part...13

6.7K 196 51
                                    

👆العمه ڤي

لتقف كيري
وتمسك بالسلاح بكلتا يديها كا انه طوق نجاتها وتركض للاسفل متناسيه الم كاحلها تماما
لتجد الوضع بلاسفل ليس بافضل من لاعلي
بل اسوء بكثير فالموتي هنا عددهم اكبر بكثير
لتمشي بين الجثث بحذر حتي وصلت
للخارج لتري الكثير من السيارات ولكن لا يوجد اي احد
لتمشي ببطئ وهي ترتعد
وتتلفت خوفا من ان يباهتها احد من الخلف فهي لا تدري الخطوات التي سمعتها كانت حقيقيه ام خيال هياء لها
لتصتدم باحد من لامام
وقبل ان تصرخ او تميز وجه الرجل وضع منديلا ع فمها وهو يحملها ويمشي مسرعا وبداء كل شئ يتلاشي وتغيب عن الوعي تماما لا تذكر سوي صوت انثوي بعيد يقول يبدو ان الفتاه هربت من الخوف علينا البحث عنها بلارجاء وبسرعه قبل ان يعثر عليها احد
وكان ذلك حقيقيا فالمراه كنت تتحدث بصوت مرتفع للرجال
ليسرع الرجال بالحركه ويدخل كل مجموعه بسياره
والمراه الشقراءمع رجل يركبون سياره بمفردهم
وينطلقوا جميعا تباعا

وبمكان ما كانت كيري نائمه فوق سرير
كبير بغرفه ملكيه وبغايه الفخامه والجمال
دون حراك لا يدل ع انها ع قيد الحياه سوي انفاسها التي تخرج ببطي وهدوء وانتظام

................................. .

وبنفس المكان بغرفه اخري تدل ع انها غرفه مكتب كبير شديد الفخامه
كان رجل ضخم هناك يجلس
بهدوء يتحدث ع الهاتف ببرود وخبث واضح
وهو يقول لاحدهم بتحذير
عليك اتمام لاتفاق فانا لا اترجع عن كلمتي
لقد اخبرتك اني ساحضر الفتاه لك بخلال ايام
وها هي بين يدي هنا
وقد ارسلت لك العينه التي طلبت
ولن انتظر اكثر من من يومين لتكمل لامر

فانا اخشي ان يكشف امري قبل تنفيذا الخطه
فذلك المختل مارلو يبحث عنها بضراوه وجنون
بكل مكان منذ لامس ولن اسمح لك ان تفسد لي كل ما ادبر له منذ سنوات يكفيني ذلك الحقير ماركس الذي غير مسار خطتي واضاع كثير من الوقت
فلامر سيستغرق وقت لينجح كذلك
ليصمت ليسمع الصوت ع الجانب لاخر
ليكمل بغضب لا ليس اكثر من يومين فانا انتظرت كثيرا كثيرا اكثر مما يتحمل احد
اتسمع فقط يوما
ليغلق الهاتف بقوه وهو يلعن ويشتم بلكنه غريبه ليقف من ع الكرسي وهو يفكر
ويمشي بالغرفه ببطئ
ليقف امام صوره كبيره بالحائط ليتفحصها
بالم
وهو يقول لقد اقترب الوقت ابي لقد اقترب

وهو يضحك بهستريه

.....................................
وبقصر ال ديكاب
الكبير كانت هناك امراه بالعقد الخامس تقريبا جميله بل شديده الجمال بشعرها لاشقر الطويل وعيونها الزرقاء الصافيه التي لايعكرها سوي القلق وفمها الممتلاء وقوامها الممشوق

تدور بغرفتها بقلق وتنظر لساعه يدها كل ثانيه وهي تظفر بضيق
لتسمع طرق خفيف ع الباب لتصيح بسخط
ماذا
لتفزع الخادمه من وراء الباب
لتقول بسرعه متلعثمه
سيدتي لقد عاد السيد مارلو
والسيده ريما وهم بالمكتب ينتظروك
لتهم المراه بفتح الباب بقوه دون كلمه للخادمه الواقفه منحنيه الراس بحترام شديد
لتركض مسرعه بالبهو وتنزل الدرج برشاقه كامراه بالعشرين
لتتوجه مباشرا لمكتب مارلو
وتفتح الباب دون ان تطرق عليه
وتدخل وهي تتلفت بقلق بين وجوه الحاضرين الذين يتهربون من مواجه عينيها

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن