تفتح كاراجا عينيها ببطء منزعجة من تسلل الضوء اليها تنقل نظراتها بتجاه جانبه تجده نائم علي ظهره واضع ذراعه اسفل راسه
تستغل الفرصة في تأمله بدءا من جبينه وتتوقف نظراتها عند شفتيه هناك رغبة في لمسه تسيطر عليها.. تريد الشعور بجلده اسفل يدها ترفع يدها وتتوقف قبل لمس شعره تغمض عينيها تتخيل اناملها وجدت غايتها بلمسهم تفتح عينها وتغير وجهة يدها وتتوقف فوق عينيه و تغمض عينيها مجددا هنا استطاعت لمسهما ...حاجبيه , رموشه، عينيه..
واه من عينيه!!
ماذا تفعل بها في قسوتها وحنانها في دفئها وبرودها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تفتح عينيها مجددا وتتوقف يدها عند وجنتيه ماذا يحدث لو لمستها وشعرت بعظام وجنته اسفل يدها تمر يدها فوق انفه وتتوقف عند شفتيه انفاسه الدافئة تضربها ترسم شفتيه وكأن تلمسها تغمض عينيها تتخيلها تهاجم شفتيها بقبلة شغوفه يرتوي منها
تفتح عينيها مصعوقة بما وصلت اليه افكارها تبتعد عنه هاربه وتتحرك بتجاه الحمام وتغلقه خلفها تسند ظهرها عليه وتحاول تنظيم انفاسها تضع يدها فوق قلبها الذي تتسارع دقاته ماذا يحدث معها وما هذا الشعور التي لا تستطيع وصفه تلمس عنقها
هناك شيء يحدث معها ؟! هي ليست بخير ويجيبها جزء بداخلها بانها لأول مرة تكون بخير تنفض راسها وتقرر اخذ حمام دافئ لعله ينقذها مما هي فيه تخرج منه بعد نصف ساعه وقد ارتدت ملابسها واعتنت بكل شيء ترفض النظر بتجاه وتخرج من الغرفة لمساعدة الخالة فاديك تصل المطبخ وتجد فاديك تقوم بتحضير الفطار
"صباح الخير خالة"
تلتفت لها وتجيبها
"صباح الخير ابنتي هل استيقظ ازار "
"لازال نائم تأخر بالأمس لا اعرف متي جاء كنت نائمة فلم ارد ازعاجه"
"جيد ما فعلتي ابنتي لا اعرف متي يلتفت لنفسه ويرحم جسده قليلا وخاصة بعد موت سيهان احيانا يخيل لي بانه يعاقب نفسه "
تعرف ما تتحدث عنه فاديك في البداية لم تلاحظه ولكن بعد ذلك ادركت بانه لا ينام ويظل مستيقظ معظم الليل رغم اغماضه لعينيه ولا يفعل شيء سوي العمل ولو ضحك ضحكاته لا تصل عينيه تعرف بان علاقته مع سيهان كانت مختلفة من حديثه وحديث الخالة فاديك لكن هل يلوم نفسه حقا يمر في عقلها صوت ازار اثناء حديثة مع نهير في ثاني يوم زواجهما
