يقود سيارته في طريقه الي منزله مر يومين منذ اخر مواجهه معها خرج من المنزل ولم يعد لا يعرف هل يهرب منها ام من نفسه ورغم هذا لا تتركه في كل مرة يغمض فيها يجدها امامه كيف قريبة منه رغم بعدها وتلك القبلة لا يستطيع نسيانها طعم شفتيها لازال يسكره ويشعر به فوق شفتيه تسربت اليه ولم يعد هناك طريقه للشفاء منها
باقترابه من منزله يسقط قلبه بين قدميه مع صوت الرصاص والسيارات السوداء الغريبة التي يراها امامه يوقف سيارته علي مسافة منهما والدته كاراجا يلماز يسيطر عليه الخوف لن يخسرهم لن يخسر احبابه مجددا يمسك سلاحه يضعه في خصره ويخرج بهدوء
يقترب من جدار الحديقة يتسلله ويقفز علي الارض ينظر حوله الجثث علي الارض بعضهم رجاله والبعض الاخر وجوه غريبه يخرج سلاحه ويصوبه بتجاه رجل كان يحاول دخول المنزل يسقطه علي الارض يتحرك من مكانه عليه الدخول يجب ان يطمئن عليهم يشعر بحركة خلفه يدور سريعا يلتقط انفاسه وهو يجد شقيقه يقف امامه
"يلماز "
يقترب منه ضامه اليه
"انت بخير يا اسدي "
"بخير اخي بخير "
"امي كاراجا"
"لا تقلق بأمان "
يسقط شخص من خلف يلماز ويهتف
"هيا يا يلماز هيا علينا مسحهم اولا"
قبل ان يجيبه يري سيارات تدخل البوابة
"امرك اخي سنجعلهم يندموا علي فعلتهم "
يري ازار سيارات باقي رجاله تدخل وتهجم يقرر الدخول لن يهدا حتي يطمئن بنفسه يتحرك ويترك رجاله يقوموا بتلك المهمة يدخل المنزل اصبحت اصوات الرصاص اهدء ورجاله سيطروا علي الوضع نسبيا ينظر حوله الزجاج علي الارض وبرويته لبقع دماء يتوقف قلبه
يضرب اذنه صوت رصاصة خلفه يدير ظهره ويري شخص يسقط السلاح من يده اثر رصاصة في ذراعه يأخذ السلاح من الارض و ينظر بتجاه الصوت