تخرج من غرفتها بعد ان قاربت الساعة لمنتصف الظهر نادمه لنومها وعدم اطمئنانها عليه قبل ذهابه للعمل وكلما تتذكر نومها علي المقعد واستيقاظها علي الفراش فكرة انه حملها تجعل الفراشات تطير في معدتها هل جنت بالطبع والا كيف يسعدها شيء بسيط كهذا فهو بالتأكيد لن يتركها علي المقعد بعد مكوسها بجانبه طوال الليل تنزل السلم وتتوقف
مكانها وهي تراه امامها في الحديقة تظهر الابتسامة علي شفتيها وسرعان ما تتهجم وهي تري من يحدثها امرأة عبارة عن فتنة جميلة بل هذه الكلمة لا توافيها حقها وتلك الملابس الانيقة زادتها جمالا تشتعل الغيرة في قلبها وكل ما تريده الان العودة لغرفتها والبكاء تعود نظراتها اليه تتمني لو تستطع قراءة ما بداخله هل تعجبه ومن تكون بالنسبة له تراها تقف ويقوم بدوره وقبل ان تقول شيء تلاحظها تخفي ارتباكها وتبادلها النظرات بثقة"العروس هنا يجب ان ارمي التحية عليها اليس كذلك "
يعترض ازار
"ايفسون "
تنظر له ببراءة مع ابتسامة صغيرة علي شفتيها
"ماذا "
تتركه وتتخطي حاجز باب الحديقة ذاهبه بتجاهها وخلفها ازار
تلقي عليها التحية وتردف
"تهانينا لكِ علي الزواج اعرف انها تأخرت قليلا لكن ماذا افعل لم تأتي الفرصة لمقابلتك قبل اليوم رغم علاقتي بازار.. انا ايفسون بالطبع سمعتي بهذا الاسم"
ايفسون... اذا هذه هي
تستوعب ما قالته قبل .. هل قالت علاقتها به؟! تحول نظراتها عليه وجهه هادي جدا وعينيه كذلك وهذا يغضبها
تعود نظراتها لها وترد علي تهنئتها بفتور وتجيبها