الفصل الخامس و العشرون (الأخير)

196 7 2
                                    


اختطاف ولكن


وستذهب ألايام الحزينه وأهلا بالفرح والسعادة ..... لم أكن أشك لحظه أن كل هذا حتماً كان سينتهي لكن كنت أحتاج للصبر
فقدَ كل منا الكثير  .. وتعلم كل منا الأكثر
وأنا وأنت سنصل لهدفنا .. حياه جديده بدون ألم .. وكل منا وصل لمراده وهو حبيبه ونصفه الآخر في الحياه
................................
وعدي ثلاثه أشهر ونصف
زوجه شاكر تستعجل شاكر وهو يجلس في مكتبه في المنزل الخاص به
الزوجه: يلا بقي يا شاكر بتعمل إيه ده كله في المكتب يعني تبقي أبو العريس وتتأخر علي الناس كده
شاكر وكان يجلس علي كرسي متحرك وينظر لورقه علي مكتبه :
حاضر يا  هناء خلاص جاي وبعدين هو مش حازم راح مع يونس يجيبوا علياء
هناء: اه وإحنا لازم نبقي موجودين قبل المأذون
هي أي الورقه الي انت ماسكها في أيديك دي
شاكر والعجز كان ظاهراً علي وجهه
وتحاول هناء هي ألاخري أظهار الفرح والسرور رغم من الحزن الساكن في قلبها حزناً وأشتياقاً لأبنها  الذي يفقد عمره في السجن بسبب عدم تمكنه من تماسك نفسه الخطأ
تحمل كل من شاكر وهناء طلب حازم بالألحاح بعمل كتب كتاب بحضور أقاربهم وأصدقائهم علي وجه الضيق وذلك مراعاة لشعور والديه وحزنه هو أيضاً علي أخيه
وذلك بعد سفر علياء لألمانيا وتظبيط بعض ألامور التي تخص جامعتها
.............
ليلي كانع مع أسرتها في شقه أكرم ويستعدون لكتب كتاب علياء وذلك بعد  أستقروا مره ثانيه معاً وعادوا لحياتهم الطبيعيه بعد وفاه أكرم
فقد حدث كالأتي ....
فلاش باك .... قبل الثلاثه شهور التي مرت
في المستشفى وبعد أستقبال ليلي خبر وفاه أكرم وذلك بعد أخبارها به  من قبل يونس
ليلي: أنت بتقول أي يا يونس
أكيد بتضحك عليا .. يعني بابا مات خلاص يعني مش هعرف أقوله إني مش زعلانه منه وإني بحبه
بكاء شديد يحاول يونس تهدئتها ولكنه فشل ... وعلي صوت بكاءها دخلت شريهان والتي كانت تحضر لها ملابس لكي تخرج من المستشفى بعد شفاءها
ليلي لشريهان: كده يا ماما تخبي عليا .... محتجاك أوي يا بابا بجد وحشتني
تبكي شريهان: هو أرتاح يا حبيبتي وأنا كمان مسمحاه وهفضل أحبه طول عمري وعمري ما هنسي أي حاجه حلوه كانت بنا
ربنا يرحمه وإحنا أكيد هنفضل ندعيله علطول
............
عادت ليلي مع شريهان ويونس  لبيت أكرم ليجتمعوا فيه مره أخري ويتعرف يونس علي عائله ليلي
ويبدؤا حياتهم من جديد 
........ تم تأجيل هذه السنه الدراسيه لليلي وذلك لظروف صحتها وما حدث لها
........
أما عن علياء  وحازم فقد تمت خطبتهم وما هو إلا أرتداء دبله في يديها فقط ورجوعها لألمانيا لبدايه الدراسه وتستعد لزواجها من حازم لحين هدوء الأمور
............
أما عن شاكر  فهو وزوجته كانوا يبكيان ليلا ً ونهاراً علي فراق جاسر
شاكر من كثره حزنه أصيب بشلل وشعوره بالذنب تجاه أبنه الذي أهمله وجعله يمتلك الطمع ليس فقط في المال بل في ألاشخاص أيضاً

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن