part....42

3.1K 56 37
                                    

كانت كيري تسبح بمسبح القصر مع تيانا يحاولا الترفيه عن نفسيهما بعد خروجهم من القبو المقزز
ليستعيدا نشاط أجسادهم
فافريدي اخبرها أن برنامج تدريبها قد أوشك على البدء
مع بداية الأسبوع القادم وهذا يعني أن وقتها سيصبح مزدحم ولن تتمكن من الراحه أو المرح والهو مجددا بعدها لوقت طويل
فاڤي جاده بالتدريبات
لهذا عليها استغلال ما تبقي لها من ايام والتمتع بها بقدر استطاعتها
وقد
قرارا هي وتيانا أن يذهبا برحله بحريه لأحد الجزر المملوكه للعائله معا بصباح الغد لترفيه
وايضا لانتقاء بعض الملابس المريحه لتدريب لها بطريقهم للعوده وهذا كان بأمر من ڤي
وكانت كيري تشعر بالحماسه والاثاره لدرجه كبيره
ولكن برغم من كل ما تشعر به ماذال عقلها يدور حول جاك
واختفائه فهي لم تره منذ أيام طويله تره فقط بأحلامها الورديه التي تقلل من الم اشتياقها لقربه ولكن هذا ليس كافيا أيضا
فهي لا تدري متي سيعود إن كان يمكن أن يعود فهي لا تتخيل بأنه من الممكن ألا يعود مجددا
فهي تشتاق لرؤيته ولا تدري مالذي أصابها فهي أصبحت تفكر به معظم الوقت لابود وإن أصب عقلها خلل ما
لتتنهد بتعب وهي
تتذكر رحلتها معه وكيف كان يعاملها فقد كان كالأله بدون شعور ورغم ذلك قد اسر قلبها الصغير
هي تعلم بأنها لا تدري اي شئ عن الحب وايضا تجربتها السابقه مع ذلك القذر كانت بشعه ومرعبه وكان من الطبيعي أن تجعلها لا تفكر باي رجل مره اخري للأبد
ولكن الغريب أن  لا شئ مما شعرت به سابقا يقارن بشعورها بجاك
فهي تشعر بأنه فارس أحلامها الحقيقي فهي كانت تره باحلامها حتي قبل أن تره فهو كان دائما حارسها الحامي
الذي ينقذها ويهرع بها لعش عشقهم ليحميها بكل ما امتلك من قوه لاخر نفس بصدره
وهذا تقريبا ما فعله بالواقع باستثناء عدم وجود مشاهد وكلمات العشق الملتهبه فقد حماها بروحه ودمه
واعادها سالمه لبيتها الأمن دون أن تمس لتبتسم لا ارديا وتضم نفسها بذرعيها وهي تتذكر شعورها بالراحه ولامن الذي افتقدتهم لوقت طويل  لتأخذ نفس عميق وهي تغوص للاسفل تحاول تناسي اي شئ آخر من ما مرت به والتمتع بهذا لإحساس الرائع
وتحرك يديها وقدميها محاوله تنفيذ بعض الحركات التي أخبرتها بها تيانا لتعلم السباحه وهي تتذكر كيف كانت تتعلق به بالبحر حين أنقذها من اندرياس فهي لا تعرف السباحه ولكن تيانا علمتها بعض الحركات بالصباح للسباحه بالمسبح فهي لأن كالطفل الصغير الذي يتعلم كل شئ من جديد
حتي أنها للان متردده أن تفارق منطقه الأمان للسباحه للاطفال
لتشعر بأحد يتحرك بجوارها بالماء بشكل هادئ
لتخرج رأسها بسرعه وهي تأخذ أنفاسها
بسرعه وخاصه بعد أن وقع نظرها ع الجاسم بالماء بجوارها بجسده الضخم وهو ينظر إليها كما لو كانت قطعه حلوه لذيذه بعينيه الجريئه الوقحه
وهو يبتسم ابتسامته الماكره مما جمد أوصالها
وهو يقول بصوت ناعم لا يتناسب مع نظراته
مرحبا جميلتي الصغيره
لتحاول الابتعاد دون رد كما لو أن الماء يتجمد ويزحف باتجاهها لتحاول الخروج
لتجده يسبقها ويقف أمامها ليسد طريقها وماذال يملك تلك التعابير الجريئه المتفحصه ولكن ابتسامته قد اتسعت  أكثر كالهرره
و هو يقول ويحاول أن يبدو لطيف أمام ذعرها الوضح
الي اين جميلتي
هل ستتركيني بمفردي وتذهبي هكذا وانا هنا لاجلك
لتتلعثم كيري وهي لا تدري مالذي يجب أن تقول ولكن كلماته جعلتها تنتبه لشئ مهم فجأة
اين هي تيانا لتتلفت بذعر فالمكان قد أصبح خالي
وتيانا ليست بالجوار تستلقي كما كانت تفعل منذ قليل تحت الشمس
لتتكلم كيري بخوف حاولت إخفائه قدر استطاعتها
فهذا الرجل حقا غريب ويوترها ويجعلها تشعر كما لو كانت فريسه له وسينقض عليها لينهشها
ولا تدري لماذا أو كيف ولكن هذا ما تشعر به تجاهه وهذا لا يعجبها ابدا
لتقول مسرعه ومتلعثمه  اين .....هي.... تيانا ...متي ........متي ذهبت
ليقترب منها دون لمسها وهذا جعلها تجفل بشده وتتراجع خطوه للخلف بحذر
وهو يقول بمرح ....تيانا الصغيره رحلت فقد استدعيت لأمر هام ربما........ لتتسع ابتسامته بشكل كبير جعلته يشبه القط حقا وهو يتابع
ولكنها كانت قلقه من اجل تركك وحيده
وخاصه ان الجميع رحل لأعماله حتي ڤي ذهبت لتفقد بعض لاشياء
ولا يوجد احد ليبقي لتسليتك والاهتمام بك لذلك أخبرتها أنني متفرغ للمساء ويمكنني تكفل هذا الدور ببساطه 
لتتكلم بذعر وهي تحاول تخطي دون فائده
وهي تقول برعب ماذا .....كيف .......اين ذهبوا.......اين .......فريدي ....لبود وأنه بالمنزل
ليضحك بصوت عالي جعل حالتها تسوء أكثر
وقد كان يتسلي بالفعل بحالتها
ليقول...... اهدائي جميلتي فأنا لن اكلك ليس معني أنهم رحلوا أن المنزل فارغ فالعجوز فريدي موجود
وايضا بعض الخدم وكذلك هناك سيرا
لتشعر ببعض الراحه حين علمت أن هناك من يمكنه أن يبعد عنها هذا الرجل المريب
ولكنها شعرت بالغباء من نفسها فهي بالتأكيد تعلم بأن المنزل ليس فارغ فهناك خدم كثر
حولهم
ولكنها لن تدعه يسخر منها أكثر
لتتكلم بلهجه حاولت أن تجعلها هادئه ومتحفظه لتعلمه بعدم ترحيبها بصحبته
لتقول
أنا بالتأكيد اعلم انك لن تأكلني ولا يهمني أمر التسليه وان كان هناك ما تأجله من أعمال يمكنك الذهاب وعدم لاهتمام لأمري فأنا أعرف كيف اتدبر اموري جيدا
ولكني كنت أسأل عن فريدي لانه كان بيننا موعد وقلقت أن يكون قد رحل لمكان ونسي اتفاقنا
وانا ذهبه من هنا غدا
ليتغير وجهه من المرح والمكر لتسأول والمفاجأه
ليقول بلهفه وجديه .......ذاهبه غدا ...... الي اين
لتظفر بضيق من تطفله وتتجاوزه وقد تركها تمر هذه المره
وهي تقول سوف اذهب لرحله ارك حين اعود
وبدخلها تريد ان تقول اتمني أن لا ارك مره اخري
ليمسكها من ذراعها فجأه وقد أوشكت على الخروج
من الماء
لتلتفت له متفاجأه وهي تنظر إلى موضع يده فوق يدها
ليقول بمرح مجددا وبعض الخبث .......الي اين انتي ذهبه
جميلتي فأنا هنا لاجلك وانت ترحلي وتتركي قلبي ينفطر حزنا
اليس لديك قلب دخل هذا الجسد الجميل
لتحاول سحب يدها من بين أصابعه بضيق ليتركها
وهو ماذال يبتسم ابتسامته الماكره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن