الفصل الرابع

244 7 4
                                    


أختطاف ولكن

قد يخذلك أقرب ما لك
ويسعدك من لم تطق وجوده في حياتك
وتنبذه في كل لحظه
ليصبح هذا المنبوذ هو أقرب إليك من جميعهم هؤلاء الذين كنت تظن أنهم يحسنون إليك ..... 
..
أكيد حد هيظهر أكيد مش ده عقابهم ليا أنهم يسبوني في مركب لوحدي في البحر لحد ما أموت من الرعب والجوع والعطش
يا بابا تعالي بقي
ومكملتش كلامي ولقيته واقف ورايا وبيقولي :
هتفضلي تكلمي نفسك كده كتير
انتفضت من مكاني من الرعب ايه ده أنت
طب أزاي والمفروض أنك جتلي وكنت عاوز تموتني ..!
فلاش باك
يونس دخل المخزن وكان خلاص هينفذ كلام عمه وهيموت ليلي ومعاه رجل من رجال عمه
يونس مسك ليلي من ضراعها وشدها جامد وقال لها :
تعالي إحنا هندم أبوكي علي كل حاجه عملها
صرخت ليلي خلاص هموت
بس يونس جاتله مكالمه مهمه وكان رده علي المكالمه: أنا جاي حالا
الرجل : طيب مش هنفذ يا يونس باشا
يونس: لا مش دلوقتي لازم أمشي حالا وأنت كمان تعالي معايا
يونس لليلي : لسه وقتك مجاش حظك حلو
...
نرجع تاني للمركب
يونس: مين قلك إني كنت عاوز أموتك
ليلي: أنت الي قولت كده بلسانك بس المكالمه دي الي منعتك
يونس : ومين قلك إني كنت بكلم حد أصلا في التليفون
ليلي بأستغراب:
اه يبقي أكيد جبتوني هنا عشان تموتني ويبقي سهل تداروا جثتي وترموني في المايه
يونس وأبتسامه علي وجهه: عرفتي إزاي أنتي طلعتي ذكيه جدا
ليلي: أنت بتضحك أنت أكيد مريض هتقتلتني ومبسوط
بس أنا مش هسكت وهدافع عن نفسي
يونس: بجد يعني هتقدري عليا وهتعرفي تحمي نفسك
ليلي بخوف ولغبطه في الكلام:
اه ..اه طبعآ أياك تفكر تقرب مني بقي
يونس وبيقرب من ليلي وغير ملامح وشه للغضب قرب منها جدآ
وحط أيده علي وشها
ليلي برقت ووشها كان بيترعش من الرعب : هتموتني خلاص
طيب ممكن مترمنيش في البحر أنا بخاف منه
يونس ولسه مقرب منها وعينه في عنيها وتغير نبره صوته: هو أنتي حلوه أوي كده ليه
ليلي بعدت عنه خالص وقلتله:
خلصني بقي أنت غريب بجد
لازم أعرف عاوز مني أي وهتعملي أي
يونس : أنا مش هعملك حاجه
ليلي: يعني هتساعدني أرجع لأهلي
يونس: أنا مقلتش كده خالص مين قلك أنك هترجعي أصلا
ليلي: أنت مش جبتني هنا عشان تبعدني عن الناس الي خاطفني وتساعدني
يونس : فعلاً بس المشكله أنك اتخطفتي من ناس تانيه
ليلي بأستغراب !!
ناس تانيه ازاي
يونس : أنا
أنا خطفتك ...
....
في الفندق
شريهان : أيوه يا ماما لا لسه موصلناش لحاجه ادعيلنا يا ماما أدعي أن ليلي ترجعلي
شريهان لأكرم : يعني معملتش حاجه ولا مستني لما يموتوها زي ما قالوا
أكرم: بنتك مش معاهم يا شريهان
شريهان بصدمه وأبتسامه : يعني وصلتلها أنت عرفت مكانها صح
أكرم: هما فاكرين إني خطفت ليلي ورجعتها بس أنا فعلاً معرفش عنها حاجه ولا أعرف مين الي خدها من عندهم وهي فين دلوقتي
شريهان بأستغراب وعصبيه ! يعني إيه
يعني إيه يعني هي كمان مش موجوده عند الناس دي وحد تاني موجود عاوز ينتقم منك
أكرم : معرفش معرفش سبيني دلوقتي أنا لما أفهم هفهمك أنا والله ما فاهم حاجه
...
في المركب
يونس : أنا جبتلك أكل ولبس عشان لو عاوزه تغيري هدومك وشويه حاجات تحت ممكن تحتاجيها
ليلي: حاجات أي هو أنا هفضل هنا علطول
طالما أنقذتني من عمك ليه مترجعنيش لأهلي
يونس : عشان مش هيسبوكي أنا عارف عمي كويس
وأنا هحاول أوصلهم بأي طريقه انك ميته
ليلي: أنت عاوز أهلي يعرفوا إني مت
أنت قلبك ده أي حجر مش بتحس
يونس ويقترب منها بحنيه: بكره تعرفي إني بعمل كده عشان مصلحتك
هسيبك دلوقتي وهظبط شويه حاجات عندي وأرجعلك
ليلي بخوف: هتسبني هنا لوحدي
أنا والله بخاف من البحر
قطع كلامها وصول لانش سريع في البحر وفيه صاحب يونس والوحيد الي عارف السر ده وإلي ساعده في أنه يخطف ليلي
يونس ووضع يده علي يديها : هرجعلك علطول انزلي تحت ومتخافيش البحر ده أمن مكان وأكتر مكان ممكن تتطمني فيه
.....
ليلي كانت مرعوبه من صوت البحر
الجو بدأ يغيم والليل جه
ليلي مبطلتش عياط مكلتش أي حاجه ولا اتحركت من مكانها لحد ما سمعت صوت اللانش وصوت حد بيتكلم خافت وقلبها كان بيدق
ودخل قلها
يونس: لسه زي ما انتي وبرضو مكلمتيش حاجه
ليلي: أكل أي بس حرام عليك انت بتعذبني ليه بتعمل معايا كده
وقربت منه وخبطته جامد في كتفه
يونس بعصبيه : أنا رحمتك منهم أنتي متعرفيش كانوا عاوزين يعملوا أي فيكي
ليلي: تقوم تجبني في نص البحر ولوحدي وتسبني عشان بدل ما أموت بسببكم أموت من الرعب
يونس: بعد الشر عليكي
أنا طالع فوق وأنتي غيري هدومك وتاكلي أنا مش هقول الكلام ده تاني
ليلي: هو أنا طفله كل شويه كلي وبعدين عمري ما هأمن إني أغير هدومي وأنت موجود معايا في مكان واحد
يونس : براحتك
أنا فوق لو عوزتي حاجه نادي عليا
ليلي : مش عاوزه حاجه منك ..
وياريت تتصرف بسرعه عشان أمشي من هنا

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن