الفصل الثامن

171 4 1
                                    


أختطاف ولكن

ماتت بمحراب عينيكي أبتهالاتي و أستسلمت لرياح اليأس راياتي جفت علي باباك الموصود أزمنتي ... ليلي
ما أثمرت شيئآ نداءاتي عامان ما رف لي لحن على وتر.. ولا استفاقت على نور سماواتى أعتق الحب فى قلبى و اعصره.. فأرسل الهم فى مغبر كاساتى.....
جزء من أغنيه ليلي لكاظم الساهر ...
..
في منزل أكرم
ياملك يا نور أنا نازله رايحه مشوار مهم
خلي بالك من أختك يا نور
شريهان قررت تعمل الي كانت ناويه عليه لازم حد يساعدها حد يفهمها أو يعرفها بنتها عايشه ولا ..
في مركز الشرطة
شريهان : لو سمحت أنا عاوزه أبلغ عن ..
قطعها أكرم في الحديث: خلاص لقيت الشنطه طلعت وقعت مني وواحد لاقاها  احنا أسفين كان سوء تفاهم
خارج مركز الشرطه
شريهان:  سيب ضراعي يا أكرم أنا مش صغيره علي كده ليه مش عاوزني أبلغ
حرام عليك قلبي وجعي علي بنتي
أكرم: أنتي مفيش فايده فيكي صح
يعني لو مكنتش روحت بالصدفه وعرفت من البنات أنك خرجتي وشكيت أنك أكيد هتروحي المشوار ده مكنتش هلحقك يا شريهان
شريهان: أنت الي خلتني أعمل كده أعرف بس بنتي كويسه ولا لا
دي ليلي يا أكرم ليلي يعني بنتي الكبيره تضيع مني كده وأحنا واقفين نتفرج ومش شايفه منك أي رد فعل
أكرم : تعالي نروح دلوقتي وأنا هحكيلك علي كل حاجه
......
في المركب
يونس بيخلص حاجات في المركب وليلي ماسكه مجله في أيديها
كحجه عشان تعرف تشوف يونس وتشوف كل تحركاته من غير ما يشوفها
حبت وجوده أوي معاها حبت أنها تبص ليه ولكل تحركاته
سرحت فيه وفي عيونه الي كانت بتلمع في الشمس
بصلها يونس وقلها
يونس: هتفضلي تبصيلي من تحت المجله كده كتير تعالي ساعديني
ليلي عينيها برقت وأحمر وجها أكثر من الكسوف
ليلي: وأنا هبصلك ليه انشا الله من جمالك مثلاً
يونس وبضحكه: طبعآ عشان جمالي تنكري إني جميل وقمور
ليلي: أكتر ناس بكرههم المغرورين وبعدين أجي أساعدك ليه هو أنا مش مخطوفه خليني أعده كده بقي
يونس: هو حد قلك أن المخطوفين بيدلعوا
بس علي العموم أنا هدلعك علطول لما نتجوز خدي بقي علي الدلع من دلوقتي
ليلي بأستغراب: أي ده هو أنت خلاص أقنعت نفسك أننا هنتجوز مش بقولك عاوز تتعالج
يونس: وأنتي علاجي يا ليلي
أقترب يونس منها..
علاجي الي مش هقدر أستغني عنه لو بعد عني هموت بقيتي الدم الي بيجري فيا بقيت شايفك في كل حاجه حواليا
ليلي : متقربش مني يا يونس متقربش
يونس : ليه خايفه مني إني ..
ليلي: متكملش وكفايه الكلام ده

أنا مبقتش فاهمه حاجه أنت فعلاً حبتني وجبتني هنا تحميني ولا في حاجه مخبيها عليا أنت لحد دلوقتي مش عاوز تحكيلي أنا أتخطفت ليه أصلا
وحتي لو بتحميني أزاي وأنت معاهم أصلا
يونس: مش عاوز أحكيلك عشان في حاجات ممكن توجعك لو عرفتيها بس في الوقت المناسب هتعرفي كل حاجه بس أتأكدي أن مفيش حاجه هتأذيكي

ليلي: وجع .. وجع إيه أكتر من الي أنا فيه اكتر من إني بعيد عن أهلي أخواتي الي وحشوني ماما الي أكيد مش بتنام بسببي بابا الي ...
قطعها يونس: بس متكمليش قولتلك كل حاجه في وقتها
أنا عاوز أطلب منك طلب واحد بس
أنك توافقي أنك تفضلي معايا طول عمري أنسي كل حاجه فاتت من حياتك أبدأي معايا أنا كل حاجه عاوز أكون أنا وأنتي روح واحده
نتجوز وتبقي مراتي ونعيش أحلي أيامنا
عاوزك تفكري إني والله ما هتلاقي حد بيحبك قدي أو تأمني علي روحك معاه
ليلي بعصبيه: روحي أيه الي آمن عليها معاك وأنا طول الوقت كنت خايفه أنك تموتني وأثق فيك ليه أصلا
يونس : تثقي فيا عشان حبتيني عشان قلبك بقي معايا وصدقي قلبك يا ليلي
ليلي: أحبك !! ومين قلك كده أحبك أزاي يعني.
قطعهم في الحديث صديق يونس الذي جاء ليأخذ يونس
وفجأة ليلي تمسكت بيد يونس بشده: متمشيش يا يونس
دق قلب يونس عند سماع أسمه من شفتيها
يونس بأبتسامه : أول مره تناديني بأسمي
مش همشي يا ليلي مش هسيبك انهارده
تركها يونس وذهب لصديقه
...
أدم: أزاي مش هتيجي يا يونس عمك قالب الدنيا عليك وأنا مش عاوزهم يشكوا في حاجه
يونس: مش هعرف أسيبها أنهارده وعلي العموم هانت أنا خلاص ظبط موضوع الشقه الي هنروح فيها
وأنت زي ما قولتلك أنك متعرفش عني حاجه لو حد سألك
أدم: ماشي يا يونس بس قولي أجيلك أمتي بكره بالظبط
يونس: أول ما النهار يطلع عاوز أروح قبل عمي وأبنه قبل ما يروحوا الشركه
...
يونس مع ليلي
حاجه تاني يا ستي مش هسيبك انهارده مع أني كنت لازم أروح عشان أكلم علياء وأطمنها عليا
ليلي بأستغراب : علياء مين
يونس: علياء دي تبقي بنتي
ليلي والذهول علي وجها : بنتك !!!! 

.....

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن