نبذه من الماضي ....6

5.4K 139 103
                                    

استعدوا لفتح لصندوق جديد من الغاز عرش ال ديكاب
......................يلا بينا

وعايزه تخمين عن بطل الماضي ده وفيه حد لسه فاكره ولا لاء
واللي هيعرفه هرفعله البارت الجاي ع شرفه😉
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕😽😽😽😻

........................................

كان هناك امراه جميله تجري بكل طاقتها بذلك الفناء الكبير وهي تحمل طفل صغير بعمر الخمسه اعوام يبكي بفزع وهي تجر خلفها اخر بعمر العشره لا يفرق عن الصغير بفزعه من شئ فكان يتعثر ويسقط خلف امه وهي تجره دون النظر له حتي كما لو كانت حياتهم تعتمد ع ذلك
لتصل بالنهايه لهدفها وكان مجرد خندق صغير او بلاحري حفر فالارض يشبه كثيرا المكان الذي يخباء به الناس اغرضهم  قديما وكان عبارره عن حفره كبيره من لاسفل وليست عميقه كثيرا  تضيق تدريجيا للاعلي يمكن وصفها بحفره اكثر من خندق ذات باب خشبي يشبه غطاء البئر
لترفع بابه الخشبي الثقيل بكل قوتها الوهيه
لتزيحه ببطئ وتدخل اليه الصغيرين وهي تتلفت برعب حولها 
خشيه ان يكون يرها احد
ودموعها كالشلال الذي لا ينضب ع خديها ورقبتها
وهي تنظر اليهم بحزن شديد بعيونها
لزرقاء المخمليه التي تلمع فالظلام بخضار براق كعيون القطط الكبيره وهي تقبل رئسيهما وتستنشق عطرهم
و تعطي الكبير منهم حقيبه صغيره من القماش
كانت حول رقبتها
وهي تقول بجديه وحزم كبير
احتفظ بهذه ياصغيري فهي كل ما سوف تحتاج بالمستقبل
ليلتقطها الولد وهو يبكي ويلقي بجسده ع ولدته لتلتقطه بين احضانها وهي تعتصر جسده الصغير بلهفه
وهو يقول برجاء ابقي معنا امي لا تتركينا
انت ايضا ارجوكي انا خائف
لتبعده قليلا وهي تنظر لوجهه الصغير بين يديها
وهي تمسح عن وجهه الدموع البارده
وتبتسم بمراره وهي تقول مطمئنه بصطناع
ساعود اليكم صغيري ولكن لان عليه فعل شئ لاجلي فانت رجلي الكبير اليس كذلك
ليهز الولد راسه لتاكيد كلامها لتكمل ببتسامه وهيه لا تمحي دموعها المنزلقه بغزاره ع بشرتها الناعمه
وهي تقول عليك  لاعتناء
باخيك جيدا فانت ولده حتي اعود
لتسمع صوت احدهم يقول ابحثوا عنها من هناك اسرعوا لن تبتعد كثيرا هيا
لتفزع وهي تقول عدني ياصغيري بانك ستكون انت واخيك بخير ولن تخرجا من هنا حتي يصبح المكان امنا تماما
ليهز الصغير راسه بالموافقه وقد فزع ع فزع ولدته
ولتضمهم وهي تبكي لتترجع مسرعه من الخندق الصغير وتعود وتضع الباب الخشبي وتبعثر عليه الكثير من لا عشاب واورق لاشجار
لتخفيه
ولكن قبل ان تتحرك و تهرب سمعت صوت رجل يقول بصياح ها هي هناك امسكوا بها
لتركض ولكن الرجل انقض عليها وامسكها من شعرها بقوه
ليصدر عنها صرخه مدويه من لالم افزعت الصغيرين بلاسفل
ليبداء الصغير صاحب الخمسه اعوام بالبكاء ليحتضنه اخيه الفزع ليحاول تهدئته
ولكن الصغير بدء صوت صياحه يعلوا حتي وصل لاذن امه لتهلع اكثر وتحاول التغطيه ع صوته لكي لا ينتبه له احدهم بصوتها وهي تصرخ وتلعن وتسب الرجال بالافاظ بذيئه وهم يضربونها بوحشيه ويسألون ع اطفالها
اين هم
لتبصق فوجه احدهم وهي تسبه ليصفعها صفعه قويه اسقطتها فوق الباب الخشبي لتشعر بانها احتضنتهم
ليرتج تحتها الباب الخشبي فوق راس الصغيرين
ليعتصر الاخ لاكبر اخه ويضع يده المرتعشه  فوق فمه ليصمته وهو يبكي ع ولدته التي لا يستطيع مساعدتها بحجمه الصغير
لتأن لام بالم ولكن صوت الصغير قد اختفي ليطمئن قلبها عليهم قليلا وهي لا تفكر بالمها الذي يصدر  من كل جزء من جسدها و انفها وفمها الذآن
يسيلان بدماء ساخنه غطت وجهها ورقبتها  جراء الصفع الذي نالته
ليرفعها الرجل الضخم من شعرها لتصبح بوجهه وهو يصيح بصوت كالرعد اين الولدان ايتها اللعينه
لتأن بالم وهي تبصق بوجهه دما
ليصفعها مجددا ومجددا حتي فقدت الوعي بين يديه من شده الضرب
ليأمر الرجال بحملها ووضعها مع زوجها
حتي يعثرو ع الصغيرين
ومر الوقت ولم يعثرا عليهم وكان الصغيران ماذالا
بالخندق يترقب كليىهم اي حركه تصدر فوقهم
حتي تأكدو تماما انه لم يعد هناك احد بالمكان فقد مر يومين  بالفعل وهما هناك يموتون جوعا وعطشا والصغير اصبح فقد.القدره ع الوعي تماما واغشي عليه
والكبير كان بالكاد يستطيع الحرك من التعب
وبخصه بعد ما سمع خلال تلك الفتره من ما حدث لولديه
ليحاول ازحه الباب بكل قوته ولكن دون فائده فالباب ثقيل عليه
وظل يحاول ويحاول بارهاق حتي استطاع فتح جزء منه بالكاد يستطيع اخراج نفسه منه وبصعوبه خرج وهو يتلصص حوله وجسده الصغير يرتعشمن الخوف حتي استطاع الوصول لداخل البيت الذي يعرفه كا كف يده
ولكن صدمته كانت صاعقه حين وجد البيت محترق بالكامل من الدخل ولم يعد له ملامح
ليركض بين الرماد
وكلمات الرجل التي سمعها بلامس تدوي باذنيه

عن حرق ولديه احياء حتي صارا رماد حتي النخاع ليركض لغرفتيهما
ليجد ما تبقي منهم مجرد بعض العظام المحترقه الهشه التي تكسرت مجرد ان  رمي نفسه عليها وهو يصرخ بكل الم بقلبه الصغير
وهم يتهشمون بين يديه الصغيره كلما حمل منهم جزء فهم اصبحوا رماد لان
ليتحول بتلك الحظه قلبه الصغير من قلب طفل برئ لقلب شيطان حاقد
ليعود وقد زال عنه تعبه  وخوفه فقد تلبسته قوه خفيه
لدرجه انه لم يعد يشعر بجوع او عطش لم يعد يشعر بڜئ سوي الحقد
ليحمل اخيه الصغير بين يده الملطخه برماد ولديه ويمشي به خارج ذلك الكابوس ويقرر اعطائه فرصه للعيش فهو ليس بامان معه وبخصه ان تعرف عليهم احد سيقلوهم كما قتلوا ولديهم ليختار جيدا طريقه ويقرر اين سيضع صغيره وتخالجه فكره من افكار الشياطين فبها سيكون اخيه بامان ولن يؤذه احد ابدا ليختلق له قصه ع ورقه تحدد هويته الوهميه
ليضعه امام باب احدهم وهو يعرف من يكون جيدا وهو يطرق بقوه
ويختبئ و يرقب ما سوف يحدث
ليفتح الباب رجل كبير ذو هيبه ولكن بوجه كثير السماحه والطيبه  ليري الصغير الفاقد للوعي امام بابه ليتفاجاء به و
يحمله مسرعا وهو يتلفت ع من وضعه ولكن لا يجد شئ ليدخل تحت عيون الصغير السوداء كسواد قلبه
فقد عزم ع حمايه اخيه ولانتقام حتي ولو كان ذلك هو اخر عمل له بتلك الحياه البائسه
ليفعل الكثير من الشغب للوصول لانتقامه ولكن دون فائده فهو مازال صغير
لتلتقطه الشرطه ولكن دون ان يعلموا عن هويته شئ ليضعوا باحدي لاصلاحيات ظنين ان ذلك سيصلح من ذلك القيط
ولكن كان ذلك ما يحتاج فقد نمت الايام القاسيه روحه السوداء وعقله الشيطاني  حتي اصبح من اقوي القتله واكثرهم اختلال بالمدينه
فهو لان احدي الشوكات التي غرست باقدام عائله ديكاب فهو يقدم لهم لاذي كلما استطاع ولكن دون ان ينال ما يسعي اليه فهو حاول مرات ومرت قتل احدهم ولكن للاسف
وخططه كانت ضعيفه حتي علم من تلك الغبيه التي تظن انها تساعد سيدها عن خططه الشيطانيه
حول فتاه ديكاب الصغيره كيريستينا
لقد كان ذلك الذئب العجوز اذكي منه  فقد سرق قطعه من لحم ديكاب واخفها بمهاره السنوات
وهو الغبي كان يحاول طوال تلك السنوات فقط خدش وجوههم دون فائده
وبخاصه بعد ان افسد ذلك الاحمق مارك خططه بلايقاع بتلك اللعينه ريما
بعد ان وقع بحبها وقرر الوقوف بوجهه ومنعه من ايذئها ولو لم يكن اخيه وصديق طفولته البائسه بتلك لاصلاحيه اللعينه لكان فتك به وبها لارضاء شيطان قلبه
ولكن لم يفت لاوان سينال منهم مهما طال الزمن طلما بقلبه الأسود نبض لعين سينال منهم
ليسرق لقمه  من فم الذئب العجوز ويخطف الفتاه وينال بعض من انتقامه بسفك دمائها والتلذذ ببعض
المتعه برؤيه عيون ديكاب تبكي تحت اقدمه
سيجعل منها عبره ليروي ظماء قلبه
ليرها تمشي بحماقه كالبلهاء امامه تعبر ذلك الطريق
وقد جهز جيدا لخطته ولتبدء لان وادار محرك سيارته وع وجهه ابتسامه تخيف الشيطان نفسه ان رئها
لان
لتبدء معانه بطلتنا من هنا
.......................................

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن