الفصل الخامس عشر

119 4 0
                                    


أختطاف ولكن

ما الذي يجعلني أصدقك ... هل قلبي أم عيوني التي غمرها وجهك .. أما روحي المتعلقه بك
ولكني سأحاول السيطره علي كل هذا حتي أستطيع الهروب منك عند اللزوم ...... فربما يكون كل هذا مجرد حلم فقط
..............................
أكرم أصبح مكتئباً بعد معامله شريهان له حتي نور أبنته قللت الحديث معه عندما فهمت أنه مصدر أساسي في خطف أختها ليلي
لم يجد مفر من ذهابه لبيته الآخر ....
ربما يفضفض معها أو يوقحها لأنها سبب من أسباب مصائبه
وعند وصوله عند البيت
ياااااااه أخيراً أفتكرت مراتك الي مش معبرها حتي بتليفون
أكرم بعصبيه: مش وقتو الكلام ده يا حوريه أنا فيا الي مكفيني متخلنيش أندم إني جيتلك
حوريه زوجته الثانيه: كمان جاي مضايق وأنا الي فاكره إني وحشتك
علي العموم سيبك مني
عملت إيه في موضوع بنتك
نظر إليها أكرم وكأنها نظره ندامه وعتاب .....
حوريه: بتبصلي كده ليه هو أنت عاوز تقول إن أنا السبب صح
يا أكرم أنت السبب وأنا نصحتك كام مره وقولتلك بلاش لعب مع شاكر
أكرم بضحك وسخرية: أنتي بتضحكي علي نفسك ولا عليا يا حوريه
متحاوليش تبرأي نفسك أنا وأنتي عملنا كده وبنتي كانت الضحيه بسبب طمعي وجشعي ومكفنيش الفلوس لا كمان أتبليت على أبن شاكر عشان أنقذ نفسي
حوريه : هو لسه مخرجش من السجن
أكرم: لا وشاكر خد بنتي قصاد أبنه عشان يحسسني نفس الأحساس
أمسك أكرم بكتف حوريه بكل عصبيه .. أنتي السبب أنتي السبب
وهخسر مراتي وعيلتي كلها .. خلتيني أبقي طماع وأحب الفلوس زيهم 
...............؟ فلاش باك
من سنتين بعد وفاه صالح 
شاكر وأكرم كانوا شركاء في العمل وبينهم مشاريع كبيره
تزوج أكرم في ذلك الوقت بحوريه سكرتيره شاكر السابقه والتي كان همها الزواج برجل أعمال
فوقع أكرم في الفخ وتزوج منها في السر بالرغم من حبه لشريهان ولكنه نزواته منعته من التصدي لحوريه وألاعبها
كانت تأخذ منه الأموال وكتب لها بيت ومؤخراً للزواج كبيراً  وكل هذا مقابل أن يكون زواجهما سراً
حوريه كانت جميله وتلبس دائماً اللبس المغري  وبجمالها هذا لم يفلت منه ... جاسر شاكر
ألابن الأكبر لشاكر المغرم بالنساء والسهرات إلي آخره
طلب جاسر كثيراً من حوريه أن تكون معه مقابل المال رفضت وصدته كثيراً
لم يصمت ذهب لبيتها بعد موعد العمل ويتفاجئ بخروج أكرم من بيتها
وكانت الصدمه
أكرم : جاسر أنت إيه الي جابك هنا
جاسر بسخريه: ما تسأل نفسك الأول يا أكرم بيه
ولا هو مسموح لحضرتك بس أنك تبقي هنا يمكن ناس وناس ولا إيه يا حوريه
حوريه بكل عصبيه: أخرس يا جاسر أكرم يبقي جوزي
برق أكرم بعينه لحوريه وكان يريد لكمها علي وجها
أكرم: جاسر ممكن نعد شويه نتفاهم ونتكلم
جاسر صمت من الذهول ودخل ليسمع حديثه
والذي كان معظمه أنه بيترجاه أن يصمت ولم يخبر أحد
جاسر تركهم وذهب ولكنه كان في أوقات كثيره يحاول مضايقه حوريه ويلقح عليها بالكلام
حوريه تحدثت مع أكرم ولعبت في رأسه أن يتخلص منه بأي طريقه
لأنه هيكون السبب في خراب بيته ولعبت دور الملاك
وكانت تعلم أن هذا لم يجبر جاسر أن يصمت بل سيفضحهم بسرهم
وهذا ما تريده حوريه
أقنعته أن يدخل أمواله في مشروعات كثيره وأن يعمل وحده ويفصل شراكته معهم حتي يصبح صاحب إسم كبير
تراكمت الديون عند أكرم مما جعل جاسر يهدده أما المال أو يفضح سره
خطط له أكرم وأوقعه في مصيبه كبيره أدخلته السجن
وده كلام شريهان ليه دائماً : أنت مش هترتاح يا أكرم غير لما يحصلك حاجه بسبب الناس دي
.....................
ومن هنا بدأت العداوه بينهم وشاكر يستحلف لأكرم
خطف ليلي قصاد الفلوس لكن أبنه هو واثق أنه هيعرف يطلعه من السجن
طلب من حوريه فلوس وأنها تساعده وتبيع البيت
رفضت حوريه وأتحججت بأنها باعت شقتها من فتره ومفيش مكان تعد فيه
معظم فلوسه في مشاريع ومش قادر يستردها وكان ده الي مخوفه أن شريهان تبلغ بخطف بنتها لأنه يعتبر شريك في ده
وشاكر هيقول علي موضوع جوازه وكل حاجه هتتعرف أكيد
............................................ ..........
في شقه ليلي
يونس لم يعثر علي مفر للهروب من أسئله ليلي إلا بقول الحقيقه لتفهم ما يدار حولها
ليلي: أنا سمعاك يا يونس
يونس: قبل أي حاجه ... عاوزه تبقي معايا ولا لا
ليلي بعد تنهيده وصمت: عاوزه يا يونس
بس ده ميمنعش إني هرجع لأهلي الي وحشوني ماما وأخواتي وبابا
يونس: بتحبي والدك يا ليلي
ليلي: ليه السؤال ده وليه دايماً حاطط بابا سبب في خطفي
يونس: لأن والدك هو تقريباً السبب في معظم الي حصلك
.....
وحكي يونس لليلي الحقيقه أو حقيقه والدها المختفيه
ليلي والدموع في وجها : يعني بابا كل ده متجوز
بابا كان عارف أن حد فينا في خطر وكان ساكت
للدرجه دي الفلوس بتخلي البني آدم وحش كده
يونس: السبب الي خلي والدك كده مش بس الفلوس
الطمع ومراته التانيه حوريه
الي طول عمري شايفها شيطانه
والدك كان ممكن يتنازل عن مشروع من مشاريعه ويفك ديونه بس فضل أنه يكبر أكتر ويزيد ويبقي أكبر رجل أعمال بس فشل بسبب نزواته منعته حتي أنه يحافظ علي بيته
ليلي: عشان كده كنت بسمع ماما كتير بتتخانق مع بابا
وفهمت من كلامها أنه في خطر .... بس كانت بتحاول تفهمني حاجه تانيه عشان مقلقش عليه
قامت ليلي من مكانها بسرعه وذهبت ناحيه الباب وبكل عصبيه وبكاء :
أفتح الباب ده بسرعه أنا لازم أكون مع ماما
يونس: أنتي بتقولي أيه أنتي أتجننتي .. بقولك أنتي في خطر عمي مش هيسكت وهينتقم لأبنه
هو قال لوالدك .. بنتك الكبيره قصاد أبني الكبير
ده غير أنه عاوزك عشان يهدده بموضوع الفلوس والديون الي عليه
صرخت ليلي وخبطت بيديها علي الباب : أفتح الباب ده أنا هقدر أحمي نفسي
يونس بعصبيه شديده لم تراها ليلي من قبل وشدها من شعرها
من هنا ورايح لازم تفهمي حاجه واحده بس
أنتي حبييتي وبكره هتبقي مراتي يعني أنا بس الي هحميكي منهم كلهم .... أنتي بتاعتي يا ليلي حتي لو غصب عنك وعنهم كلهم
أنا أمانك وبيتك عاوزك ليا أنا وبس
ليلي والدموع منهمره: كده مش حب .. ده أمتلاك
يونس : وأنتي ملكي يا ليلي
لما تبقي مراتي هقدر أكتر أحميكي لما تبقي بأسمي دهخ هيسهل عليا حاجات كتير أوي
عمرك ما هخليكي تندمي .... وأنتي في حضني هقدر أحميكي منهم كلهم
بكره هجيلك ومعايا أدم والمأذون وياريت متعمليش حاجه ترجعي تندمي عليها عشان خاطري
و ..... أسف لو وجعتك يا نور عيني
...........................................
في مكتب شاكر
شاكر مع المحامي
المحامي: المشكله الي مرتب الحكايه دي لجاسر مرتبها بذكاء أوي
بس أنا قدمت لرئيس النيابة كام دليل يأكدوا أنه مكنش موجود في الوقت ده ومش هو الي وقع علي الورق
شاكر: أبني لازم يطلع .. حاول بكل الطرق
أبني لو فضل كده ممكن أوصل لمرحله إني أهربه من السجن
المحامي: ربنا ما يجيب كده هو قريب انشاء الله هيكون معاك هنا في الشركه
...............
في ألمانيا
علياء تتصل بيونس فيديو لتطمئن علي حاله وحال ليلي
علياء : guten Abend    ( تعني مساء الخير بألالماني )
عامل ايه يا يونس طمني عليك
يونس : مساء النور يا علياء عامله ايه يا حبيبتي
علياء : أنا كويسه  ...  بس أنت وشك عامل كده لي ... في حاجه حصلت صح
يونس بعد تنهيده : مضايق أوي من نفسي يا علياء
اتعصبت أوي انهارده علي ليلي وخافت مني ..
وده مكنتش عاوز أنه يحصل خالص بينا
علياء : أهدي بس فهمني عملت كده لي
يونس: رافضه موضوع جوازنا  و .....
قطعته علياء: من غير ما تكمل ما ده الطبيعي وأنت كنت عارف أن ده هيحصل وقولت لازم أعمل كده حتي لو غصب عنها عشان أحميها
يونس: بس كان نفسي يبقي برضاها ... أنا بحبها أوي
علياء: منكرش أنك غلط بس أكيد أنت شايف الصح
ومنكرش أكتر إني كان نفسي أبقي معاك في يوم زي ده بس برضو .... أنا واثقه فيك يا يونس وعارفه العقليه بتاعتك وتفكيرك
يونس : بكره هكلمك وأطمنك .. وبالمره هخليكي تشوفي ليلي
...........
ذهب يونس للشركه ليري عمه ويحكي له تفاصيل ألاجتماع وطلب منه يومين أجازه ليستريح فيهم
.....................................................

اختطاف و لكن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن