حبيت بدوي

البارت الـ30 (4)

مكتوم حس انها استحت لكن بطت عليه وبدا يحاتيها:("وينج؟")
دخلت امها عليها جافتها تتمشط وتغني ومندمجه..
ام حمدان ضحكت: وينج يالسين نترياج تحت توها اختج يايه بتشلج وياها عسب السونار
الريم: هاه! جوري حامل مره ثانيه هههههههههههههه
ام حمدان: هههههه لالا يزوي حامل
الريم انصدمت ولبست شيلتها و راحت تحت عند اختها وحضنتها: مبروووووك
اليازية: الله يبارك فيج حبيبتي
الريم: حيا الله ماما يزوي
اليازية: هههههه يحييج
الريم جافت اشعار من الانستا جان تقول وهي شوي متوتره: اممم انا عيل بروح فوق بلبس عبايتي
اليازية: تمام بسرعه ترا غيث يتريانا برع
الريم وهي تصعد: اوكييييييههه
فتحت الانستا وجافت مكتوم كاتب "وينج".. كتبت: (" شوي رحت اختي تباني تحت")
مكتوم بنفس الثانيه رد: (" انزين شو ردج على الموضوع؟ يعني امممم شو مشاعرج اتجاهي؟")
الريم كابرت وما حبت تبين هالحب الي فيها، مهما كان تراها ما تربت هالتربيه والي هي كل من هب ودب يقولها احبج وتبادله الشعور كتبت: ("يعني مكتوم الصدق ما اعرف شو اقول لك لكن تخيل لو مثلاً تطورت علاقتنا و عرسنا بتثق في وحده خانت اهلها و رمستك؟ ")
مكتوم: ("جوفي رمستج صح والله ولا عليها قيل وقال وانتي بنت والنعم والله لكن بس خبريني شو تكنين لي؟")
الريم: (" ماعليك زود")
كملت: (" خل الي ف القلب داخله احسن🙇🏻‍♀️🖤")
مكتوم حز ف خاطره انها ما تبا تقول له: (" يعني افهمها انج تحبيني")
الريم كانت بتتجرئ وبتقول هيه بس قالت: ("مفهومه🙃🖤")
مكتوم:(" قوليها دخيلج ابا احس بها🥺")
الريم كانت صادقه وقالت له: (" ويههههه!!! اختي تترياني تحت ونسيتهااااا")
مكتوم حز فخطره لكن قال: (" تمام فداعة الله")
الريم: (" لا تزعل تراك عزيز وغالي وما يهون علّيه زعلك🖤")
مكتوم هنيه تشقق وحس باحساس اول مره يحس به: (" فديييييييييتتجج🖤")
الريم استحت وكتبت بسرعه:(" فداك")
..........
خلنا نروح لعيادة السجن
قامت شوق وهي تعبانه موووول مافيها قوه لانها ما تاكل ولا تحط بثمها(حلجها) شي.. جافت الدكتور توه داخل ومعاه المحقق سيف..
سيف وهو خايف عليها وبنفس الوقت ضميره مأنبنه: شحالج شوق؟
شوق بصوت رايح: الحمدلله
فحصها الدكتور وطلع عندها فقر دم ولازم تتغذا اكثر واتم تحت المراقبه..
تم سيف يجوفها وهو يحس باتجاها بشعور غيييير، سيف يجوفها شرات بنته مع ان ما بينهم الا 4 سنين! لكن برائتها هي الي خلته جي يجوفها.. وفوق هذا الشعور ف هو يحس بتأنيب الضمير انه ما ساعدها وطلعها من الي هي فيه.. ويحس بعد بالانتماء لها.. شو تفسير هالاحاسيس؟!
............
عند راكان.. كان يشرب هوت جوكلت ويجوف الثلج وذكرياته عند ميره يوم كانوا صغار ومسافرين، قبل ما يتوفون امها وابوها.. كانوا طالعين النرويج وكانت كلها ثلج ف هالثلج ذكره فيها وف لعبها وحركاتها ذاك اليوم.. تذكر يوم مرضت وتذكر وتذكر وماله الا الذكريات عشان يروي شوقه.. (💔)
.............
عند منذر وميره.. قامت وجافت نفسها بحضنه وصدق حست انها ارتاحت فالنومه.. اشتاقت لحضن ابوها يوم كانت ترقد فيه وهي صغيره.. نزلت دموعها وهي تحس ان كل الم الدنيا فقلبها.. قامت وراحت تتغسل وتخلص امورها بهدوء عشان ما تقوم ريلها، وهي فالحمام طاحت ودقت راسها وسمع هالدقه منذر، فززززز منذر وعلطول راح يجوفها.. كانت على الارض وراسها كله دم لانها دقت راسها بطرف المغسله، قام بسرعه وشلها ولبسها العباه و الشيله وطيراااان على المستشفى
وهم فالسياره كان هو يزقرها وهو يحاول يقومها: ميرررههه حبيبي!!! قوممييي حياتييي (يضربها بشويش) قوميييي
وصلوا المستشفى وميره تنزفف وكلها دم، دخلوها الطواري وخيطوا راسها لان الجرح عميييق والدقه قويه، ومنذر على اعصابه وخايف.. طلعت الدكتوره: ما عليها شر ان شاء الله.. لفينا راسها الحين ولازم تغير لها اللفه كل ما تتوصخ
منذر وهو خايف عليها: ان شاء الله، هي بخير صح؟
الدكتوره: هيه الحمدلله
منذر مسح على ويهه وهو متضايق: الحمدلله الحمدلله
وعقب ما قامت من المخدر: آخخ
منذر فز: ياروووحي سلامتج فيني ولا فييج ها الآخخ
ميره وهي يادوب تفتح عيونها: منذر
منذر بخوف عليها: يا عيوننن منذر وروحه
ميره: يسلمون، راسي يعورني (وهي حاطه ايدها على راسها)
منذر مسك ايدها وقال لها بهدوء: لا حبيبي لا تلمسين اللفه بتتعورين
ميره نزلت ايدها: زين
منذر وهو يبوس ايدها: سلامتج حبيبتي
ميره دمعت عيونها على حنية منذر: الله يسلمك
منذر يباها تضحك: كمليها انزين هههههه
ميره ابتسمت: اكمل شو؟
منذر وهو يمثل: آخخ يالجفا ولا مره قلتي حبيبي حياتي عمري ( هو كان يستهبل لكن هذا الواقع)
ميره لامت نفسها واييييد وقالت بحيا: الله يسلمك حبيبي ( أنبها ضميرها لانها قالتها لغير راكان لكن قالت ان منذر هو ريلها وهو الي يستاهل هالكلمه)
منذر بتمثيل مسك قلبه: يلبيييههههههههههه
ميره: ههههههههه
منذر باسها ع خدها: فديت انا هالضحكه عساها دوم
ميره استحت: تدوم لي حبي
منذر هنيه ذاب، راح فيها موليه: آمييييننننن
وعقبها ردوا البيت...
.................
ف مكان السونار
كانت الدكتوره تمرر على بطن اليازية الجهاز وهي مستانسه لوناستهم.. بس جافت شي غلط وكشرت
اليازية بخوف: شو دكتوره شو فيج
الدكتوره: لازم تتغذين زين لان الطفل لو ما تغذا بيطلع ناقص.. اووووووه
اليازية: هاااااهههه شو اووههه
الدكتوره: ههههههه اطفال مش طفل
غيث والريم واليازية ويا بعض قالوا : هاه!
الدكتوره: هههه انتي حامل بتوأم مبرووووكك
كلهم فرحوا بهالخبر الا اليازية تمت تصيح.. غيث وهو مستغرب من صياحها مسح على راسها: ليش تصيحين يزووويي؟
اليازية: هاييل كيف بييبهم اهئ
غيث والريم نقعوا عليها من الضحك، الريم: عادي عادي ههههههههههههههه
اليازية: يا علج تحملين بسبع توائم مره وحده
الريم بصدمه: والخييييبه تخيبج حشا قطو شو سبع مره وحده
اليازيه وهي تصيح: عيل تتمصخرين عليّه؟
الريم ماتت ضحك على اختها
بعد ما نظفت بطنها يلسوا مقابل الدكتوره مال الاطفال وقالت لهم: حبيبتي لازم تتغذين زين لان صراحه واحد من الاطفال حجمه جداً صغير وممكن يُجهض!
اليازية دموعها نزلت: لالا ان شاء الله باكل زين ما زين
............
عند هزاع،
كان يالس فالصاله مع يدته وكلعاده ما يرتاح الا يوم يخبل بها
هزاع: يدوههه
يدته: عونك
هزاع: عانج ربج
كمّل: امايه تحيدين يارنا(جارنا) هاك بو سعد؟
يدته: هيه احيده شو بلاه؟
هزاع يخرط: يا وخطبج مني وقال ابا المزيونه العيوز الي عندكم فالبيت
يدته: ويععععههه تويعك انت وهو عيزن ركبك يالسبال يالي ما تستحي، جيّه خبله انا مينونه اخذه هذا بو لحية حمرا يعله السكر والضغط الي مايستحي
هزاع مسك راسه وهو يضحك: وابوييييهههه يدوه جتلتيه هههههههههه، امايه اسولف وياج بو سعد ماله بهالسوالف ولا عيل حد ياخذ عيوز شراتج هههههههههههه
يدته: قم قم هناك لا امرغك (اضربك)الحينه بالخيزران، يا حرام ان ما قمت بتنشخط
هزاع قام وهو يضحك وهي قامت وراه جان يروح ويتساند على باب الصاله وميت من الضحك.. وبرع كانت روان متصله فيها ربيعتها وكانت ترمس وروان تسمعها يوم يت بتفج (تفتح) الباب ما رامت، جان تدق الباب
هزاع خاز (بَعد) عن الباب وهو يضحك.. وروان جافته وهو يضحك وفجأه وقف يوم جافها.. هزاع: احم حياج حياج روان.. السموحه كنت واقف صوب الباب يدوه بتجلدني ههههههههه
وروان ذايبه لا هي مع ربيعتها ولا هي مع هزاع.. هزاع: روان!
روان فزت: اءء هلا ها
هزاع: هههه دشي دشي فديتج
روان مشت وهي متفشلههه موول
...............
نرجع للمكسور راسها🤕
فاليوم الثاني كانت راقده على ايده وهو رافعنها عشان ما تتعور من راسها وهو ايده خلاص عنّت (عورته) لكن ساكت عشانها وعشان ما تتالم.. طول ماهي راقده كان يتأملها لين ما هو رقد بعد..
نشت من الصبح وهي تحس بصداع وقومته معاها لانها تبا تروح بيت يدها..
قاموا بسرعه وتلبسوا هو راح يصلي الجمعه ورجع وهي تريته وراحوا بيت يدها، وصلوا ويلست هي مع الحريم وهو مع الرياييل لين المغرب وعقب دقت عليه وقالت له اييب شاش يديد لانها نست تاخذ وها توصخ دم راح الصيدليه ما حصل الي تباه وراح بعيد شوي وحصل هناك.. وهو فالسياره كان حاس بنغزه بقلبه، يحس ان في شي مستوي هب زين او بيستوي تعوذ من بليس وصلى على النبي وهدا عمره، وهو ماشي طلع له واحد من اللفه وهو حاول يتفاداه لكن هذا اجلهم هذا المكتوب! ان اليوم يوم تسلم روحه لربه.. تفاداه اول شي لكن انجلبت السياره ودعمه هاك لانه ماشي بسرعه.. بسرعه يت الدوريات والاسعاف عشان ينقذونهم لكن مافي اي فايده، اليوم اجلهم وهذا المكتوب