"تعال حبيبي استيقظ "
تلمس وجنته وتردف بصوت عالي والذعر تملكها
"ازار ازار "
صرخت متوسله
"لا تفعل هذا بي ...هذه ليست الطريقة التي تذهب بها هل تسمعني ازار "
"كاراجا "
يقولها سليم وهو يري ابنته منهاره بجانب جسد ازار
تبكي وتتوسل إليه
"ابي افعل شيئا ارجوك لا يمكنه ترك الان بعد ما عرفت الحقيقة لماذا وقفت امامي تلك الرصاصه كانت من اجلي كنت تركتني كان ينبغي أن أكون أنا "
يقترب منها وهو يراها تتحدث لازار وتهتف به ودموعها لا تتوقف ويصدم بحديث ابنته لقد وفي بوعده وحمي ابنته
"اخي "
يهتف بها يلماز بهلع و هو يري جسد شقيقه علي الارض ملطخ بالدماء يركض إليه
"هناك نبض هيا يلماز ساعدني نحمله ونضعه في السيارة "
يقولها سليم علي امل إنقاذه في الوقت المناسب
يركض إليهم ياماش وصالح ومساعدتهم في حمل جسد ازار الي السيارهتفتح كاراجا الباب الخلفي وتصعد
يضع يلماز جسد شقيقه برفق بجانبها تحمل كاراجا رأسه علي ركبتيها
تلمس وجهه ودموعها تشوش الرؤيه امامها
يصعد سليم خلف المقود مقدر عدم تماسك يلماز ويتركه يجلس علي المقعد بجانبه
"كاراجا "
يهلوس بها ازار تقبل جبينه وتقول
"حبيبي انا هنا ابقي معي من فضلك ....ابي اسرع "
تنظر إلي والدها والدموع تنهمر علي وجهها لن تحتمل خسارته
_______________________________________تشاهد كاراجا جسد ازار يبتعد عنها علي النقاله الي غرفة العمليات ويغلق الباب تسقط علي ركبتيها أمام غرفة العمليات تنظر إلى دماء ازار علي كفيها بين دموعها ركض إليها سليم وسقط بجانبها علي ركبتيه واخذها بين ذراعيه
"ششش اهدئي كاراجا "
عانقته أكثر وتتحدث بين بكاءها
"انا خائفة ابي هو لن يتركني أليس كذلك"
"لا ابنتي لن يفعل ازار قوي سيعيش "
رفعها برفق وجعلها تجلس علي المقعد ولازالت ممسكه به وتبكي علي صدره
يشاهد مجئ السيدة فديك داعمها يلماز ونهير
"يلماز اين شقيقك "
يخبرهم سليم بوجوده في غرفة العمليات ويساعد يلماز والدته ويجلسها علي المقعد بجانب كاراجا ويقف بجانبها