البارت الـ29 (2)

2.9K 46 82
                                    


بعد تردد وتفكير الف مره كتب مكتوم: (" الريم؟")

الريم فز قلبها اول ما جافت الاشعار، هي أصلاً كانت فالانستا وعيونها على مكان الاشعارات، تتريا منه أي كلمه.. تمت شوي عشان تثقل وما تكون  فعيونه خفيفه.. وتعد ف داخلها، واحد اثنين ثلاث اربع خمس، دخلت المحادثه

الريم ما حبت يكون ردها يوضح مشاعرها ف كتبت: (" هلا؟")

مكتوم: (" امممم يعنيييي")

الريم: (" اممم، شو يعني؟")

مكتوم: (" يعني ما اعرف كيف اقولج بس ان .. بلغت على شوق وجي خلصت السالفه، يعني ما برمسج مره ثانيه؟")

الريم توها تستوعب، يعني ما بترمسه مره ثانيه!!! يعني مكتوم بيختفي من حياتها!

الريم: (" يعنييي ما اعرف شو اقولك؟ بس مكتوم غلط انك ترمسني، انا اهليه هب مربيني جيه🙃")

مكتوم: (" و نعم والله وهالصح")

مكتوم: ( " يعني خلاص؟ اممم نودع بعض؟")

الريم: (" ما اعرف شو اقولك بس هيه") 

مكتوم: (" انزين عادي اقولج شي؟")

الريم بدت تخاف: (" تفضل الغالي") 

مكتوم حس بكلمة الغالي وهالشي حمسه للي بيقوله: (" يعني صح ان غلط الي يالسه تسوينه بس اممم عادي اتطمن من وقت لوقت؟")

الريم ما تبا ترده خصوصاً ان هي من نفسها نبا هالشي: (" على راحتك🖤")

سكر تلفونه وتم يالس صوب الضوّ، اتصل عليه ذياب ويحس انه مشتاق له، رد 

مكتوم: هلااا والله

ذياب: يالقاطع وينك من زمان عنك 

مكتوم: فقلبك يا بعد قلبي

ذياب: هوب هوب هوب شو فيك ههههههههههههههه

مكتوم: هههههههههههه اتغزلبك

ذياب: خس الله هالطبع الوصخ

(ويلسوا يسولفون)
.......... 

اما عند الريم..  بعد ما سكرت التلفون، جافت أمها واقفه قدام باب غرفتها وف عيونها نظرة شك

ام حمدان: ممكن اعرف شو كنتي تسوين؟

الريم هنيه قلبها طاح ف بطنها، خافت وايد وتوترت: ماشي بس كنت الف فالأنستا

ام حمدان بشك: اهممم، ويوم تلفين فلأنستا، تتشققين هالكثر؟

الريم بخوف: ليش شو يعني؟ 

ام حمدان: ما أبا اشك فيج وانا وابوج واثقين فيج وبتربيتج

الريم خافت وايد من هالرمسه وسارت مسحت كل المحادثات بينها وبين شوق ومكتوم وردت طبيعيه..

يتبع..!

ها شخبار قلوبكم بعد المحادثه الكيوت هاي😂😂🥺؟؟ 



حبيت بدويحيث تعيش القصص. اكتشف الآن