تفتح كاراجا عينيها ببطئ اخر شيء تتذكره إنها كانت مع عمها ياماش في سيارته متجه بها الي الحفرة لا تعرف كيف وجد مكانها لم تصدق عندما سمعت صوته يصرخ باسمها ورؤيته امامها عندما فتح الباب والغضب مرسوم علي وجهه وكدمه واضحه هناك تاكد بانه لم يكن محض هلاوس ولم تكن فقدت عقلها بعد وقد خاض صراع مع حارس ازار الذي تركه لحمايتها
اخيرا ستخرج من هنا لم تعد تحتمل ان تبقي اكثر ورؤيته مجددا بعد آخر حديث دار بينهم تريد الاستمرار في كرهه والغضب منه
"عمي "
تذهب باتجاه ويقربها منه ويحتضنها
"لنخرجك من هنا "
يسحبها معه خارج المنزل
تتحرك بتجاه سيارته وبسماعها صوت السلاح تتوقف مكانها تنظر خلفها وتجد حارس ازار يصوب سلاحه علي ياماش من مكان ركوده يقف وبدوره يخرج ياماش سلاحه ويقول
"اذا لم تكن تريد الموت انزل سلاحك "
"لن اتركك تاخذ زوجة اخي الا علي جثتي "
"حسنا لن يكون الامر صعب "
"لا عمي توقف ...توقف مراد "
تهتف بها كاراجا وهي تقف امام ياماش لا تريد موت احد
"مراد انزل سلاحك لن ابقي هنا واذا كنت تريد منعي اطلق علي لن تستطيع منعي الا بهذه الطريقة "
يتردد ثم ينزل سلاحه تشير لياماش وتصعد سيارته وياتي خلفها وبصعوده خلف المقود يبتعد بها عن هذا المكان
ثم حدث كل شئ سريعا ظهور سياره خلفهم وإطلاق الرصاص ومحاولة الهروب التي تفشل بوقوف السياره امامهم والتي بها رجال يفوق عددهم بكثير واخر شيء تتذكره سقوط عمها علي الارض ولا يستطيع التغلب بمفرده علي عددهم تصرخ باسمه وهي تراه يتلقي كل هذا الضرب وقبل ان تذهب باتجاهه تتلقي ضربه علي راسها من الخلف وتفقد الوعي
_______________________________________
لا تزال تشعر بالم شديد خلف راسها تنظر حولها تجد نفسها في مكان اشبه بمخزن ولا توجد اي نافذة ويتدلي من السقف مصباح
اين هي
ولماذا هي هنا
عدو عائلتها ام عدو ازار