يشعر بثقل علي صدرهيد تمنعه من التنفس وتخنقه يغلق هاتفه ويتحرك خارج غرفته
عاد عدوه... قاتل شقيقته لازال يتنفس!؟
يمر من باب الحديقة يسمح بمرور الهواء البارد لصدره لكنه يعجز عن اطفاء تلك النيران التي تقبع به تراقبه كاراجا من الداخل لا تعرف ماذا حدث معه والقلق يتملكها تجمع شجاعتها وتذهب بتجاهه تقف خلفه ويصلها صوت انفاسه العالية
"ازار انت بخير "
بوصول صوتها لمسامعه يغلق عينيه وبفتحهما يتملكه الغضب يدور بتجاهها وباقترابه منها يمسك ذراعها بقسوة
"كاراجا كوشوفالي كيف اكون بخير وانتِ داخل هذا المنزل، كيف اكون بخير وانتِ تحملين كنيتي كاراجا زواجي بكِ قيد يلتف حول رقبتي يخنقني ولن اهدا حتي كسره "
يؤلمها قلبها بما قاله كانت تظن بانهما طووا تلك الصفحة بعد حديثه معها وتفهمه تتجمع الدموع في عينيها وترفض ان تذرفها امامه لا لن تبكي ولما تبكي حتي لو اظهر تفهمه لن يراها سوي ابنة اعداءه وامام دموعها تلين قبضته ويتراجع يعود للداخل ويتركها خلفه لا تعرف كم مر علي وقفتها هنا تتحرك بانهزام وتدخل من الباب الزجاجي وقبل صعودها تقف فجاهازار في اختطافه لها وفي غضبه من الزواج لم يتعامل معها هكذا ؟!
يا الهي هل عرف بعودة ياماش بالتأكيد لا يوجد تفسير اخر .. اين ذهب عليها ان تتحدث معه وتتأكد وقبل ان تتحرك للبحث عنه في غرفته يصلها اصوات ضجيج تتحرك بتجاه الاصوات وتقف امام باب غرفة لم تعلم بوجودها من قبل والاصوات اصبحت اوضح تضع يدها علي المقبض وتفتحه تري ازار امامها يمارس الملاكمة بعنف ونصفه الاعلى عاري تحسم ترددها وتدخل وتغلق الباب خلفها تشك بادراكه لها