part....8

7.5K 196 19
                                    


ماتيلدا👆
لم يصدق كلمه مما يقولون وخصه الخزانه المفتوحه والحقيبه التي القتها ماتيلدا ع لارض وهي تحاول اختصار الوقت وجمع اشيائها بسرعه
ليقول حسنا عودي لنوم لان
وانت ماتيلدا هيا انت ايضا معي لندعها ترتاح
ويخرج وهو يجر ماتيلدا مودع كيري ببتسامه لطيفه تحبها كثيرا ويغلق الباب خلفه
وعند غلق الباب غرز اصابعه اكثر بذراع ماتيلدا الطري حتي كادت اتفلت صرختها المكبوته وع وجهه لاحمر المتجهم نار الجحيم وسحبها لغرفتهالبعدها عن غرفه كيري ليلقي بها ع لارض بقوه لترتطم بكل جسدها وتصرخ من لالم وتسمع صوت عظامها تتكسر وينظر لها نظرته الشيطانيه
ويغلق الباب بقدمه ويبدو انه لن يرحمها

تستيقظ كيري بصباح اليوم التالي  وهي تشعر بالحماس والسعاده فاليوم هو يوم الحفله التي اعادها ماركس لها
وتشعر بانها تحمل لها مفاجاه ساره وتمنت  ذلك من كل قلبها
لتقفز من فوق السرير لتركض للخزانه وتخرج الفستان الجميل الذي احضره لها ماركس بالامس لتحضر به الحفل
وتنظر له بسعاده فهي اول مره ستحضر حفل
وايضا ترتدي مثل هذا الفستان المكشوف
فهو عاري تماما وسيكشف الكثير من جسدها
وهذا مالم تعتاده ولكن ولما لا فهي لان انسه كبيره
والكبار يرتدون بحريه ومادام ماركس من احضره فهذا يعني انه يحب ان ترتدي
هكذا وهي تحب مايحب
لتحتضن الفستان وتتفحص لونه الجميل الراقي
الفستان 👇

لتبتسم بسعاده وتعيده للخزانه ترتدي ملابسها لتنزل لاسفل لتبحث عنه وعن ماتيلدا ولكنها لا تجده باي من غرف المنزل والاول مره تري الرجال والنساء يعملون هنا وهناك يعدون للحفل فالبعض يعد لاضواء والبعض لاخر يعد الطاولات واخرون يعدون الزينه والزهور والباقي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتبتسم بسعاده وتعيده للخزانه
ترتدي ملابسها لتنزل لاسفل
لتبحث عنه وعن ماتيلدا
ولكنها لا تجده باي من غرف المنزل
والاول مره تري الرجال والنساء يعملون هنا وهناك يعدون للحفل فالبعض يعد لاضواء
والبعض لاخر يعد الطاولات
واخرون يعدون الزينه والزهور
والباقيه يحضرون لاجهزه الموسيقيه لتقفز بمرح طفولي لماتري وتركض هنا وهناك تتبع مايفعل الرجال وتسأل كن كيفيه وفائده كل شئ كالصغار
وتشعر بالجوع لتتذكر انها نست ان تتناول لافطار لتضع يدها ع بطنها وتضحك
وتركض للمطبخ لتجد العمل به ع قدم وساق
هناك الكثير ايضا من العمال  والطباخين يعدون الوجبات الذيذه والمؤكلات التي لم ترها من قبل والحلوه والفواكه والمشروبات
مما اشعرها اكثر بالجوع لتاخذ بعض الحلوي بيدها وجيوبها
وكأس من العصير وتتمشي لتري مايفعل الجميع كما فعلت منذ قليل مع الفنيون
وهي تأكل بشراها من الحلوه الذيذه الذي لم تذوق مثلها من قبل ولم تدع نوع من الحلوه الا وتذوقته
لتجد حركه غريبه وصوت صياح
لتخرج مسرعه لتجده ماركس فحاله هياج عارم
كالمجنون يصرخ بالجميع الفزعين من حوله ويقول ابحثو عنها ايها لاغبياء وان لم تجدوها سأدمركم جميعا  لتشعر بالخوف وتتراجع للخلف لتصتدم بمزهريه كانت ورائها لتفزع اكثر
لتلفت نظر ماركس اليها ولكن حينما يرها
يركض اليها وهو يصرخ  اين كنت
لقد كنت ابحث عنك لقد ظننتك رحلت
لينتبه لوجهها المليئ ببقايه الحلوي والشوكلا والمربي كالاطفال وهي تبدو فزعه تماما وعيونها دامعه ليحتضنها ويهمس لقد قلقت عليك انت لا تعلمين قيمتك عندي كريستينا
لينظر لها ويمسك وجهها الصغير بين يديه
ويكمل انا لا استطيع تحمل فقدانك انت كل ما كنت ابحث عنه
لتسعد كثيرا وتبتسم فقد قال لها كلمات لم تسمعها من قبل الهذه الدرجه يحبها
فيبتسم هو لاخر
وتبداء بمسح فمها باصابعه من اثار الحلوه
وهو يضحك يالك من طفله كيري انظري لنفسك والثيابك لقد افسدتها
وهي تبتسم بخجل من وصفها بالطفله
ليملس ع راسها ويقول هيا اذهبي وبدلي ثيابك هيا
لتجيبه باشاره من راسها بالموافقه لتتركه و
تمشي بتجاه الدرج لتتذكر ماتيلدا
لتلتفت وتسأله
ماركس هل تعلم اين ماتيلدا فانا لم ارها اليوم هل هي بالخارج
لينظر لها وتتلاشي ابتسامته ولكنه يتظاهر بالحزن ليرد عليها
وهو يقترب ويمسك يدها
ويقول
انا اسف كيري فاماتيلدا مريضه بعض الشئ
فهي سقطت بالامس من فوق الدرج وهي ذاهبه للحمام يبدو ان الظلام كان حالك
لتشهق كيري وهي تضع يدها ع فمها
وتقول ياللهي انا اسفه اتمني ان تكون بخير
ليرد ماركس لا تقلقي فهي بخير فقط بعض الرضوض والكدمات ويمكنها التحرك
ولكني طلبت منها ان تستريح اليوم من العمل
وتحاول النوم لتستعيد صحتها
لتبتسم له كيري وتقول انت حنون
ليبتسم لها ويقول اجل
ولان اذهبي لغرفتك فانا الدي اعمال
انهيها
لتبتسم له وتمشي من جديد خطوتان
لتتذكر شئ
لتلتفت له وتقول ماركس
ليلتفت وهو يتنهد بفراغ صبر ويقول
مالامر لان كيري
لتعود اليه وتقف امامه
وتقول اريد ان اسألك شئ يشغلني كثير وارجو ان تجيبني عليه
ليرد محاول اخفاء ضيقه
ويقول ماهو هذا الشئ
لتلحظ ضيقه فيبدو انه مشغول حقا ولا تريد ازعاجه لذلك تختصر
وتقول اريد ان اعلم ما علاقتك بماتيلدا
ليتفاجاء من سؤلها
ليرد عليها بسؤال اخر ويقول ولما تسألين عن ذلك
لترد بحرج اريد ان اعلم فقط
لينظر لها بتفحص ليقول ماتيلدا ابنه عمي
ويمكنك اعتبرها اختي الكبري فهي من رعاني بعد وفاه ولدي
لتنصدم كيري
لتقول هل انت ايضا ولدك غير موجودين مثلي
ليرد بغضب اجل وانا لا احب التحدث بهذا  بلامر لذلك يكفي
لتتفجاء بنبرته الغاضبه لتتأسف وتقول انا اسفه لم اكن اعلم ان لامر يزعجك ارجوك اصفح عني
ليحاول التظاهر بالتسامح وهو يقول وهويملس ع خدها لاباس كيري انا اعلم
لتبتسم له لصفحه عنها
وتقترب منه وتقبله ع خده قبله خجوله وتذهب لدرج ليروضها سؤال اخر ولكنها تتوقف وتتراجع فهو يبدو مشغول ستسأله لاحقا
لتسمعه يصيح وهي ع اعلي الدرج ليقول
لقد نسيت اخبرك ان خبيره التجميل ستأتيكي بالرابعه تجهزي
لتبتسم وتهز راسها وتسعد وتقول ياللهي وايضا خبيره تجميل لتضم يديها ع صدرها بسعاده وتمشي بتمايل من السعاده
بينما ماركس يستدير عنها ليلعن كل شئ ويفرغ غضبه لتذكره ولديه باحدي الفنيين
فيمسكه دون سابق انذار ويلكمه ليسقطه ارضا ليصعق جميع الفنبين ولكن لم يستطع احد التدخل حتي الرجل كان يتلقي الكمات بستسلام وحتي لم يدافع عن نفسه او يعلم حتي لم يفعل ماركس به هذا لقد كان كاكيس الملاكمه امامه وعندما انتهي ترك المسكين
ليركض اليه اصدقائه  فور خروج ماركس وهو يلتقط انفاسه والعرق يتساقط
ع رقبته من المجهود العصبي والحركي الذي قام به
وكيري كادت ان تصل لغرفتها حتي شعرت بان عليها لاطمائنان ع ماتيلدا
لتسرع لغرفه ماتيلدا لتطرق الباب برفق
لتسمع صوت ماتيلدا
لتدخل الغرفه وتتفجاء بوضع ماتيلدا
الجالسه ع لاريكه ومده قدميها بشكل مريح
ووجهها وجسدها ملئ بلالوان الزرقاء والخضراء ولارجوانيه  لتركض اليها لتحتضنها
لتملس ماتيلدا ع راسها بحنان
وتري دموع كيري الذي لم تتحمل مظهر ماتيلدا
لتمسح دموعها من فوق خديها بيديها معا وتقول لا تبكي انا بخير لاباس
لترد كيري انا اسفه لاجلك ماتيلدا
ولكن كان عليك لانتبه لخطواتك جيدا
حتي لا يصايبك مااصابك
لتنظر لها ماتيلدا بستغراب
وتقول مالذي تتحدثين عنه ياصغيره
لترد كيري وهي تحاول السيطره ع دموعها المنسابه ع وجهها فهي احبت ماتيلدا كثيرا فتلك المده الصغيره
لتقول اخبرني ماركس بما حدث لك بالامس
ع ذلك الدرج العين وانت تذهبين للحمام
لتفهم ماتيلدا ع الفور ان ماركس كذب ع الصغيره ولفق هذه القصه لكي لا تعلم بانه هو من فعل بها هذا حينما علم بنيتها بتهريب الفتاه وافساد مخططاته

لترد ماتيلدا وسط تفكيرها باجل لم انتبه ع لاطلاق
وتتنهد وتقول اخبريني كيري هل لك اي اهل لا اطلعهم ع ماكانك هنا ليأتو ليطمئنو عليك
لترد كيري بضجر
لقد سألني ماركس عن ذلك من قبل وقد اخبرته انا وحيده ليس لي اهل ع لاطلاق
لتقطب ماتيلدا حاجبيها وتقول حسنا
لتقاطعها كيري
وتسأل بقلق ماتيلدا اخبريني هل بينك وبين ماركس شئ
لتتعجب ماتيلدا وتقول ولما تسألين سؤال كهذا 
لترد كيري بصراحه لانك تريديني ان اذهب واتركه والا لما اتيت اليه بالامس واصريتي ع ذهابي
لتتلعثم ماتيلدا من السؤال فهي لا تستطيع فضح امر ماركس
لترد بتمهل وتركيز لانه كبير عليك فهو بضعف سنك تقريبا
وانت صغيره وليس لديك خبره بتلك لامور ولا اريدك ان تتاذي
لتصحح اقصد يتاذي قلبك فانت لست مستعده لتلك لامور بعد
لذلك اريدك ان تستغلي انشغال الجميع وتذهبي من هنا ارجوك لتمسك يدها بحنان وصدق
ولكن صغر سن كيري كان يسيطر ع الوضع
لتنفض يد ماتيلدا بغضب
وتقول لها بندفاع وطفوليه ممزوجه بعناد
انا لست صغيره واستطيع تدبر اموري بتلك لاشياء او فغيرها
انا اعلم ماتفعلي
اجل لقد فهمت لان انتي تريدين ابعادي لتاخذي ماركس لنفسك تريدين ابعادي عن طريقك ولكني لن اسمح لك فانا احبه وسأتزوجه رغمن عنك
لتتركها وتركض مسرعه للخارج لتصفع الباب خلفها بقوه
لتظفر ماتيلدا بسخط  وهي ترمي بكل شئ حولها  ع لارض بغضب وتصرخ صغيره غبيه
عنيده ليؤلمها جسدها من تلك الحركات الغاضبه لتمسك بذرعها وتلعن
 
وكيري تدخل غرفتهاوهي غاضبه باكيه لترتمي ع السرير وهي تقسم بانها نادمه ع حبها لتلك الخبيثه الذي تريد سرقه حبيبها
ليمر الوقت سريعا وتسمع طرقات ع الباب
لتفتح لتجدها خبيره التجميل ومساعديها
ليبدئوا بالعمل ولابداع فتحويل كيري الصغيره لامراه غايه فالجمال ولانوثه ولاغراء
وبعد انتهأهم منها تنظر لنفسها لتنصدم وتفتح فمها غير مصدقه ماتري من جمال فهي لم تري نفسها يوما بربع هذا الجمال
وتنظر لتلك التسريحه الخلابه
والميكاب الجرئ والفستان الذي لا يستر شئ والكعب العالي
لتصرخ بمرح ياللهي انا لا اصدق
ان هذه الحسناء انا واخذت تفعل حركات طفوليه لتتأكد من انها هي والفتيات خلفها يضحكون عليها بصمت
ليسمعوا طرقا بالباب ليفتحوابسرعه ليجدوا ماركس فيهموا جميعا بالخروج من الغرفه ويتركوهم ع الفور
ليدخل ويتفجاء بحسنائه ليقترب وهو يصفر وهي لم تتحمل نظراته لتغلق عينيها من الخجل
ليقترب ويهمس اليوم ستتغير حياتك جميلتي
لتفتح عيونها ببطئ وتبتسم بسعاده
لفهمها لكلماته فهو بالتاكيد سيطلب منها الزوج بالحفل
ليلف حولها ويخرج عقد من جيبه يبدو من لالماس ليلفه حول عنقها وهو يتحسسه برقه ليقترب ويترك انفسه تدلك عنقها
لتجعلها ترتعد من السعاده

ليطبع قبله عليها ويهمس
هيا بنا لنمرح قليلا فالمرح  قد بداء

💟💟💟💟💟💟💟
اتمني ان البارت يعجبكم
وكالعاده اشوف تفعلكم وتصويكم وارائكم علشان اكتب الاحداث المثيره الجايه بتمعن وحماس وسرعه

وشكرا ليكم  😊

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن