يغلق الباب خلفه ويميل برأسه عليه ويمنع قبضته في الهواء قبل تحطيمه بفعل غضبه
كيف سيبتعد عنها الآن ماذا يفعل كيف ضعف وترك نفسه لقلبه الأحمق أنفاسه عالية يتحرك ويرتمي علي الأريكة ساند ظهره عليها ويغمض عينيه بإرجاع رأسه للخلف علي الأقل هي تستحق هذا الاعتراف هي أثمن من مطالبة الحب منه أو من أي شخص آخر لقد راءها من أول مره وقعت عيناه عليها واستطاعت التسلل الي قلبه الخائن لكن لا يستطع تقديم لها شيء اخر عليها ان تدرك استحاله علاقتهم سيأتي يوم وينتهي الزواج وكل واحد يذهب في طريقه هي الي عائلتها وهو الي عالمه لن يتغير شيء بل يدرك استحالة عودة شيء كما كان سيفقد جزء من قلبه معها وهذا سيكون عقابه
علي الجانب الاخر
تقف مكانها لا تستطع فعل شيء سوي النظر علي الباب الذي اخفاء عنها ورائحته الرجولية التي تركها خلفه تسكر حواسها تتحرك بتجاه الغرفة مجددا والي الآن لا تستوعب ما حدث منذ قليل هل اعترف
بحبه لها؟! ازار اعترف.. هو يحبها لقد راءها
تجلس علي الفراش وترتسم ابتسامه مرتجفة علي شفتيها مع تردد اعترافه في اذنيها ينبض قلبها بجنون تختفي الابتسامة مع تذكرها ما قاله قبل تركه لها ماذا الان هل انتهي.. افترقوا قبل اجتماعهم هل ستفقده بعد ان وجدته ومن أجل شيء لم يكن لاحدهم يد فيه لا لن تسمح بهذا ابدا يظهر الإصرار في عينيها تقرر ارتداء ملابسها والذهاب له لن تتركه ينطوي في قوقعته مجددا ليس بعد اعترافه
ترتدي ملابسها غير باليه بشعرها تخرج من الغرفة وتقف امام بابه تسيطر عليها الإثارة تأخذ نفس عميق وتزفره بهدوء ودون تأخر اكتر تفتح الباب وتغلقه خلفها تراه في جلسته علي الاريكة وكل ما تريده يتمثل امامها يفتح عينيه مع صوت غلق الباب وينظر بتجاهها ينعقد حاجبيه برؤيتها ماذا توقعت منها ان تفعل بعد اعترافك اللعنة ازار اخبرني كيف ستبتعد عنها الان يعود بجسده للأمام ويغلف وجهه بالبرود ويمحو أي اثر لعاطفته
"ماذا تفعلين هنا"
تجيبه وهي تقترب منه
"لن اسمح لك ازار لن اتركك تعيدنا الي نقطة الصفر مجددا "
يقوم من جلسته ويقف امامها
