نبذه من الماضي..... 5

2.4K 84 18
                                    

ده بقي الصندوق الخامس فعرش ال ديكاب هنفتحه النهاره يمكن يوضح شئ ليكم ويحل شويا من لالغاز اللي بقيه
..................‘............ ..................    ..........
بمكان
ما بجنوب امريكا
........... .............
تبكي امراه بحراره وهي تتكئ ع كتف زوجها تتلمس منه الطمأنينة
ليحتضنها
بحب وحنان وهو يربط ع ظهرها برفق محاولا ان يبثها بعض من الامان الذي فقدته منذ ان وقعت فذلك اليوم بحبه واسرت ع ان تتزوجه برغم كل ما تعرفه
فهو وحد من ابناء المراه الفولاذيه فرونيكا ديكاب لذلك فهو لا يملك حياه طبيعيه
كالبقيه فالجميع اما ان يتقرب منه ويتودد له لغرض ما يريده من عائلته اويخافه ويهاب القرب منه او يريد ان يريد النيل منه ولانتقام من عائلته فهو يعلم بانه الحلقه لاضعف بالعائله فهو مسالم كثيرا
فهو غير اخوته من العائله تماما فهو يحب الهدوء والسلام والعيش دون قيود ويعشق التنقل والسفر وهذا ما هو يعتبر صعب عليه فيجب الترتيب لسفره وتأمينه من قبل اخيه اندريا فكل مره ينوي بها السفر لمكان ما وهذا ما يكرهه بجانب
كرهه لاسلحه والحرب والسلطه والدمار الذي يخلفه كل هذا
فهو  يعشقها ويريد ان يمنحها حياه عاديه لا يستطيع تأمنها بفضل ظروفه
وهي تعلم ذلك وقبلت به
ومنعته من صدها كثيرا وابعاده عنها مع كل محاولاته لفعل ذلك برغم عشقه لها فهو لم يحب امراه مثل ما احبها
وهي كانت السبب الرئيسي لكره اكثر واكثر الصرعات التي تدور بها عائلته
فهي لطيفه ورقيقه وبسيطه للغايه فهو يخاف من ان تتأذي بسبه فهي حقا تعشقه وتريد العيش معه للابد بعيدا عن كل ذلك
وبخصه بعد ان علمت بخبر حملها وانهم سيصبحون اسره لان
وما تتحمله بكل يوم من خوف وقلق
لا يمكنها ان تتخيل صغيرها يعيشه للابد لذلك طلبت منه الرحيل بعيدا عن عائلته
والعيش كأسره عاديه ليؤمنوا لصغيرهم الامان والعيش بسلام خارج تلك الدائره
ولم يمانع ذلك برغم اعتراض عائلته بالكامل ومحاولتهم ثنيه عن ذلك
فهم يعلموا انه بأمان طالما هو بين احضنهم وتحت اعينهم فاندريا يحمي العائله بدمه وروحه ويحكم البلاد بنهج ولدته واجداده بعدل مطلق ولا يسمح لاي وغد ان ينال من ضعيف وذلك ولد الكثير من لاعداء اكثر من اعدئهم السابقين فبكل يوم تكتسب العائله عدو جديد يريد ان ينال ولو جزء بسيط من دمائها
لذلك فحياه جميع من يحمل دمائهم بخطر
ولكن ليون لم يستمع واصر ع ان يغادر وغادر هو وزوجته بعيدا لانجلترا بعد ان اعد له اندريا كل شئ وامن لهم الحياه الائقه تحت عينيه
ومرت لايام سعيده كالحلم ووضعت ماجي طفلته الجميله كريستينا التي كانت قطعه جديده بغايه الجمال تضاف للعائله العريقه وكانت تشبه جدتها وعمتها بكل شئ فقد كانت من ال ديكاب فعلا
فهي فرونيكا جديده ولكن لم يستمر لامان كثيرا ليظهر مختل بالافق كان يجهد للوصول لهم
حتي وصل وكاد ينال من الطفله لولي ان اندريا كان قريبا بالوقت المناسب ليستسلم ويعود ليون لوقر العائله بأمان تحت رعايه اخيه الحبيب اندريا لتفرح العائله بالضيفه الجديده
لتستقبل كالاميرات وهي ماذالت بالمهد ابنه اشهر قليله
ليتعلق بها قلوب الجميع حتي ابناء اعماها
مارلو وريما وجاك وسيرا وحتي تيانا الصغيره ودانيال
ولكن قلب امها لم يكن مطمئن او سعيد وبخصه بعد محاوله من مختل ان يختطف تيانا ابنه ڨي لتفزع من جديد وتظل حزينه تخشي اي صوت او اي حركه تصدر بالجوار حتي كادت تجن
وهذا ما لاحظه ليون
ليقرر اعطائها فرصه للرحه النفسيه وجوله جديده من الهرب ولامان
ليأخذها هي وطفلته لمكان بعيد من جديد عن العائله فمحاوله لكسب لامان والهدوء
ولم يكن يعلم انها جولتهم لاخيره وان عائلته كانت هي لامان المنشود فليس هناك أأمن من بيت عائلته ع وجه لارض فهو كالحصن
لتمر لايام السعيده كالعاده كالحلم وتعود الدائره المرعبه ولكن هذه المره اندريا الحبيب كان خارج الصوره فقد اصيب بطلق غادر
وهو يصارع للبقاء ع قيد الحياه لان
وولدته فرونيكا كانت تصارع لاعادت توزن لامور وانقاذ العائله برغم هرمها وتعبها وحسرتها ع ولدها الحبيب وزوج ابنتها الذي فقد فاحدي الصرعات الغادره
واخته ڨي كانت بحاله يرسي لها من لانهيار العصبي بعد ان سمعت خبر اصابه اخيها الحبيب وقتل زوجها وهو يحاول ان يحمي اخيها اندريا بحياته لتدخل فدومه من الندم ولاكتئاب ع ما كنت تفعله به من الم فهي لم تحبه يوما وكان يعلم هذا وكان يعلم من تحب غيره ايضا
وبرغم ذلك احبها واحترمها واعطها الحب والحنان باسراف حتي اخر نفس له
ولم يفكر بسوها دائما فقد كان رجلا عظيما بكل شئ وقد ردت له كل ذلك بانها كانت امراه غبيه ولعينه
منذ يوم زوجهم لاول
ليجد ليون نفسه محاصر ووحيد خارج بلاده ليضطر لاخراج دماء ديكاب لانقاذ عائلته الصغيره
ليفعل كل شئ استطاعه حتي انه تفاجاء من نفسه بما فعل من قتال شرس حتي نجح واخرج عائلته من الخطر بامان
فقد كان كاخيه واجداده لاول مره يقتل دون رحمه فقد كان كآله يتحرك بسرعه البرق دون ارده منه كل ما كان يره هو وجه زوجته وطفلته المذعورين ليطعن دون شفقه كل من كان ياتي بطريقه

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن