمسك بتليفونه مسرعاً ولكان سرعان ما تقلب وجهه عند رؤيه إسم حازم
يونس بكل برود : أيوه يا حازم في حاجه
حازم: عمك كان عاوز يطمن علي الشغل وألاجتماع خلص على أي
يونس كان يريد إغلاق الهاتف في وجهه
ولكن أنقذته السكرتيره الخاصه بألاجتماع
السكرتيره: مستر يونس ... أتفضل عاوزين حضرتك جوه علشان تمضي علي الأتفاقيه
حازم : طيب أسيبك دلوقتي ومتنساش ...
قطعه يونس عصبيه
يونس : متقلقش يا حازم أنا هتصل بعمي وأفهمه كل حاجه ... أقفل أنت بس
........

في منزل والده شريهان
كان المنزل طرازه تراثي قديم يتميز بالبهجه والسرور عند رؤيته وبعض من الأشجار التي تتسلل علي المنزل بالطول وبعض من الأغاني والألحان القديمه الموجوده في إحدى المحال القريبه من المنزل
وعندما وصل أكرم نظر للمنزل وتذكر ذكرياته عند حضوره للمنزل لرؤيه شريهان أيام الجامعه وأيام البال الهادي والطمأنينه
وقرع جرس الباب وفتحت ملك
ملك: بابا حبيبي وحشتني أوي إحنا ليه سبناك لوحدك
شريهان تنظر للباب : مين يا ملك
أكرم .. أهلا وسهلا أتفضل
والدتها : أتفضل يا بني أتفضل واقف لي علي الباب
جلسوا جميعآ ونظر أكرم إلي شريهان وكأنها نظره عتاب
أكرم: برضو عملتي الي في دماغك يا شريهان كده يعني بنتك هترجع
........؟........... ماذا فعلت شريهان

فلاش باك ...

خرجت شريهان مسرعه وكأنها تنوي علي مصيبه وذهبت مسرعه إلي مركز الشرطه
وأتهمت زوجها بأنه السبب في خطف أبنته
وعندما ذهبوا للتحقيق معه أنكر واقر بذلك
أكرم: دي بنتي يا فندم أنا بحاول بكل الطرق أعرف مكانها
وزوجتي قالت كده بسبب خوفها علي بنتها ومكنتش عارفه تعمل أي
ظابط التحقيق: طيب ليه معملتش محضر أول ما بنتك أختفت
أكرم: اه .. أنا خفت من تهديدهم أنهم ممكن يأذوا البنت وفضلت إني أدور عليها لحد ما أتأكد من مكانها
ظابط التحقيق: مين بقي الي هددوك
أتكلم يا أستاذ أكرم عشان نساعدك بنتك كده مش هترجع
أكرم بعد تنهيده طويله: .... شاكر صاحب شركه شحن كان شريكي بس حصل بينا مشاكل في الشغل وبيتهمني إني السبب في سجن أبنه
خطف ليلي عشان ينتقم مني
ظابط التحقيق: شكراً يا أستاذ أكرم وهنكلم حضرتك تاني أول ما نوصل لحاجه
............................
ليلي وصلت للبيت الجديد وكان طرازه حديث بناء طويل يتكون من عشره أدوار
وبالتأكيد يطل علي البحر الذي يعشقه يونس ولا يستطيع أن يكون بعيد عنه فهو يحمل أسراره دائماً
ليلي كانت خائفه وظلت تسير في الشقه وتنظر فيها
يونس كان موفر لليلي كل ما تحتاجه حتي مكواه الشعر المنظفات والمكياج والعطور والكريمات الخاصه بأي أنثي
والثلاجه مليئة بكل أنواع الشوكلاتة 
ضحكت ليلي علي تصرفات يونس :
برضو بيتعامل معايا إني طفله
........... ........
في مكتب شاكر
حازم يتحدث مع شاكر
حازم : برضو شاكك فيه يا بابا السذاجه الي هو فيها دي وراها حاجه وبكره هفكرك
شاكر: أكيد لو وراه حاجه والي في دماغي صح هتبقي أكبر فرصه لينا
أهو أبقي مسكت ليه غلطه وأعمل الي عايزه بعد كده في موضوع الورث
حازم بخبث: قريب .. قريب كل حاجه هتبان
شاكر : لسه برضو معرفتش تلين مخ بنت عمك
حازم : مفيش فايده.. وعلطول طريقتها وحشه معايا
شاكر بضحك: مع أنها وهي صغيره كانت بتحبك .... بس حاول وخليك وراها
وأتعلم الرومانسيه شويه
.. يلا أنا هروح للمحامي عشان رايحين لأخوك وقريب أنشا الله هتسمع خبر كويس
..............
أدم أتصل بيونس وطمأنه بوصول ليلي أمنه
يونس يتحدث مع أدم علي الهاتف:
ربنا يطمن قلبك يا أدم
وأنا يومين بإذن الله وهبقي عندها وهفهمها كل حاجه
هي من حقها تفهم كل الي حواليها ...
بس قولي هي محاولتش تعمل أي حاجه
أدم بضحك: في الأول قلقت مني .. بس الحمدلله محصلش حاجه وكانت عاقله جدا
وسألت عليك
يونس وقلبه ينبض: وحشتني اوي يا أدم أول حاجه هعملها لما أرجع من سفري هروحلها وبعدها بيوم هنفذ الي قولتلك عليه ...
أدم: مش مستعجل شويه
يونس: بالعكس أنا أتاخرت .... أنا من أول ما شفتها وأنا  كان لازم أعمل كده
...........؟.

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن