ينظر الي ساعة معصمه انها الثامنة مساءً لازال في شركته يأخذ سترته ومفاتيحه ويخرج متعب ولا يستطيع حتي قولها يحارب من كل اتجاه من ناحيه عمله وتلك الشحنة المهمة ومن ناحيه أخري والدته التي تخطط لشيء لا يعرف ما هو علم بخروجها اليوم من رجاله المكلفين بالبقاء معها وحمياتها، ونهير وإختفاءها الذي سيصيبه بالجنون لقد أمر رجاله بالبحث عنها ولن يهدأ حتي يجدها وأخيرا عائلة كوشوفالي
يصل سيارته يستقلها ويتجه إلي منزله وخلفه بعض رجاله
بعد دقائق يصل وجهته ينزل من سيارته ويدخل منزله وقبل ان يذهب الي غرفته يوقفه صوت والدته وهي تهتف باسمه
"ازار "يدور وخطواته تتجه إليها يبعد تعبه وأفكاره جانبا قبل أن يقف أمامها
تظل فاديك علي جمودها لا تستمع الي قلبها المتلهف الي ضمه اليها تغض ترفها عن نظرات عينيه لن تلين ولن تضعف حتي يحدث ما تنويه
"اجلس اريد التحدث معك"
يومي لها ويجلس أمامها تبدأ التحدث وهي تتحرك بتجاه المقعد
"اليوم قابلت السيدة سلطان "
"ماذا.. عن أي سلطان تتحدثين بالتحديد " يهتف بها ازار متسائلا رافض الاجابة التي يقولها عقلة تنظر له وتجيبه بصوت قوي واثق
"سلطان كوشوفالي"يقوم من مكانه بعصبيه والدته بالتأكيد تريد اصابته بالجنون
"والدة من قتل سيهان في زفافها بالتأكيد تمزحين "
"ازار كورتولوش تحدث معي بأدب لا تنسي ان من أمامك والدتك وليس أحد رجالك"
تهتف بها وهي تقوم من مكانها وتقف أمامه
يغمض عينيه ويحاول تمالك نفسه ويصله صوت والدته وهي تبتعد عنه وتعود لمكانها "اجلس واسمعني للنهاية "
يرفض الجلوس وينظر لها ينتظر توضيح ما قامت به وينال ما اراده وتبدا فاديك في الحديث "بعد ما فعلته بجومالي فوجئت باتصال السيدة سلطان بي تطلب ان نتقابل وافقت علي الفور لا اعرف ولكن قلب الام اخبرني ما تريده واتمناه قبل ان تقوله وجئت الي اسطنبول علي الفور"
يستمع اليها ازار غير راضي عما تقوله بحاجبان معقودان وتردف فاديك