part...39

1.1K 40 3
                                    

شكرا حبيبات♥️ ووردات🌹🌹🌹 قلبي
علي كل الحفاوه والكلام الطيف
اللي علا من عزمي جدا بعد ما افتكرت أن مش ممكن ارجع تاني وان  لسه حد مهتم بكتاباتي المتوضعه
شكرا

............................... ..............

قبل يومين
.........................مدينه برلين...................

بمكان ما وسط تلك المدينة المزدحمه

كان هناك رجل بزقاق
ضيق قذر يقف بالقرب من جثه لرجل غارقه بالدماء وهو
يغطى سلاح حاد ملطخ بالدماء بمنديل لكي لا يلطخ جيبه حين يدخله به
وهو يزفر بملل وضيق

ويتم ببعض الكلمات التي تدل ع السخط
وهو يقول لما عليه تنفيذ تلك القذارة
ليسمع حركه تدل ع أن أحدهم قادم ليلعن ويدخل ذلك السكين سريعا ويهرع بالهروب
باحتراف كما لو كان معتاد ع ذلك
ليركب تلك السياره التي كانت تنتظر فاحدي الشوارع الخاليه بالقرب من مكان جريمته
و يدير محركها بغضب
وهو يتوعد بالكثير لذلك الحقير الذي أعطه تلك المهمه القذره مقابل أن يغفر سماحه لهرب تلك الفتاه
دون قتله

ليصل اخيرا لذلك المستودع القديم الصداء لذي أخبره عنه ذلك الحقير قبل أن يلفظ أنفاسه لاخيره بعد أن نال قدر لا يستهان به من الطعانت التي جعلته يتأكد من أنه لن يتركه حتي يخبره عن ما يريد ولكن لم يكن يتوقع أن يكون ذلك الخبيث يخبائه بهذا المكان المكشوف
يبدو أنه كان اذكي مما ظن به ليخرج سلسله المفاتيح الذي كانت مع الرجل
ليفتح تلك البوبات المتهالكة كثيره لاقفال
ليدخل وهو يلعن فقد اتسخت ملابسه بالكامل لأن
جراء كل تلك القذارة فعلي ما يبدو أنه لم يدخل ذلك المكان احد منذ زمن
ليلتفت ع كل تلك الاكوام من الخرده والقذاره ليتذكر وصف الرجل له حين حدد له أين يبحث
ليزيح تلك العوائق الخشبيه المتراصه
بضيق حتي ظهر اخيرا ما كان يبحث عنه
تحت كومه الخرده القذره
ليحمل الحقيبه الجلديه الصغيره ليفتحها لتعم بابتسامه أرجاء وجهه فقد نال ما جاء لأجله
وهذا يعني تسديد دينه تجاه ذلك المختل فهذه الضربه كانت ستقضي عليه تماما لو لم يكن لينجح لإيجاد تلك الحقيبه اللعينه له ليغلقها ويهم بالخروج
بعد أن اعاد كل شئ لطبيعته
كما كان قبل أن يدخل هنا

ليسمع رنين هاتفه ليتعجب فصديقه المختل يتصل بالوقت المناسب كما لو كان شعر بنجاح وصوله للحقيبه اخيرا بعد عناء دام لعشره ايام من البحث عن ذلك الحقير الذي كان كالابره بكونه قش منذ هربه بها ليخرجه و يجيب وهو
يركب السياره مجددا ويضع الحقيبه بجوره
ليتكلم بعد دقيقه وهو يدير المحرك ردا ع ما سمعه من الطرف الآخر
ليقول بجديه
أجل لقد نفذت المهمه والحقيبه معي لأن فلا تقلق فانا سوف.......

وقبل أن يكمل المكالمه وجد بعض الطلقات الناريه التي انهالت عليه من دون أن يعلم
مصدرها ليسقط الهاتف من يده التي أصيبت
وهو يحاول السيطره ع الوضع لكي لا يصاب اصابه بالغه وايضا يسيطر على السياره لكي لا تنحرف عن الطريق ليري اخيرا مصدر إطلاق النار وكانت سيارتين قريبتين للغايه ليحاول الفرار فهو لا يريد المواجهه فهو لا يملك ما يوجه به سوي مسداس واحد به ست طلاقات استعمل منهم اثنان لتهديد تلك المراه لتخبره عن مكان عشيقها القذر
ولكن من هؤلاء فقد كان حذر وهو متاكد من أن لا أحد غيره هو وصديقيه أصحاب المهمه يعلم بأمر تلك الحقيبه تلك
ولكن
لا يهم فهو ليس بوضع يسمح بتلك لا سأله لأن
ولكن ذلك اللعين سائق السياره
أطلق ع أحدي العجلات لتنفجر و
تنحرف السياره بكل قوه كرده فعل لسرعته المفرطه
لتطير من فوق الطريق الاسفلتي الناعم لتتقلب بالهواء عده مرات كما يحدث بأفلام الحركة
لتسقط بالنهاية كتله من الحديد المشتعل ليدوي انفجارها لمخيف كما لو أنها قنبله
ولكن لحسن الحظ أو لسؤه سقط ذلك الرجل وهو يحمل الحقيبه الجلديه عندما تقلبت السياره بالهواء قبل سقوطها وانفجار ها
ليزحف محاول الوقوف فعظام فخذه الأيسر تهشمت ولسخريه القدر أن السكين الذي قتل به ذلك اللعين نفسها غرزت بجانبه كما لو كانت تذيقه من نفس كأسه ليسحبها بألم وهو يصر أسنانه ليلقي بها بعيدا
ليري تلك السيارات التي كاد من فيها قتله
تقف بالقرب منه
ليخرج منها سته رجال يشبهون الثيران
ليقفو حوله مشهرين أسلحتهم تجاهه وهو ينظر لهم وهو ع يقين أن لحظه موته قد حانت ليخفض راسه بخزي ع الطريقه التي سوف يموت بها دون أن يدافع عن نفسه فقد فقد سلاحه حين سقط من السيارة مما يعني أن ليس لديه حتي ادني فرصه بفخذه المكسور وجرحه الذي ينزف بغزاره ليحاول الوقوف فلو كان سيموت فليمت وهو وقف ع قدمه ولكن قدمه خانته ليسقط ع لأرض كما كان ليلعن بسخط وهو يزم شفتيه الحادتين بحسره ليرفع بتعالي راسه لاستقبال مصيره المحتوم
ليري أحدهم يتقدم منه ويكلمه بالغه لم يفهمها وهو يشير بالسلاح للحقيبه التي ماتذال جواره
ليفهم من إشارته أنه يريد منه فتحها ليفتحها ببطئ
فهو يعرف ما بداخلها جيدا ليري الرجل يشيىر له بالابتعاد عنها ليزحف للخلف بحذر ليقترب الرجل ويتفحصها بسرعه
أكدت له أنه يبحث عن شئ معين ووجده
ليحملها ويعيد إغلاقها
ويتجه بها للسياره
ويعود وبيده هاتف محمول ليعطي لرجل وهو يقول
بلغته
تكلم .........
ولكن الاخير لم يفهم ليعيد
الرجل له بغضب نفس الكلمه وهو يشير ع أذنه
ليدرك ما يريد حين رن الهاتف بيده ليجيب
بحذر
فهو مشوش فمهمته كانت سهله وليس بها مخاطر فقد كانت اسهل مهمه أوكلت له طوال حياته
لذلك تعامل معها ببساطه متناسي قانون عملهم وهو أن لا ينسي حذره للحظه فمادمت تعمل بهذا المجال فأنت مايت باي لحظه

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن