يفتح عينيه بانزعاج مع رنين هاتفه المتواصل
ينظر حوله يستوعب مكانه مجيئه الي هنا بالأمس ونومه مكانها علي وسادتها بعد ان غلبه النعاس ورائحتها تحاوطه يتناول هاتفه من علي الطاولة بجانب الفراش ويظهر علي الشاشة رقم بدون اسم
يضعه علي اذنه واثر النوم عليه
"ازار كورتولوش "
يجيبه موافقا منتظر معرفه من يخاطبه
"معك سليم كوشوفالي "
بوصول الاسم الي مسامعه يعتدل من تسطحه والقلق يتملكه تجاهها ماذا حدث ولما يهاتفه هل علم بذهابها ام حدث لها شيء
يخرج من تساؤلاته الداخلية علي صوت سليم
"اريد رؤيتك دون معرفة كاراجا سأرسل لك موقعا لا تتأخر "
يبعد هاتفه عن اذنه لا يستوعب تلك المكالمة هل يأمره حقا بالمجيء وليس هذا كافيا بل اغلق الهاتف في وجهه ما تلك العائلة التي لا يوجد بها عاقل جزء منه يريد الا يذهب ويتركه ينتظر ليعرف من هو جيدا وجزء اخر يريد ذهابه فهذا الاتصال بالطبع خلفه شيء و حدسه يخبره بانه شيء يخصها رغم تأكده بانه لا يعرف عن ذهاب ابنته ولازال يظن ببقائها بمنزله يحسم امره ويقرر الذهاب الي الموقع الذي ارسله وكأنه يملك خيار اخر في اي شيء يخصها
يقوم من الفراش ويأخذ قميص وبنطال من خزنة الملابس ويدخل الحمام
بعد ساعه
يصل وجهته مكان مقفر لا يوجد مباني حوله وامامه يقف سليم بجانب سيارته
يترجل من سيارته سلاحه علي خصره لا يجب ان يترك حذره مع تلك العائلة لا يستطيع ان يثق بأحد منها الا هي ينظر سليم بتجاهه الي ان وصل قباله
