part....27

3K 133 45
                                    

ليترك كيري الرجل وهي تسبه وتلعنه وتتمني له الموت
وتحاول الوقوف والوصول لرداء لستر جسدها
ليلقي لها بستره من داخل شنطته العجيبه الذي يخرج منها طوال الوقت اشياء
ليقول ببرود ارتدي هذه فهي جافه
لتركل الستره بقدمها اليه بوقاحه
وتذهب لاحضار المعطف خصتها
لتمسك بالمعطف وتحاول عصره فهو مبلل للغايه وملطخ بالرمال والجو بداء يبرد

لتلتفت للخلف لتجده خلفها تماما مخرجا حقنه غريبه تشبه الحقنه التي حقن بها اندرياس
ليغرزها فجأه وسرعه بكتفها
لتصرخ بألم
وهي تقول ماهذا الذي حقنتني به هل هو سم اشعر بالدوار وامسكت راسها
لينظر لها ببرود ع عكس نظره عيونه السوداء الامعه التي تشع كلما التقت عينه بعيونها الزرقاء الساحره
وهو يسحب منها المعطف بوقاحه مماثله لوقاحتها معه سابقا
ويقول لا تقلقي انه ليس سم انه مصل سيفسد عمل اي شريحه زرعت بك ان وجدت ولكن ستشعرين بدوار بسيط لبضع دقائق ولان هيا لنتحرك وجذبها وهو يلبسها الستره خاصته بالقوه وهي استسلمت بعدما شعرت بضعف يعتريها ودوار جراء تلك الحقنه
لتمشي معه ولكن وهي مبتعده عنه قدر جيد وهي تقول بسخريه لاذعه ووقاحه
ليست معتاده عليها فهي لا تدري لما تحولت لوقحه بتلك الدرجه معه وهو من المفترض ينقذها
او وهذا ما يحاول ايصاله لها ع مايبدوا
لتقول ساخره
حسنا ان كان ذلك المصل يفسد عمل تلك لاشياء التي تدعوها شريحه او ما شبه لما اذا كنت تتعدي خصوصيتي منذ قليل بوقاحتك القذره
ليقف فجاه ملتفت لها وهو يبعد شعره لاسود الفحمي المبلل عن وجهه ذو القسمات الحاده العنيده
لتظهر شبه ابتسامه ع فمه القوي القاسي
ليقول مادفاعا وماذل يشعر بأعجاب بشجاعتها برغم لهجته البارده الحاده
انا لم اتحرش بك ايتها الصغيره ان كنتي تقصدين ذلك بوصفك بأداء عملي اني كنت اتواقح معك فكل ما بالامر انه
كان ع التاكد من انه لم يزرعها كقرط او حلقه اوحتي زر باي من اجزاء جسدك فالمصل يفسد ما ذرع بالداخل لا ما علق بالخارج وايضا له مفعول مهداء وانتي ع مايبدوا بحاجه له
لهذا كفي عن اضاعه الوقت فأمامنا مسيره يوم ونصف للوصول لوجهتنا ولكثير من المخاطر
لتنظر له
وهي قد شعرت بلاستياء بشكل اكبر لان وهو يتكلم لها بتلك اللهجه المتعاليه
الجافه
لتقف مكانها معترضه ع الحركه لخطوه بعد وعقدت ذراعيها بطفوليه لذيذه
لتقول بسخط عن اي وجهه تتحدث
اخبرني اولا من انت ولصالح من تعمل
وكيف استطعت الوصول لذلك البيت ع القمه
ومالذي بينك وبين ذلك العجوز القذر
ليجن حين يري وجهك
ولما لم تقتله ومن هي تلك ڨي التي
وكادت ان تتكلم اكثر وتذيد من الاسئله ليمسك بها بقوه وهو يبدوا انه لم تعجبه اسألتها
او شعر بأنها مزعجه فهي لم تعرف مالذي يحدث حتي وجدته يلقي بها ع العشب بعيدا بقوه
ويلتقط شئ بسرعه غريبه تبعه عده اشياء اخذ يلتقطها بمهاره كبيره بحركات مبهره لتنظر كيري
لما يلقي به ارضا بسرعه ويلتقط غيره
لتجدها اشياء تشبه السهام الصغيره من جذوع لاشجار
ليهم بسحبها ولم يعطها فرصه حتي لادراك لامر ليقول صارخا اركضي بسرعه هيا
فهم سيحضروا المذيد قريبا
لتركض خلفه بكل سرعتها
ولكنها ليست كافيه كالعاده لتجد شئ يخترق ساقها ققرصه نحله او شئ من هذا القبيل
لتصرخ ليلتفت ليري السهم الصغير عالق بفخذها من الخلف لينزعه بسرعه وهو يلعن ويسب وبدأت حركرتها تبطئ حتي سقطت مغشي عليها فاقده للوعي

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن