Chapter 10

217 13 12
                                    


رد عليها شريف بابتسامه جذابه قائلا : بوصي يا عهد انا حسيت انك البنت الاستثنائية اللي انا بدور عليها ،، يعني انتي استثنائية في الجمال انا عن نفسي لفيت كتير جوا مصر وبره مصر ملقتش واحده في جمالك ،، واستثنائيه في الشخصيه يعني انا مشوفتش بنت في جرئتك
ردت عليه عهد بغرور قائله : ميرسي يا شريف علي كل كلامك ده بس برده انا مطلوب مني ايه انا مش فاهمه انت عايز توصل ل ايه!!!
رد شريف عليها بثقه قائلا : تقبلي انك تكوني خطبتي يا عهد!!!
أنصدمت عهد كثيراً من طلبه هذا ،، فنعم هي تمنت أن يطلبها شريف للخطبة ولكن ليس بهذه السرعة...
فردت عليه عهد بضحك قائلة : ههههههههههه أنت أكيد بتهزر يا شريف صح
رد عليها شريف بجدية قائلاً : لا يا عهد أنا بتكلم بجد مش بهزر
ردت عليه عهد بصدمة قائله : ما الكلام اللي أنت بتقوله ده مستحيل يكون بجد ،، هو إيه اللي يالا نتخطب ،، طب أنت تعرفني!!! تعرف أهلي!!! تعرف شخصيتي!!! تعرف مين عهد وبتعمل إيه!!!! علشان تيجي تخطبني كده مرة واحده من غير مقدمات ،، طب سيبك مني ،، أنا أعرفك!! اعرف أنت مين وعايز منى إيه بالظبط!!  حقيقي أنا عمري ما شوفت كده ولا هشوف كده
رد عليها شريف قائلاً بابتسامه هادئة : طب أهدي بس يا عهد وأنا هفهمك كل حاجة
ردت عليه عهد بجدية قائله : آه ياريت تفهمني إيه اللي أنت بتقوله ده
رد عليها شريف بجدية قائلاً : بصي يا عهد أنا لو جبت لأهلي بنت فعلاً استثنائية في البداية هيوفقوا أننا نتخطب ولو مكملناش مع بعض وفركشنا الخطوبة دي هما مش هيجبولي سيرة أني اخطب أو أتجوز تاني
ردت عليه عهد بجدية قائله : يعني أنت علشان تخلص من ذن أهلك أنا ادبس في خطوبة محكوم عليها بالفشل من قبل ما تبدء وكمان هتتحسب عليا خطوبة ،، لا سوري أنا مش موافقه إني أكون اللعبة اللي هتسكت بيها أهلك عن موضوع جوازك
رد عليها شريف بثقة قائلاً : أنتي لو كنتي سمعتيني للأخر مكنش ده هيبقي ردك ،، بصي يا عهد فكري معايا كده الناس اللي بتتخطب بيبقوا اتعرفوا علي بعض قبل الخطوبة وحسوا بقبول أو وصلوا لمرحلة الحب وبعدها بيبدوا في خطوات الخطوبة صح!!
ردت عليه عهد قائله : أيوه الناس الطبيعية بتعمل كده
رد عليها شريف بجدية قائلاً : طب أحنا ليه منكونش استثناء ونتعرف علي بعض في فتره الخطوبة
ردت عليه عهد بجدية قائله : علشان ده مبيحصلش وبعدين فيه أحتمال كبير أوي أن ميحصلش بينا قبول والموضوع يتفركش وتبقي اتحسبت عليا خطوبة يبقي أوافق ليه من الأول
رد عليها شريف بثقة قائلاً : ماانتي ممكن تتعرفي مع واحد سنين أو شهور وتتخطبوا بعدها وبرده ميحصلش نصيب بينكوا ،، ف ده يا عهد بيبقي نصيب وبعدين مش يمكن علشان انتي استثناء فيكون نصيبك برده استثناء عن أي حد تاني يعني تبقي طريقة خطوبتك مميزة ومحصلتش لحد قبل كده
ردت عليه عهد بأرتباك قائله : أنت دخلتلي من نقطة ضعفي اللي هي التميز وإني أبقى متميزة عن أي حد بس ده مش معناه إني موافقة علي الكلام الغريب اللي أنت بتقوله ده
رد عليها شريف بثقة قائلاً : بوصي يا عهد أنتي مش هتخسري حاجة في الحالتين ،، يعني في حالة أننا لو حصل بينا قبول أنتي هتبقي كسبتيني كزوج وحياتنا هتبقي مستقرة وأنا هبقي كسبتك كزوجة وصدقيني أنا مستعد أعيشك أحلى أيام حياتك ،، أنما لو محصلش بينا نصيب أنا هسيبك من غير شوشره ومش هجبرك أنك تفضلي معايا غصب عنك وفي الوقت اللي هنتعرف فيه علي بعض ده أنتي هتكوني كبرتي شبكة علاقاتك وعرفتي ناس جديدة ومهمة في البلد يعني مش هتخرجي خسرانه برده
ردت عليه عهد بجدية قائله : هو أنا ليه حاسة أنها صفقة يا شريف ،، ولو هي صفقة في وجهه نظرك أنا مش موافقة إني ارتبط بواحد علشان صفقة أو أدخل في علاقه قايمة علي أساس الصفقة يا شريف
رد عليها شريف بجديه قائلاً : أنتي ليه حولتي كلامي لصفقة يا عهد أنا بثبتلك أنك مش هتطلعي خسرانة في أي حالة ممكن تحصل ،، وبعدين أنا حاسس أننا هنكمل مع بعض يعني حاسس أننا متشابهين ومتفاهمين إلى حد ما
ردت عليه عهد بسخرية قائلة : متفاهمين!!! ههههههههههههههه فين ده يا شريف ده من أول قاعده شوف أنت بتقولي إيه ورأيك إيه وأنا رأيي إيه وبقول إيه
رد عليها شريف بثقة قائلاً : بصي يا عهد المهله اللي أهلي ادوهالي ناقص فيها يومين وأنا مش هجبرك علي أي إختيار أنتي ممكن تختاريه ،، فاانتي تقدري تفكري وتستشيري أهلك في خلال اليومين دول ،، بس لو سمحتي متحرمناش من فرصة أننا ممكن ننجح وفعلاً نبقي نصيب بعض
ردت عليه عهد قائله : لو كنت جتلي في وقت قبل كده كنت ممكن أعرف أديك الرد الأكيد أو علي الأقل مبقاش في الحيرة دي
رد عليها شريف بابتسامه عذبه قائلاً : أنا عايزك تفكري بهدوء وصدقيني أنا مش هضغط عليكي نهائي وأي قرار أنت هتاخديه أنا هتقبله عادي بس ياريت متتأخريش عليا في الرد ،، أنا عارف أن الفترة صغيرة جداً بس هما يومين وبس يا عهد
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : تمام يا شريف هفكر وأرد عليك ،، أنا مبسوطة جداً أني قابلت شخص محترم ومهذب زيك وأن شاء الله هرد عليك في خلال اليومين دول ،، بس أنا لازم أمشي دلوقتي علشان اتأخرت جداً علي البيت
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : طب يالا أوصلك
ردت عليه عهد سريعاً قائله : إيه لا مش هينفع ،، ده بابي ومامي ممكن يزعقوا ليا جامد
رد عليها شريف بابتسامه هادئة قائلاً : خلاص تمام مفيش مشكلة ،، خدي ده الكارت بتاعي وهنتظر تليفونك في أي وقت
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : تمام ،، بااي يا شريف
رد عليها شريف بابتسامه كلاسيكة قائلاً : مع السلامة يا عهد
وبعدها غادرت عهد وهي في قمة التشتت والحيرة ،، فهي لأول مرة تتعرض لموقف مثل هذا ،، فهي لم تنكر بأنها كانت تتمني أن يكون شريف خطيبها المستقبلي فهو يعتبر هدفها الثاني ،، ولكن ليس بهذه السرعة ،، وعندما قال لها أنه من الممكن أن تتعرف علي شخص سنوات وتكون نهائتهم بأن كلاً منهما يذهب في طريق مختلف عن الأخر تذكرت أدم ،، وعندما قال لها نفس الشيء ولكن بالشهور تذكرت رمزي ،، فلماذا لا تجرب شيء جديد هذه المرة ،، ولكن ماذا إذا فشلت مرة ثالثة فماذا سوف تفعل!!!
ولكن هذا هدفها الذي شربت لأجله الكأس الثاني فاذا رفضت فهذا سوف يودي إلي إفساد مفعول الكأس الثاني!!!
وظلت عهد هكذا تفكر كثيراً فالأول مره عهد تفكر قبل دخولها إلى علاقة ،، وأثناء تفكيرها وشرودها هذا...
قاطع شرودها صاحب التاكسي قائلاً لها بصوت منادي : يا أنسه أحنا وصلنا ،، يا أنسه ،، يا أنسه
فاقت عهد من شرودها قائله له : ها ،، نعم حضرتك بتقول حاجة
رد عليها صاحب التاكسي قائلاً : بقول لحضرتك وصلنا يا أنسه ،، معلش بقي أحنا اتأخرنا شوية في الطريق بس زي ما حضرتك شوفتي الدنيا كانت زحمة جداً
ردت عليه عهد بتفاجئ قائله : بجد والله وصلنا بسرعة كده أنا محستش خالص بالطريق ،، علي العموم حسابك كام يا اسطي
وبعدها حاسبت عهد السائق وتوجهت إلى منزلها ثم دخلت إلى غرفتها وظلت وسط حيرتها هذه بمفردها...
فقالت عهد لنفسها : لو كنت معايا دلوقتي يا آدم كان زمانك قولتيلي أعمل إيه مكنش زماني هبقي في الحيرة دي لوحدي ،، كل ما الوقت بيعدي كل ما بحتاجك أوي يا آدم وكل ما بقدر أهميه وجودك في حياتي ،، من بعد ما سبتني بقيت أنا اللي أعمل كل حاجة واتحمل نتيجة اختيارتي كمان وبقيت بحس أن أهلي بيتحملوا معايا نتيجة اختيارتي وهما ملهومش ذنب أصلاً ،، أوافق علي شريف ولا ،، أنا مقدرش أنكر أن دخلته خطفتني وأنها مختلفة عن أي دخله اتعرضت ليها قبل كده ،، ممكن فعلاً زي ما هو ما قال أن علشان أنا استثنائيه ومميزه فحصل معايا كده وأن نصيبي هيكون استثنائي برده ،، بس هو مش كداب ودي أهم حاجة فيه وأكتر حاجة ممكن تشجعني إني أوافق علي عرضه ،، والصراحة فيه مميزات كتير أوي ولو هو زي رمزي ومش كداب هيبقي هو الشخص المثالي اللي بدور عليه بقالي كتير...
في مكان أخر ،، تحديداً بالمدرج ،،،
لم تستطيع دهب أن تتحكم بنفسها أكثر من ذلك ،، فلم تدري بنفسها إلا وهي تقطع علي طلابها الحكاية الثانية وتبدئ رأيها بأخر جزئيه...
فقالت دهب بنبرة كلاسيكة لطلابها : تفتكروا اننا ممكن نقابل شخص مثالي!! بغض النظر بقي الشخص ده هيكون جنسه إيه أو سنه إيه ،، بس هل ممكن مفهوم المثاليه ده يتحقق فعلاً في شخص واحد واننا بسهولة كده نلاقي الشخص ده!! ،، المثالية هي مرادف للتكامل يعني لو لاقينا شخص مثالي يبقي فعلاً قدرنا أننا نحقق مفهوم التكامل واثبتنا أن ممكن يبقي فيه شخص متكامل واننا لو عملنا زيه ممكن برده نوصل لمرحلة التكامل والمثالية...
بس اللي بيحصل علي أرض الواقع اننا مش بنقابل الشخص المثالي ده اللي بنفضل نحلم بيه أيام وليالي ،، بس يا تري ليه مش بنلاقيه!! هل مثلا لأن مفيش حد مثالي!!؟ ولا مثلاً هل علشان أحنا بنقابل الناس الغلط!!؟ ولا هل مثلاً علشان الناس المثالية دي بتتخطف بسرعة وناس غيرنا بتقابلها وبتاخودها قبلنا!! ؟
انا قولت معظم الإحتمالات اللي ممكن تدور في دماغكوا دلوقتي...
بس بغض النظر عن كل الإحتمالات الكتيرة دي إن في وجهه نظري أن السبب الرئيسي اللي بيخلينا منقابلش الإنسان المثالي ده هو اننا فاهمين المثالية غلط واننا بنفضل طول عمرنا ندور علي مفهوم غلط وعمرنا ما هنلاقي الشخص المثالي غير لو أحنا فهمنا إيه هو المعني الحقيقي والصحيح للمثالية...
رد عليها طالب قائلاً : طب وهنعرف المعني الحقيقي والصحيح للمثاليه أمتي يا دكتور
ردت عليه دهب بابتسامه كلاسيكيه قائله : لو كملت كل الحكايات هتعرف إيه هو المفهوم الحقيقي للمثالية وهتلاقيني برد علي سؤالك ده بالتفصيل
رد عليها الطالب بحماس  قائلاً : وانا متحمس جداً لباقي الحكايات ومتحمس أكتر علشان أعرف إيه هو المعني الصح لمفهوم المثالية
ردت عليه عهد بابتسامه هادئه قائله : أنا مبسوطة من حماسك ومن حماسكوا كلكوا ،، وعلشان كده هكملكوا باقي الحكاية...
نرجع لحكايتنا تاني...
في صباح اليوم التالي...
علي سفرة الطعام...
قال حسين لعهد بابتسامه عذبة : عامله إيه دلوقتي يا حبيبتي
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : الحمد لله يا بابي
رد عليها حسين قائلاً : طب ما خرجتيش من اوضتك ليه أمبارح
ردت عليه عهد بأرتباك قائله : الصراحه يا بابي في موضوع بفكر فيه وشاغل تفكيري أوي ومش عارفة أتخذ فيه قرار ،، فعلشان كده كنت قاعدة طول الوقت في الاوضه بفكر
رد عليها حسين قائلاً : طب ما تقوليلي يا حبيبتي إيه الموضوع ده ،، يمكن أقدر أساعدك
ردت عليه عهد باستسلام قائله : حاضر يا بابي أنا هحكيلك كل حاجة ...(وبالفعل قصت عهد علي والدها كل ما حدث معها ليله أمس) ..بس يا بابي هو ده كل اللي حصل
قاطعت حديثهم سوسن بسرعة قائلة : ودي محتاجة تفكير وافقي طبعاً يا عهد أنتي هتلاقي أحسن من شريف فين بس
رد حسين عليها قائلاً بحكمه : وأحنا مش هنرمي بنتنا يا سوسن
ردت عليه سوسن قائله : نرميها فين يا حسين ،، وبعدين شريف ده من عيلتك الكبيرة دي يا حسين يعني هنبقي نسايب ،، وبعدين ما هي راحت اتعرفت علي رمزي أد كده وفي الاخر طلع كداب ومش كويس وهو السبب في كل اللي حصلنا ده ،، إنما شريف محترم وإبن ناس وعنده أصول
رد عليها حسين قائلاً : وانتي عرفتي كل الكلام ده أزاي بقي
ردت عليه سوسن قائله : من كلام عهد يا حسين وبعدين فيها إيه لو ادته فرصة
وجه حسين حديثه لعهد قائلا : أنتي حاسة بقبول من ناحيته يا عهد!!
ردت عهد عليه قائله : والله يا بابي هو كويس وطريقته كانت محترمة جداً ومهذبة أوي وهو اداني فرصه أفكر وأختار يعني
رد عليها حسين قائلاً : يعني عايزة تديله فرصه وتعرفيه أكتر يا عهد!!
ردت عهد عليه قائله : والله يا بابي أنا محتارة خايفة أوافق يطلع مش كويس زي رمزي وخايفة أرفض يطلع كويس ويبقي هو ده الشخص اللي هيسعدني بجد ،، أنا في الحيرة دي من إمبارح يا بابي ومش عارفة أتخذ قرار ولا أختار
رد عليها حسين قائلاً : بوصي يا عهد أنتي مش هتعرفي أنه كويس أو مش كويس إلا إذا اتعاملتي معاه وحصل بينكوا مواقف كتير عرفتك شخصيته
ردت عليه عهد قائله : يعني أنت رأيك إني اديله فرصه
رد عليها حسين قائلاً : والله يا بنتي لو حاسة بقبول مبدئي وراحة يبقي اديله فرصة ويمكن يطلع هو فعلاً كويس ويبقي هو ده الشخص اللي هيسعدك
ردت عليه عهد قائله : تمام يا بابي
وبالفعل أتصلت عهد بشريف واخبرته بموافقتها علي عرضه...
رد عليها شريف بابتسامة قائلاً : انتي وافقتي بجد!!
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : أه بجد
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : طب أنا هقول لأهلي ونيجي نطلب أيدك في أقرب وقت
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : أنت مستعجل أوي بجد مش ممكن هههههههههههه
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : يا ستي حددي فترة الخطوبة زي ما أنتي عايزة ،، ليكي عليا أني مش هستعجلك خالص علشان نتجوز ونفضل مخطوبين لحد ما أنتي تقولي يالا أنا خلاص مش قادرة وعايزة نتجوز حالاً هههههههههههه
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : هههههههههههه طبعاً مش هقول كده
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : أما نشوف هههههههههه ،، أنا هقفل معاكي بقي علشان بابا جه وهفَتحه في الموضوع
ردت عليه عهد قائله : تمام ،، باااي
رد عليها شريف قائلاً : مع السلامه
وبعدما أغلقوا الخط معاً شعرت عهد بأن الفرحه تستوطن قلبها ،، فنعم هذه التجربة جديدة وسريعة ولكن بها لذة مختلفة وغريبة...
وبالفعل وافقوا أهل شريف علي خطبه عهد وفرحوا عندما علموا بأن أهل عهد من عائلة عريقة فهذا ما كانوا يريدونه ،، وبعدها حددوا معاد الخطبة وبالفعل تمت الخطبة...
وبعد مرور ثلاثة شهور علي خطبتهم..
قال شريف لعهد في الهاتف : الو ،، أزيك يا حبيبتي
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : الحمد لله يا شريف ،، وأنت عامل إيه
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : أنا كويس الحمد لله  ،، علي فكرة أنا محضرلك مفأجاه هتعجبك أوي
ردت عليه عهد بفرحة شديدة قائله : بجد يا شريف ،، مفأجاه إيه طب
رد عليها شريف قائلاً : فاكرة االحفل اللي كان نفسك تحضريها من شهر
ردت عليه عهد بفرحة كبيرة قائله : متهزرش يا شريف ،، أنت جبت تذاكر لينا علشان نحضر الحفلة دي!!
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : هههههههههه يعجبني فيكي ذكائك يا حبيبتي ،، آه أنا في أيدي التذاكر دلوقتي ،، يالا بقي قومي البسي وجهزي نفسك علشان هعدي عليكي بعد ساعتين ،، علي فكرة أنا جبتلك فستان جديد علشان تحضري بيه الحفلة
ردت عليه عهد بفرحة قائله : مش عارفة أقولك إيه يا شريف ربنا يخليك ليا بجد
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : طب يالا اجهزي بقي علشان منتأخرش علي الحفلة
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : ساعة زمن وهبقي جاهزة هههههههههه ،، باي يا حبيبي
رد عليها شريف قائلاً : مع السلامة يا حبيبتي
وبعدما أغلقت عهد الهاتف وجدت والدتها تدخل عليها الغرفة وتحمل في يديها فستان مغلف
جريت عهد عليها وقالت لها بفرحة : ده أكيد الفستان اللي شريف بعته ،، صح يا مامي
ردت عليها سوسن بابتسامه قائلة : أه يا حبيبتي صح ،، أنتوا خارجين انهارده ولا إيه
ردت عليها عهد بفرحة قائله : آه يا مامي أنا كان نفسي أحضر حفلة كده من شهر بس مكنش فيه تذاكر فشريف بقي جاب تذاكر لينا وقالي اننا هنروح الحفلة دي انهارده ،، حتي جابلي فستان جديد علشان أروح بيه الحف
ردت عليها سوسن بابتسامه قائله : ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبتي ،، اسيبك أنا بقي علشان تلحقي تلبسي
ردت عليها عهد بابتسامه قائله : تمام يا مامي
وبعدها خرجت والدتها من الغرفة ،، أخذت عهد الفستان ونظرت له بابتسامه كبيرة ولكن فجأه تلاشت هذه الابتسامه تماماً ،، فالفستان كان طويل وواسع للغاية وذو اكمام طويلة وكأنه فستان لفتاه محجبة وليس لها ،، فتفاجات عهد كثيراً من هيئة الفستان وقررت أن تتصل بشريف تسأله عن الفستان فيمكن أن يكون المحل قد أرسل لها فستان خاطئ..
فبعد عده محاولات من إتصالات عهد لشريف رد اخيرا عليها قائلاً : أيوه يا عهد أنا في أجتماع ومش هعرف أكلمك دلوقتي
ردت عليه عهد سريعاً قائله : معلش بس يا حبيبي سؤال بسيط ،، أنا جالي فستان طويل وواسع أوي ومقفول من كل حته ،، أنا قولت أكيد المحل اتلغبطت وبعت فستان غلط
رد عليها شريف باستعجال قائلاً : لا المحل متلغبطش ولا حاجة
ردت عليه عهد باستغراب قائله : بس ده مش الاستيل بتاعي يا شريف
رد عليها شريف قائلاً : عهد هو ده الفستان اللي هيتلبس وانتي راحه الحفلة واعملي حسابك أن من هنا ورايح لبسك كله هيبقي واسع وطويل علشان تتعودي علي اللبس ده لما تلبسي الحجاب
ردت عليه عهد بصدمة قائلة : حجاب!! بس أنا مش عايزة اتحجب دلوقتي يا شريف وبعدين ده قرار خاص بيا أنا والمفروض أنا اللي اقرره
رد عليها شريف بعصبية قائلاً : تفهمي أنتي إيه علشان تقرري أنا الراجل وبعدين أنا أكبر منك ب20 سنه يعني أنا عارف إيه هو الصح ليكي ،، عهد من الأخر كده علشان أنتي عطلتيني جامد وعلي فكرة حسابك معايا لما أشوفك علي العطلة اللي اتعطلتها بسببك دي ،، ساعة يا عهد ولو ملبستيش الفستان ده مش هنروح حفلات ومش هنخرج خالص لمده شهر كامل ،، سلام
وبدون سابق إنذار أغلق شريف الخط في وجهها ،، فشريف قذف في وجهها عده قنابل علي وشك الانفجار ثم أغلق الخط وتركها بمفردها وسط هذه القنابل...
ولكن نبره شريف ارعبت عهد حقاً ولم تفعل شئ سوي أن ترتدي هذا الفستان باستسلام...
حاولت عهد أن تجعل الفستان بمنظر أفضل عليها ولكن الفستان كان واسع للغايه ففشلت كل محاولاتها...
وبعد مرور ساعه كانت عهد قد أنتهت من ارتداء ملابسها ،، وبعدها أخذت حقيبتها ثم خرجت إلى غرفة الصالون لكي تنتظر شريف حتي يأتي لكي يأخذها...
نظرت لها سوسن بصدمة من هيئتها ثم قالت لها : إيه يا عهد الفستان ده
ردت عليها عهد قائله : أهو ده الفستان اللي شريف اشتراه ليا يا مامي
ردت عليها سوسن قائله : ادخلي غيريه وأنا هتكلم معاه أو هخلي باباكي يتكلم معاه ،، أنا حساه يا بنتي بيتحكم فيكي وساكته بقالي كتير بس هو كده ذودها أوي بقي
ردت عليها عهد سريعاً قائله : لا يا مامي أنا اللي أخترت الفستان ده ،، وبعدين هي دي الموضه دلوقتي
ردت عليها سوسن قائله : دي موضه مهببه ،، عهد أنتي خايفه ل أنا أو باباكي نكلمه ،، خايفه من رده فعله يعني قوليلي يا بنتي متخبيش عليا حاجة
ردت عليها عهد بحسرة بداخل نفسها : ايوه يا مامي خايفه يعاقبني عقاب أنا مش اده ،، هو قالي إن مفيش حاجة تحصل بينا أنا ينفع احكيها لأي حد حتي لو أنتوا ،، لازم أسكت يا مامي مقدميش غير كده
فلم تجد عهد نفسها إلا وهي تقول لوالدتها : لا يا مامي أنا مش بخاف من شريف ،، بس صدقيني أنا اللي اخترت الفستان ده بنفسى
ردت عليها سوسن بعدم اقتناع قائله : مع أني مش مقتنعة باللي بتقوليه ده بس ماشي يا عهد براحتك
ردت عليها عهد قائله : مامي شريف بيرن عليا هو أكيد وصل تحت ،، أنا هنزل بقي علشان ميقفش كتير تحت ،، بااي يا مامي
ردت عليها سوسن باستسلام قائله : مع السلامة يا حبيبتي ،، خلي بالك على نفسك
ردت عليها عهد باستعجال قائله : حاضر يا مامي
وبعد دقائق معدودة كانت عهد في الأسفل تحديداً في سيارة شريف...
قال لها شريف بابتسامه : إيه القمر ده اللي جه قعد جنبي
ردت عليه عهد بوجه عابس قائله : قمر فين يا شريف بس ،، الفستان وحش عليا جداً أنا مكسوفة حد يشوفني وأنا كده
رد عليها شريف بتأفف قائلاً : علشان بغير عليكي ومش عايز حد يشوف لحمك يبقي تضايقي
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : يا حبيبي أنا مقدره غيرتك دي بس ده تحكم يا شريف مش غيرة انت بقيت تتحكم في كل حاجة في حياتي
رد عليها شريف بعصبيه قائلاً : أنتي لسه صغيرة ومش فاهمة حاجة وأنا هبقي جوزك يعني من حقي اوجهك للطريق الصح
ردت عليه عهد قائله : يا شريف ماأنا بسيبك بس متوصلش أنك تخليني اتحجب بالعافية
رد عليها شريف بعصبية قائلاً : بصي يا عهد أنا مقبلش إني أتجوز واحده بشعرها وكل اللي رايح واللي جاي يتفرج عليها وبعدين أحمدي ربنا أني مقولتلكيش اتنقبي
ردت عليه عهد بصدمة قائله : اتنقب!!!
رد عليها شريف بعصبيه قائلاً : آه يا عهد تتنقبي وعلي فكرة لو مبطلتيش النكد بتاعك ده وسكتي خالص مش هنروح حفلات وهتتنقبي من بكرة وغصب عنك يا عهد
في هذة اللحظة خافت عهد كثيراً من نبرته القوية وقررت أن تصمت حتي لا يصدر شريف قرارت متهورة تخصها...
وبعدها أكمل شريف كلامه بهدوء قائلاً : أيوه كده شاطرة يا حبيبتي ،، أنا بحبك أكتر لما بتسمعي الكلام
في هذا التوقيت كانت عهد علي وشك البكاء ولكن أمسكت دموعها بضعوبة حتي لا تغضبه...
وبعد مرور وقت ليس بكثير ،، كانوا قد وصلوا إلى مكان الحفله...
فقال لها شريف بابتسامه : أحنا وصلنا ،، يالا يا حبيبتي
ردت عهد عليه قائله : تمام يالا يا حبيبي
وبالفعل نزلوا من السيارة وتوجهوا إلى المكان المخصص لهم بالجلوس..
وقررت عهد أن تنسي ما حدث وأن تستمتع بالحفله وبوقتها مع خطيبها شريف وفقط..
وبالفعل استمتعوا كثيراً فكانت حقاً الحفلة ممتعة للغاية..
وبعد أنتهاء الحفلة..
قال شريف لعهد بابتسامه عذبة : اتبسطي يا حبيبتي
ردت عهد عليه بابتسامه عذبة قائله : آه يا حبيبي ،، الحفله كانت حلوه أوي ،، عايزين نبقي نكررها كتير يا شريف
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : مع أني مليش في جو الحفلات ده بس من عنيا يا حبيبتي علشان خاطرك أنتي بس
ردت عليه عهد بفرحة قائله : ميرسي يا حبيبي ربنا يخليك ليا
رد عليها شريف بابتسامه قائلاً : ويخليكي ليا يا حبيبتي ،، يالا بقي علشان نركب العربية واوصلك البيت
ردت عليه عهد بابتسامه قائله : تمام يالا بينا يا حبيبي
وبالفعل نهضوا من مكانهم وتوجهوا إلى السيارة ولكن قابلهم شخص كان أخر شخص تتمني عهد أن تقابله...
فقال رمزي لعهد وهو يسلم عليها بيده : إيه ده عهد ،، أزيك عامله إيه
نظرت عهد لشريف بأرتباك ثم سحبت يديها بسرعة من يد رمزي..
وقالت عهد لرمزي بابتسامه صغيرة : الحمد لله يا رمزي ،، أحم أعرفك ،، ده شريف خطيبي وده رمزي يا شريف اللي كنت حكيتلك عنه قبل كده
رد عليها رمزي بابتسامه ممزوجة بصدمة قائلاً : إيه ده اتخطبتي بالسرعة دي علي العموم الف مبروك يا أستاذ شريف
رد عليه شريف بنظرات نارية قائلاً : الله يبارك فيك يا أستاذ رمزي ،، عن إذنك بقي علشان احنا مستعجلين ،، فرصة سعيدة
رد عليه رمزي بابتسامه قائلاً : ااه أكيد مفيش مشكلة ،، مبسوط أني شوفتك تاني يا عهد
ردت عليه عهد بأرتباك قائله : أحم ميرسي يا رمزي
في هذه اللحظة لم يمهل شريف عهد بالحديث أكثر من ذلك مع رمزي فأمسكها من يديها بعنف ثم سحبها وراءه بقوة وبعدها أدخلها إلى السيارة وأغلق الباب بعنف...
بداخل السيارة..
قالت عهد بأرتباك شديد لشريف : شريف أهدي أنا هفهمك ،، رمزي ده كان خطيبي ماأنا كنت حكيالك عنه قبل كده وأنا معرفش هو إيه اللي جابه الحفلة والله ،، أنا والله اتفأجات به زيي زيك في الحفله وهو اللي شد أيدي علشان يسلم عليا ،، شريف أنا.....
ولكن شريف كان في أقصى درجات عصبيته فلم يمهلها الفرصة لكي تُكمل حديثها وبدون مقدمات صفع عهد علي وجهها بكل قوة وعنف  : طرراااااااااخ
عهد : ........

ياتري ايه هو رد فعل عهد علي اللي عمله شريف معاها ،، وياتري شريف هيعمل حاجة تانيه في عهد ولا ،، لو عايزين تعرفوا ايه اللي هيحصل بين شريف وعهد انتظروا البارت اللي جاااي  🔥🔥🔥🔥

تااااااابعووووووااااااا ،،،....

......................................................................


چِـــهـــارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن