السقوط ٣٤

163 10 5
                                    

"اين هو اين يلماز "

يهتف بها في وجه اكين بمجرد علمه بان شقيقه مصاب وجد نفسه يصعد سيارته وتجنب اكثر من حادث بسبب سرعته واخبر مراد ان ياتي ويحمي كاراجا مكانه لم يكن يريدها ان تبقي بمفردها

"ازار اهدا يلماز بخير الرصاصه اتت بكتفه والطبيب معه "

يتركه ويفتح الباب يلتقط انفاسه وهو يري شقيقه يلتفت إليه والالم علي وجهه

"اخي "

"انا هنا يا اسدي"

يقترب ويقبل جبينه

"دعنا نذهب للمشفي لن تبقي هنا "

"اخي انا بخير اعتني بي الطبيب هنا "

"لا داعي اخرجت الرصاصه وخيطت جرحه "

ينظر لاكين اثناء وقوفه امام الباب

"حسنا يلماز ارتاح قليلا "

يخرج ويقفل الباب خلفه ويمسك اكين من تلابيبه

"ماذا فعلت اقسم لو كنت السبب في ما اصابه ساجعلك تتمني الموت "

"لم افعل شيء كان معي اجل ولكن فجاه خرجت سياره ورمت الرصاص علينا لا اعرف من هم ازار اقسم اخر شيء اريده الان عداوتك"

"لماذا لا اصدقك"

"اسأل يلماز لم اكن اعرف بقدومه وإذا فعلت لماذا اتي به هنا "

"من إذا "

"لا اعرف فكر من لديه مشكله معك ويريد إيصال رسالة لك"

ينظر إلي اكين ويخطر علي عقله شيء يجعل قلبه يرتجف

"كان يريد ظهوري... ان افعل شيء خطا "

يخرج هاتفه ويتصل بمن تركه معها وكلفه بحمايتها

يدير ظهره لاكين
إنها بخير إنها بخير استمر ازار يردد بداخله لم يصل إليها هذا الحقير

"ازار من تقصد ماذا يحدث "

"يوجال الذي حدث لا يوجد غيره"

يجيبه بغضب وكاد يركض ويعود لسيارته عندما يفتح الخط علي الطرف الآخر

يصله صوت يكافح ليلتقط انفاسه

"اخي "

"مراد ماذا حدث كاراجا بخير اين هي "

"اخي اسف اتي ياماش كوشوفالي واخذها حاولت منعه لكن زوجه اخي وقفت في وجهي "

يبعد هاتفه ولم يعد يتمالك اعصابه ويرمي به علي الحائط ويصرخ محبطا

وخلفه اكين لا يعرف ماذا يفعل يقترب منه ويسال بتردد

"ماذا يحدث ازار اين كاراجا "

ينظر له ازار يستوعب بانه لازال يقف بجانبه

"ذهبت مع ياماش اين هاتفك اتصل به إذا حدث لها شئ ساقتله ولن اتردد الا يعرف انها في خطر ماذا تنتظر هيا "

مع زمجره ازار يمتثل له يخرج هاتفه ويتصل وهو خائف على شقيقته ويتمني ان قلق ازار ليس في محله

"عمي كاراجا معك هي بخير"

"اجل معي وهي بخير لكن اين انت كيف عرفت"

ينظر إلي ازار وقبل ان يجيبه يسحب ازار الهاتف منه ويهتف ف ياماش

"اقسم إذا حدث لها شئ لن يكفيني موتك هل تسمع "

"عائلتها تعرف جيدا حمايتها ابتعد انت فقط عنها "

يجيبه بنبره كارهه ويغلق الهاتف ولا يترك له فرصة للرد

"اهدا ازار يوجال لن يستطيع دخول الحفرة"

يقولها اكين على امل تهدئة ازار برغم عدم اقتناعه يوجال لم يظهر منذ حركة الاظرف ويتمني ان يكون سئم من هذا الانتقام او يفعل اي شي الا اذية شقيقته إذا حدث لها شئ لن يسامح نفسه ابدا

يخرجه صوت ازار من تفكيره

" لن تكون اول مره فعلها من قبل"
___________________________________________

يدخل ازار المقهي مع اكين بغضب وبمجرد رؤية ياماش يهجم عليه

"اين هي قولت انك تعرف كيف تحميها  "

ينهي حديثه بلكمه علي فكه تجعل ياماش يسقط علي الارض وقبل ان يهجم عليه مجددا يمسكه اكين

"ابعد يديك عنه والا ساقطعها ومن سمح لك بالدخول "

يقولها جومالي اثناء وقوفه امام شقيقه

"ارني كيف ستفعلها "

قبل ان يهجم عليه يهتف سليم ويأتي بينهم

"ماذا تفعلوا ابنتي مخطوفه ولا اعلم مكانها ولا اريد التفكير في كيف هي الآن و ماذا يفعل بها "

"سنجدها اخي لا تقلق ولا نحتاج مساعده هذا "
يقاطعه جومالي ويشير الي ازار بازدراء

"لا افعل هذا من اجلك ولا احتاج موافقتك كاراجا زوجتي"

"انا من ذهبت له وطلبت منه حمايتها وإذا لم يذهب ياماش ربما لم تكن ابنتي مع هذا اللقيط لن اضع اي شي علي ابنتي بعد الان ازار سيبقي ساقبل باي مساعدة حتي لا اجعل مصير ابنتي مثل اكشين ومن لا يعجبه يمكنه الذهاب"

يهتف بها سليم وينظر إلى ازار ويومي له ويعود علي مقعده

يسقط راسه بين يديه ولا يعرف ماذا يفعل هناك مساحه كبيره فارغة فيه لن تمتلئ الا بعودة ابنته سيفعل اي شي من اجلها اي شي تريده فقط تعود له
وسيقضي باقي عمره في محاولة ان تغفر له

يخرج ازار الهاتف الذي اخذه من يلماز بعد تدمير الهاتف الخاص به

يتصل علي يلماز يستعجله كانت عضلاته في ذراعيه متوترة والقلق يسيطر عليه ويكاد يفقد سيطرته يريد تدمير كل شي ياماش والحفرة وهذا الحقير الذي تجرأ علي لمسها

وبمجرد فتح الخط يهتف به

"تكلم ماذا وجدت .....يصمت قليلا وهو يسمع صوت شقيقه "

"ارسل الموقع "

يغلق الهاتف ويذهب بتجاه سيارته دون النظر خلفه بصعود سيارته يفتح الباب الاخر ويصعد سليم معه بغلق الباب يتحرك ازار للموقع الذي ارسله شقيقه باقصى سرعه علي امل الوصول إليها وإنه لم يتاخر

الا هي لن يحتمل حدوث لها شئ وسيناريوهات عقله لا تساعده ابدا وتزيده جنونا

نهاية السقوط

توقعاتكم

السقوطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن