تدخل كاراجا الغرفة وتتفاجأ بوجود ازار في الحمام نصفه الاعلى عاري امام المرآه تخفي ارتباكها وتركز علي محاولته في تغيير ضمادة جرحه تخطو للداخل وتقترب منه يتوقف عما يفعله وهو يلاحظ قدومها
"يمكنني مساعدتك "
ينظر لها عبر المرآة يجيبها وهو يناظر جرحه يكمل ما يفعله
"ليس هناك داعي.. افعلها بنفسي لا نريد اتعابك سيدة كاراجا "
"ماذا تقول ازار "
تقف بجانبه وتأخذ ما في يده وتضعه علي جرحه يتركها تفعلها ونظراته عليها لا تتزحزح عنها مراقبتها اصبح ادمان لديه لا يريد الشفاء منه ويظل السؤال يراوده ماذا فعلت به تنظر له رافعه راسها بعد انتهاءها مما تفعله
"انته.... "
تبتلع باقي الكلمة وهي تلاحظ قرب وجهها من وجهه لا تفصلهم سوي
بضع بوصات نظراتها علي شفتيه وجهه يقترب منها ببطء يتوقف قلبها وتضيع انفاسها مع هذا القرب وبدون تأخير اكثر يجتاح شفتيها بقبلة ناعمة سرعان ما تتحول لقبلة شغوفة واكثر حمميه يضع يده علي خصرها يجذبها بتجاهه وتلف زراعيها حول عنقه تضمه اليها اكثر وتستشعر حركة يديه علي ظهرها ويزيد من قبلته عمقا وهو يرتوي من شذي شفتيها
سرعان ما تشعر بتصلب جسده تحت كفها وترك شفتيها انفاسهما عالية يحاول ازار لملمت شتات نفسه ..ماذا يفعل وكيف سمح لنفسه ان يسقط ويضعف يبعد ذراعه عن خصرها وبابتعاده تشعر بالبرد بداخلها تفك قيد ذراعيها عن عنقه وتسقطهم بجانبها تنظر له لا تستطع
قراءة وجهه الذي عاد لبروده تراه يبتعد عنها يوليها ظهره ويخرج تسند كفيها علي ما خلفها انفاسها لازالت عالية وساقيها لا تقدر علي حملها يصلها صوت غلق باب الغرفة تتحرك بهدوء خارجه تناظر الباب برهه ثم تتحرك بتجاه الفراش وتجلس عليه تظهر ابتسامه خجولة علي شفتيها وترفع اناملها للمس شفتيها المنتفخة بفعل قبلته يرتعش جسدها بالكامل مع تذكر مع حدث قبل قليل وتوسع ابتسامتها هل قبلها حقا وهي بادلته لا تعرف كيف تصف احساسها سعادة.. حب ...شغف للمزيد تريد الاحتراق معه والقليل من الخيبة لتركه لها بمفردها تبهت ابتسامتها وتبعد اناملها ماذا كانت تظن هذا نفسه ازار لن يتغير من اجل قبله حدثت بينهم لن يسقط حصونه التي تحميه ببساطة بالطبع يهرب وربما يندم وهي ايضا تفهمه قليلا كما يفهمها لكن هي لن تهرب لم يكن الهروب احد سماتها ولن يكون ستواجهه من بعد الان.
