عوده لقصر ال ديكال
.................................
كانت العمه ڨي بغايه الغضب والانزعاج
تضرب لارض بقدميها وهي تلعن وتسب مع كل نفس يخرج منها
ولم تكف عن ذلك منذ الصباح حتي شعر الجميع من بالقصر بتوتر والذعر بدورهم
فالجميع خائف من لحظه انفجارها المرتقبه فغضبها حقا مرعب ومدمر ولا احد يحب ان يكون بوجهها حين تغضب حتي ابنئها الجميع يحاول لابتعاد عن طريقها حتي يمر لامر بسلام
فهي حين تغضب ينقلب العالم راسا ع عقب امامها ولاتري اوتسمع سوي لغضبها فهذه اكثر نقاطها سوءفهي حقا مثل امها فرونيكا تماما تحب ان تري كل شئ منضبط ومنظم وبخاص الموعيد فان اعطت احد ميعاد محدد وتجاوزه ولو بثوان تفتك به والجميع يعلم ذلك لذلك يرعي الجميع موعيده برفقتها
ولكن هذه المره مختلفه تماما والذي تأخر عليها لم يتأخر بضع ثوان
فقط بل تأخر ليله كامله
عن موعده
وهي لان تبدو كالبركان الثأر يكاد القلق يفتك بعقلها
الجبار
لتصرخ بجم غضبها بخادمتها التي تقف خلف باب غرفتها تنتظر لحظات لانفجار بخوف وترقب
لتدخل اليها مسرعه وهي تهرول لتقف امامها
منحنيه ترتجف
وتقول بخفوت وخوف تحت امرك سيدتي
لتكرر ڨي السؤال الذي تسأله لها منذ الصباحوتقول بسخط وحزم هل اتصل ذلك لاحمق مارلو بعد
لترد عليها الخادمه بتردد فلاجابه منذ الصباح
ما ذالت هي نفسها ولكن تختلف رده فعل سيدتها بكل مره وهي لان تبدوا كالصهريج المشتعل ولكن ما عسها تفعل
لتقول ببطئ وبتوجس لا سيدتي
لتزمجر المراه بها وتلعن
وتفكر فيما طلبت من ذلك لاحمق عديم الفائده ان يفعله
وهو ليس الكثير فقط ان يعطها يوميا تقريرا عن
المستجدات معهم ولكن منذ ان اتصل بها صباح لامس لم يتصل وقد راوضها كابوسا مروعا
الليله الماضيه جعلها تجزع وتقلق
بشده فقد كان الكابوس حيث
رأت اخوها ليون يبكي وينتحب بذعر وهو مقيد بالاغلال وسط باحه كباحات المصارعه قديما مع لاسود باليونان وهو بصارع ليفك قيده دون فائده حتي رئها امامه تحاول الوصول اليه لنجدته ولكنه
اوقفها وترجها ان تنقذ و
تأخذ صغيرته كريستينا بعيدا وتهرب قبل فوات الاوان واستجبت له مرغمه
وركضت كما طلب منها وهي تحمل الصغيره لينقض عليها اسد ضخم مرعب لتحاربه بكل قوه ولكنها بالنهايه لم تستطع حمايه الصغيره وفقدتها وسط العراك
لتصرخ بحسره وهي تبكي بالم كبير وهي تحمل جسد الصغيره الممزق بين يديها لتستيقظ فزعه ووجهها ووسادتها مبللين كما لو بكت لساعات دون وعي
وهي تصيح
ولم تنام منذ ذلك الوقت اوترتاح
لتقرر اخيرا
ان تذهب لحيث ذهب مارلو وتتابع لاحداث بنفسها
ان كان هذا سيزيل القلق عن قلبها
ولكن الفكره التي روضتها كانت افضل بكثير
لتذم شفتيخا وهي تتجه للخزانه بعصبيه تبحث بها عن شئ
..........................فبيت التله الجبليه
................
استفاق اندرياس من المخدر اخيرا
وقد دام لما يقارب ال12
ساعه
ليفتح عينيه بتعب شديد كما لو كان بعالم الموتي ليأخذ نفس عميق كمن يعاود التنفس بعد الغوص بمسبح
ليتلفت حوله ببطئ وقد ظن ان الامر انتهي به
اخيرا ميت
بعد كل تلك الصرعات المضنيه
فهو لم يرتاح يوما منذ سنوات نسي عددها من ذلك الصراع بينه وبين تلك العائله
حتي انه تمني الموت احيانا من كرهه لما يفعله من قذرات من اجل الوصول لغايته التي لم يصل لها بعد وقد دفع ثمن غالي من اجلها بل اغلي لاثمان ع وجهه لارض فقد
ابعدت عنه حبه الوحيد اكثر فاكثر يوما بعد يوم حتي فقده للابد
وبرغم ذلك لم يتواني يوما عن الاستمرار فهو ليس بشجاعتها ليبتعد بهدوء عن طريقها
وينسي حقده وينعم بالراحه بعد كل ما عاني
فكم من مره زاد عليه لالم ومزق اوتار قلبه ولم يتملك اشوقه لها فقد كان كاظل يتبعها دون صوت
يرقبها ويتمني ان يقترب للحظه ليتنشق عبيرها الندي ولكن لم يستطع
ذلك ابدا
ليتنهد بتعب وارهاق وهو يستند بيديه ع سريره ويحاول الجلوس بعتدال وهو يتذكر عينيها الجميله الساحره ونظرات الحب منها وابتسامتها البريئه الشغوفه
فهي عشقه الوحيد بالعالم فهي تجري بدمه كالاكسجين الذي يبقيه يتنفس و
هي من اسرت قلبه ولم يحرره منها حتي الان
فقد مر من العمر ما مر ولم يفقد عشقه لها رونقه وطعمه الذيذ فهي اجمل مارئت عينه من ابداع
ومال بجسده ع الدرج الخاص به بجانب السرير وفتحه بهدوء
واخرج منه دفترا للمذكرات
وقام بفتحه ببطئ وتردد ليقلب صفحاته بهدوء دون قراه اي كلمه فقد كان يبحث عن شئ معين دخله
ليخرج اخيرا ما كان يبحث عنه بيد مرتجفه وهي صورتها وهي ابنه ال17
بضفائرها المجدوله بعنايه تزين وجهها الجميل
حتي جعلت من شعرها الاشقر الناعم سلاسل من الذهب البراق يسلب بريقه الالباب
ليملس باصابعه ع وجنتيها وينظر لعيونها الزرقاء الصافيه كمياه البحر الهادئ بعشق كما لو كانت الصوره حيه بين يديه
وهو يشعر بالالم يعود بقوه لقلبه ولم يعد يستطع تسكينه اي شئ بالعالم حتي حقده
ليظفر بتعب شديد ويبعد يده عن الصوره كما لو كانت تحرق اصابعه وهو يعيدها بضيق ويدخلها دفتره ويلقي به بالدرج بحزن
ويهم بالوقوف بترنح فاثر المخدر ماذل يسري ويخدر اطرفه ليحاول لم شتات قلبه وهو يلعن ايامه فكم كان يتمني ان ينهي عليه ذلك الحقير
اليوم وينهي هذا العذب اخيرا
ليرتاح من الالم فهو حقا لايملك الشجاعه للموت بيده وقد اضنه الصراع بين العشق و رغبه الانتقام
أنت تقرأ
قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي
Romanceعليك الزوج بي هو ولما عليا فعل ذلك هي لانك وعدتني ان تفعل ذلك هو لا اذكر اني قولت ذلك هي حسنا سأخبر الجميع بالطفل صرخ ماذا عن اي طفل تتحدثين انا لا اذكر اني فعلت شئ كهذا كل ماحصل لا يتسبب بذلك هي بمكر اذا تذكر لان انك قمت بتقبيلي والتغرير بي و...