الفصل الثاني عشر

123 3 0
                                    


أختطاف ولكن

أصبحت نهاري المضيئ وليللي المنير
بالنجوم  .. ولكن هل ستظل عيناي هكذا مليئه بالحيره تجاهك ..
أخبرني بما تخفيه عني حتي لا أظل خائفه وتصبح ملك لقلبي حتي النهايه ....
.......

في المركب ظلت ليلي منتظره يونس
تجلس علي أحد أطراف المركب بيديها كوب ساخن من القهوه مع بعض من الدندنه من الغناء الحزين والدموع تملأ وجها
وكأنها أستسلمت  لقدرها بأن يونس تركها وغدر بها بالفعل ....
وعلي الجانب الآخر
يفكر بها يونس وعجزه الذي يمنعه من الوصول إليها
بسبب عمه شاكر وحازم وتكلفته بالسفر لحضور أجتماع عمل مهم لا يحتمل التأجيل
يونس: طيب ما تسافر أنت يا حازم أنا مشغول جدا في الشركه
شاكر: أنا عاوزك أنت الي تسافر يا يونس الناس اللي هتقابلهم مهمين جداً وعاوزين هدوء وأنت عارف حازم عصبي شويه

حازم بخبث: وبعدين ما أنت بتسافر علطول ولا في حاجه هنا منعاك من السفر
شاكر: مش وقت الكلام ده يا حازم سيبه يحضر نفسه للسفر هما تلات أيام يا يونس مش كتير يعني
يونس يفكر مع نفسه :
تلات أيام وقبلهم يومين .. أكيد هتشك فيا أنا خايف تعمل حاجه في نفسها تاني
حازم : أيه سرحت في أي ..
يونس: فيك يا حازم أصلك هتوحشني أوي

تركهم يونس والحزن علي وجهه والحيره تمتلكه
يونس : طيب أروح بسرعه ليها وأقولها
..لالا مش هلحق العربيه مستياني
لازم أتصل بأدم

.......

في منزل والده شريهان
نور تتحدث مع شريهان في حضور جدتها ..
نور: يعني أي يا ماما مش من حقي كمان أسأل سبنا البيت ليه وحضرتك واخده موقف من بابا
وايه علاقه بابا بأختفاء  ليلي

شريهان بعصبية : نور .. كفايه أساله قولتلك في حاجات أنا نفسي معرفهاش
بس الي أعرفه أن الي حصل لليلي بسبب مشاكل في شغل باباكي

نور: نقوم نسيب البيت ونمشي ونخلي بابا لوحده في الظروف دي
شريهان بعصبية أكثر: أنتي زودتيها أوي أنتي هتقوليلي أعمل إيه ومعملش إيه
والده شريهان: مش كده يا بنتي هي برضو قلقانه علي باباها
شريهان: يعني هي قلقانه عليه وأنا بنتي محدش بيفكر فيها عايشه ولا .. ماتت
نور ببكاء : متقوليش كده يا ماما أختي عايشه وهترجع بابا مش هيسيبها كده

................
في المركب
تستمر ليلي في النظر للبحر مع غطاء تحمله علي جسدها لتغطيه من  بروده الليل
لتلمح لانش يأتي في اتجاه المركب
فتقف من مكانها بسرعه وقلبها ينبض
فأحتمال أن يكون يونس قد جاء وتحول وجهها من الذبول لبعض من الأنفتاح الوردي علي خدودها
ولكن سرعان ما ذبلت الورده مره أخري لرؤيتها لأدم

أدم: أحنا أسفين جدآ علي التأخير
يونس بيعتذرلك وفعلاً غصب عنه أنه مجاش بقاله كام يوم
وهيتأخر كمان تلات أيام
ليلي!! تلات أيام كمان هو للدرجه دي مبقاش عاوز يشوفني
أدم: لا لا .. بالعكس هو كان عاوز يجيلك قبل ما يسافر بس كان مستعجل كان فيه أجتماع مهم جداً
عشان كده كلفني بأني أنقلك للشقه
ليلي: شقه ..  شقه أي لا لا خليني هنا
يمكن أموت بقي وأخلص من الي أنا فيه ده
أدم: بس لو جرالك حاجه يونس هيتعب أوي لأنك فعلاً بقيتي حد مهم أوي في حياتي
أنا هستناكي هنا ممكن تاخدي هدومك أو اي حاجه تخصك في المركب
وياريت تلبسي الكاب والنضاره دول
وممكن بعد أذنك متحاوليش تعملي حاجه ممكن تضرك
يعني هننزل من المركب العربيه هنركبها علطول
ليلي: قصدك أهرب يعني
أدم: بالظبط كده
ليلي: وأيه الي يخليني أسمع كلامك وأثق فيك
أدم: علي الأقل واثقه في يونس الي قلك أنك في أمان معاه دلوقتي
......
في الإجتماع
يونس يتحدث مع العملاء ويحاول يظهر الجديه ومن داخل عقله لايوجد إلا ليلي التي أشتاق إليها ويخشي أن يراها أحد وينتظر مكالمه أدم ليطمئن علي وصولها
....
وفي أستراحه العمل
أتصل يونس بأدم
أدم: أطمن يا يونس هي معايا في العربيه
أول ما أوصل هكلمك أطمنك
...
أتصل يونس بعلياء ليطمئن عليها وليأخذ برأيها فيما يحدث كعادته
علياء تتحدث إليه وتراه فيديو
علياء: مالك يا يونس شكلك في حاجه مضايقاك
هي ليلي جرالها حاجه !!

يونس: ليلي مع أدم دلوقتي هيوديها الشقه الي قولتلك عليها
علياء: أيييييه ... بتقول أي مع أدم

طيب نبهت عليه أنه ياخد باله تبقي مصيبه لو حد شافاها معاه
يونس: أنا مرعوب ومستني مكالمته بفارغ الصبر
علياء: طيب وهي .. أنت مش قلقان أنها تهرب أو تعمل حاجه تهد بيها كل الي عملته
بصراحه .. أنا لو مكانها هبقي قلقانه ومش هفضل ماشيه وراك كده وأنا مش فاهمه حاجه
يونس: لما تحبي بجد هتفهمي هي واثقه فيا كده لي
علياء : ماشي يا عم الرومانسي
أبقي طمني أنا كمان ..
اه صحيح نسيت أقولك: حازم أتصل بيا
يونس : نعم .. وكان عاوز إيه أستاذ حازم منك تاني
علياء: احكيلك بعدين بقي .. لازم أقفل حالا عندي محاضره مهمه جدآ
باي يا حبيبي .....
.........

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن