الفصل الحادي و العشرون

96 2 0
                                    


أختطاف ولكن

وقد عدت وحيده مره أخري وقلبي بعد نبضُه من الحب أصبح ينبض من البكاء والحزن .... لم أشكُ في أحساسك يوماً ما فأنا واثقه أن مشاعري تحركت تجاهك ثقه وفرح بلقائك .... سأنتظر المواجهه حتي أتأكد من كذبك فربما أكون قد أخطأت بالحكم عليك .......
...........................................
في يوم وقوع ليلي أمام المكان التي حدثت منه شريهان في الهاتف .. أستضافها رجل كبير عجوزاً يدعي عم حامد  بعد ما عرف انها وحدها لاتدري أين ستذهب ..
ليلي كانت خائفه منه ولكن ذهبت بعد علمها بأنه يعيش مع زوجته وبناته ألاثنين
قصت ليلي لهم قصتها وبعد ذهول منهم قالت ثناء وهي البنت الكبري للرجل :
عارفه يا ليلي كلامك ده كنا بنشوفه في المسلسلات بس مكنتش أعرف أن ده فعلاً بيحصل في الحقيقه
ليلي: أنا نفسي مش مصدقه إني مريت بكل ده وكنت زيك بالظبط بقول أن كلام الأفلام ده في الخيال وأكيد ده مش بيحصل في الحقيقه .. ده حتي أعدتي معاكم دلوقتي من ضمن أحداث المسلسل الي أنا عايشه فيه

زوجه الرجل: أنا أسفه يا بنتي أنا مش من حقي أدخل بس أنتي غلطتي  في موضوع جوازك  من الشاب ده

تعصب عليها عم حامد زوجها: أحنا ملناش دعوه .. وبعدين هي أختارت الحلال وأتجوزوا الشاب ده هي متحكمش عليه غير لما تعرف عمل كده لي
ويلا بقي عشان ننام
ليلي بأحراج : أنا أسفه يا عمو ... عارفه أني تقلت عليكم بس هما يومين بالظبط وأتفقت مع واحده صاحبتي أني هبقي معاها عشان الدراسه كده كده قربت
عم حامد:   أدخلي نامي مع أخواتك يا ليلي يا بنتي ومتقوليش كده تاني
وانشاء الله بكره كل حاجه هتتحل بس أنتي قولي يارب
ليلي: يارب يارب يا عم حامد
ليلي كانت في قمه الخجل وخصوصاً أنها تدري أنهم علي قد حالهم كثيراً تعني( فلوسهم علي قدهم بالعافيه ) .............
كان تفكيرها بالرغم ما فيها في يونس
لماذا ذهب لوالدتها ؟ فهو فعلاً تزوجها أنتقاماً من أبوها أو ليضغط عليه ليرجع أموالهم أنني في حيره كبيره كابوس لم أفيق منه نهائياً
..........................................؟.
علي الجانب الآخر يونس
لم تغفل عينه ولا يوم من يوم أختفاء ليلي وفي عز تفكيره بها أتصلت به علياء
علياء: يونس أنت فين
يونس: في شقتي مستني ليلي..... أكيد هتيجي يا علياء
علياء: هتيجي ... هتيجي يا حبيبي بس لازم أتكلم معاك في موضوع مهم أوي
يونس:  طيب أنا جايلك البيت
.................................................
أكرم في شركته
يجلس علي مكتبه وينام علي المكتب ويضع يديه علي رأسه
ودخلت عليه حوريه
أكرم: نعم إيه الي جابك هنا دلوقتي
حوريه: ايه الحاله الي أنت فيها .... أكيد جايه أطمن عليك يا أكرم
أكرم بضحك وسخرية: طيب والله كويس أن لسه في حد بيسأل عني
حوريه: هو بصراحه أنا جايه عشان حاجه تانيه
أنا ... انا محتاجه فلوس
ضحك أكرم: أنا برضو شكيت ... أنا مفلس يا حوريه يعني متطلبيش مني حاجه دلوقتي
حوريه: يعني أتصرف إزاي دلوقتي .... هو مش أنت الي خلتني أسيب الشغل في الشركه هنا
أكرم : هو أنتي كنتي عاوزه تفضلي شغاله في شركتي بعد الي حصل
أنتي تقريباً ناسيه أن بيتي أدمر بسببك يا ست حوريه حياتي كلها أدمرت
حوريه: أنت عاوز تجيب كل حاجه عليا أنت الي رفض موضوع جواز جاسر من بنتك وده الي خلاه يعمل كده ... ده غير أن معظم مشاريعك فشلت بسبب أهمالك ...... يعني أنا أخر سبب في قعدتك دي
وعلي العموم تمام أوي يا أكرم  أنا هعرف أخليك تديني فلوس أزاي كويس
.......................................................................
علياء تجلس مع يونس لتحكي له ما قاله حازم
يونس: خير يا علياء عرفتي أخبار عن ليلي صح ...... هي كويسه وبخير صح
علياء: لا عرفت أخبار تانيه غريبه أوي .. جاسر
يونس: ماله جاسر .... آه عرفت أنه راح لوالده ليلي وهددها
علياء : كويس أنك عرفت الموضوع ده ...... الجديد الي متعرفهوش بقي أن جاسر بيحب ليلي وكان يعرفها قبلك من زمان وليلي كانت مقصوده بالخطف
مش بس علشان موضوع والدها لا عشان أنتقام جاسر أنه رفضه أكتر من مره
وطبعاً أستاذ جاسر عشان كرامته مكنش معرف حد ..؟...
يونس والذهول علي وجههه : أنا ..... أنا مش فاهم حاجه
يعني جاسر كان عاوز يتجوز ليلي ودلوقتي عاوز يطلع كل أنتقامه من أكرم منها هي
طيب هي كانت تعرف حاجه
علياء: لا .. ليلي مكنتش تعرف حاجه خالص أكرم والدها نفسه  مقلهاش حاجه لأنه كان رافض الموضوع من الأول وعارف  أنه بتاع ستات و كده خصوصاً أنه كان بيبص لحوريه دي
عشان كده لما خرج من السجن بقي كل همه  أنه يلاقيها وفي نفس الوقت يهدد أكرم بيها عشان موضوع الفلوس  
يونس هو يستمع لها قد لفت أنتباهه معرفه  علياء لكل هذا : علياء هو أنتي عرفتي كل ده إزاي ومن مين
علياء والخجل علي وجهها : أنا قابلت حازم انهارده يا يونس
يونس: وأزاي متقوليش .... وأتقابلتوا فين
علياء: هو ده وقتو يا يونس .. بس صدقني أنا كان كل همي لما وافقت أقابلوا إني أعرف أي حاجه عن ليلي
يونس: علياء أنا عارف إني مشغول عنك اليومين دول .... حازم آه أبن عمك بس أنتي عارفه أنهم مش ساهلين ... ده غير لو أنتي لو نيتك حاجه تانيه لما قابلتيه
علياء: صدقني أنا كان غرضي أعرف أي حاجه قولت أكيد يعرف حاجه أحنا منعرفهاش .... وبعدين يا يونس خلينا دلوقتي في ليلي عاوزين نطمن عليها ونوصلها قبل جاسر
يونس: هيحصل أنشا الله مش هيعدي يومين غير وأنا عارف مكانها
.................................................
جاسر مع حازم في مكتب الشركه
جاسر: أنت لسه برضو بتجري ورا علياء
مبتزهقش يا بني .... إيه مفيش كرامه خالص
حازم: الحب مفهوش كرامه يا جاسر ... أنا مش زيك أنت كل همك تاخد حقك من إكرم في بنته لمجرد أنه رفضك لجوازك منها
جاسر بعصبيه: أنا محدش يرفضني يا حازم .. أنا لوكنت عاوز البنت دي مكنتش هسكت وكنت هروحلها وهتكلم معاها هي وأكيد مكنتش هترفض ... بس أنا مشاكلي مع أكرم كانت أكبر من كده ووصلت أنه سجني أهو قال يخلص مني عشان مقولش علي موضوع جوازه من حوريه ...... وأبعد عن دماغه
عشان يقدر يواجه بابا لوحده عشان ديونه الي لينا عنده
حازم : أنت الي طلبت من بابا  أنه يخطف البنت دي صح
جاسر بعصبيه :  آه أنا ... البنت دي لما شفتها وأنا مشلتهاش من دماغي وكنت عارف إني هطلع من السجن وإني مكنتش هطول
وكنت عارف أن أكرم إزاي بيحب بناته وهما نقطه ضعفه وده سبب هيخليه يرجع فلوسنا وأشد أنتقام ليه علي الي عمله فيا
ضحك حازم بسخرية:  وكل تفكيرك ده مجاش في محله
أكرم مرجعش حاجه من ديونه ... البنت محدش يعرف حاجه عنها
جاسر: مصيرها هتظهر يعني هتروح فين ... وبعدين الي أعرفه أنها كانت في الجامعه يعني الدراسه قربت وأكيد هتظهر وساعتها هخلي أكرم يقول حقي برقبتي
.........................................

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن