ولكن بغرفه اخري بنفس القصر الفخم كانت ڨي الجميله بعالم اخر فقد كانت تستعيد ببطئ تقطيب جرحها القديم الذي فتح لتو كا كل مره تري بها ذلك الوغد فهي تعشقه وتبغضه تريد قتله ولكنها لا تستطيع تخيل العيش بدونه بنفس الوقت
انها ستجن او جنت بالفعل حين سمحت له بالنجاه اكثر من مره من بين برثنها انها لا تدري اين منهم هي ڨي الحقيقيه العاشقه ام الحاقده ان الاختيار بينهم يفقدها صوبها تماما لذلك فهي هائمه منذ سنوات طويله تدير امبراطوريه ديكاب بقلب معلول ممزق يتلوي عشقا لعدوها القديم
من اين لها بعقل لان فقلبها احيانا يغلبها ويفقدها التوزن ولكن ليس لان فهي لن تغفر له ابدا تفكيره بسلب عائلتها شرفها مره اخري فمنذ ان اكتشف جاك خطته القذره بانه يخطتف ابنه عمه لتلقيحها بطفله وهي تموت مع كل نفس يخرج من صدرها المتألم
كيف استطاع ان يقتلها مجددا بتلك البشاعه الا يكتفي من الفتك بقلبها مرارا وتكرارا دون شعور لتتنهد وقد انزلقت دمعه وحيده من عينها الجميله بلحظه انهيار رغما عنها
وهي تتذكر ما حدث بالغابه منذ يومين
...................... .
عوده للغابه قبل يومينليرها اندرياس اخيرا وهي تتقدم بهدوء بجملها المهيب الاخذ الذي جعل قلبه يرجف بشده داخل صدره كالطبل الهادر فحفل صاخب وهي تمشي وسط الدخان المتصعد من كل شئ حولهم
يحترق من نيران الاسلحه كنيران قلبه المستعره بعشق لن يناله ابدا
لترمقه بنظره لوعه جعلته يتمني لحظتها لو ان الرصاصه كانت اخترقت راسه وكان صريعا لان بدلا من تلك النظره المتألمه التي اخترقت قلبه كالنصل الحاد
فهو لم يرها منذ زمن بعيد ولكن عيونها الجميله ماذلت تحمل نفس تلك النظره الملتعاعه الممزوجه بلاحتقار التي ترمقه بها دائما
لتقف امامه مباشرا دون ان تخفض عينيها عن وجهه للحظه كما لو كانت تتحدي قوه تحملها لرؤيته
ووجهها يحمل كل معاني الغضب المميت الذي كان ع وجهها ذلك اليوم منذ سبع سنوات
ليتنهد اندرياس بتعب كما لو كان يظفر المه المضني مع تلك التنهيده الطويله المتعبه
وماذالت عينيه تلتهم ملامحها الرقيقه الناعمه كما لو كان يتضور جوعا امام اشهي طبق بالكونلتقاطع ڤي مشاعره التي اصبحت جليه ع وجهه امام الجميع
بظفره ضيق وهي تعيد سلاحها لسرولها الجينز من الخلف بضيق
وهي تقول بغضب مكتوم كما لو كانت تحاول الا تصيح بصوت عالي يملاء ارجاء الغابه التعيسه
مابلك ايها الوغد المتعجرف
الم تمل من العبث معيللان الم احذرك قبلا من ذلك
ليبتسم لها اندرياس بهدوء كرهته كثيرا فهو يبدوا عليه السعاده الشديده بغضبها
ليتكلم بنبره حالمه سعيده وعيونه ماتذال تفترسها بشغف
و هو يقول
لم اكن اعلم بوجودك هنا صدقيني
لتفقد ڤي صبرها
وهي تتكلم بصياح متهكم
وتقول ماذا............ وهل هناك فرق ايها الوغد المختلانت تهاجم اطفالي
ليتكلم بنفس النبره الحالمه المستفزه لاعصاب ڤي ولكن يشوبها بعض التهكم وهو يقول
اطفالك..... اخذوا ما يخصني حبيبتي
لتصعق ڤي لكلمه حبيبتي لدرجه شعورها كما لو كان لطمها ع وجهها بكل قوته لان
لتصيح من بين اسنانها وهي تخرج اسلحتها لاثنين من جيوبها الخلفيه بلمح البصر وتصوبها تجاه راسه مباشرا وهي تقول
ايك ........ايك ان تدعوني هكذا ايها الوغد القذر ثانيا..........
وما تدعوه بتبجح معيب يخصك هو لحمي ودمي ....انا .......الذي سرقته لسنوات ايها القذر
واعدك ان اقتربت منه ثانيا سامزقك اربا بيدي العاريه
وبتلك الحظه كان كل ما حولهم تحول لاعصار من لاسلحه موجهه من كلا الجهتين له ولها
ليصيح اندرياس بصوت كالرعد المرعب و بغضب اعمي كاد ان يذهب بصوته ويمزق اوتاره
وهو يقول لرجاله بامر حاد
انزلوا اسلاحتكم ايها الاغبياء القذرين لا يجروء احدكم ع رفع اصبع حتي تجاه حبيبتي
لتفقد ڨي صوبها تماما بعد تلك الكلمات
وتطلق عليه النار بغزاره حتي نفذت خزينتي سلاحيها واصدر كثره تلاحق الطلقات غمامه من الدخان الخفيف حول اندرياس
وكان الكل بحاله ذهول مما تفعل به
هل قتلته
ولكن تفاجئو جميعا بانها صوبت ع الشجره خلفه تمام بجوار راسه من الجهتين بكل غضب يجيش بروحها الممزقه
واندرياس مستسلم تماما ولم يرمش للحظه او يتحرك فقط ظل ينظر لها بصمت
لتلقي بسلاحيها ارضا وهي تصيح وتلعن كالمجنونه
امام وجهه
وهي تقول
هذا اخر تحذير لك اندرياس اقسم بدماء زوجي
فالمره القدمه التي اجدك بها بوجهتي ستكون كل رصاصتي بقلبك اللعين
ومشت بتجاه فريقها المذهول من فقدنها تعقلها امام رجل ببسطه مع ان الجميع حتي اولادها يعرف بقصه حبها المشئومه
لتقول بنبره بارده برغم وجهها المحمر للغايه
وعروقها النافره وانفسها المتلاحقه والعرق المتناثر ع وجهه
أنت تقرأ
قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي
Romanceعليك الزوج بي هو ولما عليا فعل ذلك هي لانك وعدتني ان تفعل ذلك هو لا اذكر اني قولت ذلك هي حسنا سأخبر الجميع بالطفل صرخ ماذا عن اي طفل تتحدثين انا لا اذكر اني فعلت شئ كهذا كل ماحصل لا يتسبب بذلك هي بمكر اذا تذكر لان انك قمت بتقبيلي والتغرير بي و...