الفصل الرابع عشر

127 4 0
                                    


أختطاف ولكن


حتي قلبي لم يأخذ برأيي لحبه لك... بل أقنع نفسه بك وبأنك أختياره الصحيح
بالرغم أنك يا قلبي رفض الكثير ...... ولكن هذه المره وقعت  في الحب بل بالعشق ...... فالأستسلام للحب هو أجمل ما تشعر به
..................................
في ألمانيا
علياء تحضر محاضره هذا الدكتور البغيض الذي لا تحبه وتأفف في كل ثانيه لطول محاضراته .. فهي تريد الأتصال بيونس بأي طريقه للأطمئنان علي ليلي
...
علياء بنت متفوقه في دراستها منذ صغرها وده كان سبب سفرها للدراسه في الخارج والسبب الأساسي الهروب من ... حازم إبن عمها

المحاضره خلصت
علياء: أخيراً .... أتصل بسرعه بيونس ...
اي ده مين بيتصل أكيد هو
ونظرت بصدمه : يوووه حازم  وكمان بيتصل فيديو
أيوه يا حازم أزيك .... معلش هقفل بسرعه عندي محاضره ضروري
حازم بأبتسامه: للأسف .. مبتعرفيش تكدبي عليا يا علياء
علياء: أكدب وأكدب ليه أنا فعلاً عندي حاجه مهمه عاوزه أعملها ومحتاجة أقفل يا حازم
حازم: لحد أمتي هتتهربي مني يا علياء ليه دايماً عاوزه تقنعيني إنك نسيتي الي كان بينا
علياء: حازم ... أنا وأنت ولاد عم وبس أكتر من كده كان زمان وأحنا صغيرين
كنا عيال بقي ومش فاهمين حاجه
حازم:  عمرك ما كنتي بنت عمي وبس وأنتي عارفه كده كويس
...........
من عشره سنوات
كان حازم وعلياء يعشقان بعضهما  .. وكان الجميع متأكد من أنها سيتزوجان عند الكبر
لكن تغير حازم كثيراً عند قربه من شاكر والده وأصبح مغرماً بالعمل والأموال
وشغله الشاغل مثل أبيه الورث 
كان همه بعد وفاه صالح عمه أن يبعد يونس عن طريقه ليحلو له الطريق بالأموال الأكثر
كرهته علياء أو هذا ما تحاول أظهاره له بعد تغير أحواله
لم ينكر حازم أن جزء من تفكيره مثل تفكير أبيه الذي يقول له دائماً
علياء لو اتجوزت حد تاني هياخد فلوسها وكل حاجه هتروحله ويضيع تعبنا يا حازم
.....
لكن حازم لم يقدر علي نسيان علياء فهي في قلبه وعقله وتفكيره منشغل بها

...........
في الجانب الآخر
يونس المنشغل في الإجتماع ويحاول أن ينهيه وهو الآخر ينتظر مكالمه أدم
وفي وقت الراحه أتصل بأدم كثيراً  ولكن لسوء حظه كان تليفونه أنتهي شحنه
ونفس الشئ الذي حدث مع علياء
أتصل حازم بيونس فمن الواضح أنه معروف بالأوقات غير مناسبه
يونس بعصبية : أفندم يا حازم
حازم: عمك عاوز يطمن أي الي حصل في الأجتماع
يونس: طمنه  كله تمام قربنا نخلص واقفل بقي دلوقتي مش فاضي
ودخلت السكرتيره الخاصه بالأجتماع
السكرتيره: محتاجين حضرتك جوه يا مستر يونس
يونس: سمعت يلا مع السلامه
وعند دخوله من باب المكتب
رن هاتفه ... اخيراً مكالمه أدم
أدم : أهدي أهدي كله تمام
يونس: كل ده تأخير ينفع كده ... تمام هخلص الأجتماع وأكلمك عشان أعرف عملت أي بالظبط

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن