عاد عمها...
لما الان.. واين كان
تتبدد ملامح الصدمة ويحل محلها القلق هل تستطيع جدتها السيطرة عليه وابعاده عن ازار وازار ماذا سيفعل لو علم بعودته يا الله بالكاد التقطت انفاسها بوقف الدم ماذا سيحدث الان
"كاراجا.. كاراجا هل تسمعيني "
"حسنا دويغو اتصل بك لاحقا"
تغلق الهاتف
"كاراجا هل انتِ بخير ..ماذا حدث وجهك شاحب"
صوت ازار ينبهها بانها لازالت تقف امامه تنظر له ولا تعرف ماذا تفعل تشعر بالعجز وهي تحاول الحفاظ علي حياتهم ليس عائلتها فقط بل ازار واشقاءه وهم فقط كل ما يفعلونه يتركون نفسهم لغضبهم وانتقامهم تتمني عمها تلك المرة يترك تهوره علي الاقل من اجلها
"كاراجا"
"بخير.. لم يحدث شيء فقط اشعر بالأعياء قليلا"
"هل استدعي طبيب او اجلب لك دواء "
"لا ازار ليس هناك داعي انام وسأكون بخير
"حسنا كما تشائين وانا هنا لو احتجتِ شيء "
تومي براسها له وتتركه وتصعد الي الغرفة تريد النوم كمهرب من افكارها وقلقها تعبت ولم يعد لديها طاقة لشيء الان
بعد ساعتين
يدخل ازار غرفته بعد اطمئنانه بعودة يلماز ومعرفة منه ما حدث بخصوص الشحنة وبدخوله يلاحظها نائمه علي الفراش تتحرك اقدامه بتجاهها ينظر لها ولا يعرف ماذا فعلت به!؟ كيف تركها تتسلل الي قلبه وهي ابنة عدو وهو الذي ظن قلبه دفن مع من دفنهم ومتي فعلت لا يعرف بالتحديد هل يوم اختطفها ام بموافقتها علي الزواج به لحماية عائلتها ام وقوفها امام عمها وتصويب السلاح علي راسها وحماية شقيقة ام من قبلها حقا لا يعرف يرفع يده علي جبينها ويطمئن عندما يجد حرارتها ليست مرتفعة يتركها خلفه بتصميم علي الابتعاد عنها ودفن ما يشعر به
