لتستيقظ كيري ع لمسات خفيفه ناعمه تشبه المداعبه اوالدغدغه فوق خدها وجسدها كمن يتحسسه بحب لتبتسم بسعاده وقد امتزج حلمها الوردي بالواقع
وظنت انها ماذلت تحلم بايدي فارس احلامها تضمها لصدره الوسع وتبثها الحب بحنان والرقه
وماكان الفارس بحلمها الا رجل يشبه كثيرا الرجل الننجا ولكنه كان رقيق للغايه ومحب ومفعم بالرومانسيه والطف
لتضم جسدها الصغير برقه وهي تهمس بحبها له وتتمني ان تظل هكذا للابد
ولكن تلك الصرخه المفزعه التي دوت بالمكان ايقظتها من عالم الاحلام فزعه مرتعبه تتلفت حولها بذعر وهي تلتقط انفاسها التي هربت منها لتو
لتري الفتاه التي قدمت لها الطعام بلامس تقف بالزاويه البعيده تنظر لها بذعر وهي ترتجف بشده وتقول شئ لتحاول كيري التكلم وسألها عما يحدث ولكنذلك الصوت الخشن الذي حذرها بلهجه جاده
وقال ابقي هادئه ولا تتحركي اطلقا اوقفها عن النطق
لتلتفت لصاحب الصوت الذي عرفته جيدا
لتجد امامها زوجان من تلك العيون السوداء الكاحله المميته يبدو عليها القلق
وهي تنظر لها او بلاحري لشئ ع جسدها الصغير بحده
لتتبع عينيه ببطئ وقلق لتجدها مستقره ع ذلك الشئ الملفوف ع جسدها وهو يصدر فحيحه المرعب كانه
يقول لها انت ملكي لتفزع مجددا وهي
تصرخ بهلع و تحاول ازالته بكلتا يديها والقفز فزعه لعلها
تسقط عنها ولكن للاسف كانت تلتف حولها اكثر متعلقه بها مع كل حركه منها لتعتصر جسدها الصغير
ليصيح بها الرجل بغضب ان تثبت
والا لدغتها الحيهوكادت كيري ان تكمل فزعها
وهي ماذلت تصرخ برعب وتتصارع مع لافعي لابعدها عنها متجهله اومره
وهذا حقها فهي هنا المكبله بالافعي الضخمه التي تترنح فوق جسدها وهو يأمره بان تتجهل رعبها وهي ع وشك الموت وتثبت مكانها كالحجر
لتري لافعي ترفع راسها ببطئ مرعب بتجه وجهها وهي ع ما يبدو تستعد للهجوم لتفتح فمها وقد ظهرت انيبها المخيفه ولسانها المرعب لتنقض عليها لتلدغها وبلحظه فقدت كيري كل شئ فقد شلها الخوف تماما معاد عينيها
لتغمض عينيها بفزع فهي ستموت لان لا محاله لتنزل دموعها بصمت ع خدها بعد ان استسلامت لفكره الموت لان فهي سترتاح مما يخبئه لها القدر
ولكنها لم تشعر باي شئ سوي القليل من البلل بشئ ساخن ع وجهها وجسدها المرتجف لتفكر انه لربما تلك دمائها هي
التي تقطر لان بكل مكان بعد ان مزقت لافعي عنقها ووجهها لتنتظر ان يسري السم بجسدها ويملائه بالالم لاخير الذي سيرافقها حين تنسل الحياه منها
ولكن انتظرو فهي لم تشعر بشئ
ولا حتي الدغه كحشره او اي حركه حولها
لتفتح عينيها ببطئ وعقلها يقول لا تفعلي فلامر انتهي فهي لان ميته والسماء اشفقت عليها ورحمتها من الالم
اخيرا فهي لان فوق كل شئ وكل معانه
لتري مايشبه النافوره الصغيره من الدماء تنطلق بتجاهها من رقبه لافعي المبتوره وراسها التي تحت قدامها
وجسد لافعي الكبير يترخي وينزلق ببطئ من حولها
ليحررها
لتشعر بجسدها يفقد تمسكه تماما بلحظه لتسقط بجوار لافعي وهي ترتجف
لتري الرجل الننجا يخفض سكينه التي تقطر دما وهو يقترب ببطئ ليبعدها عن لافعي الميته
و يحاول طمئنتها بكلمات هادئه لتخفيف من حالتها
ليقول برقه غير معتاده منه اهدائي ياصغيره انتي بخير لان
لا تخافي
لتنظر اليه بعيونها الدمعه الزائغه المرتعبه
لتتمسك به وهو يضعها ع بعض اوراق الموز التي حضرتهم الفتاه بهدوء
ليتنهد بتعب فقلبه لاول مره يؤلمه لاجل احد فحين رائها نائمه مبتسمه تحتضن لافعي شعر بان قلبه سيتوقف من الخوف وهذا جديد كا كل شئ يشعر به منذ ان رئها
ليستجيب لرغبتها بالتمسك به
ليضعها بحضنه مستسلم لها وهو يزيل بعض من شعرها الملطخ بالدماء عن وجهها ويتاملها وقد شحب وجهها تماما وهذه جعله يشفق عليها
ليقول شئ للفتاه لم تفهمه كيري ولم تهتم فهي لا تريد ان تخرج من هاله لامان المحاطه بها لان
وكان يطلب الماء بكلماته
لتسرع الفتاه باحضار بعض الماء
لها وتعود بلحظه لتعطيه للرجل ليجعلها تشرب بعضه لتهدء من ارتجفها قليلا ولكن كان لامر دون فائده فهي ماذالت ترتجف بين يديه كورقه شجر هشه تتعرض لاعصار ليظفر وهو
يمسك بما تبقي من الماء بيده ويقوم بازله دماء لافعي اللعينه عن وجهها
بلمسات رقيقه هادئه بطيئه لتشعر ببعض الهدوء بين احضانه وهي مغمضه العينين تستمع لنبض قلبه الهادئ كالطفله التي يحتضها ابيها وتحتمي به بجسدها الصغير
لتظل ع تلك الحاله بعض الوقت وهو ينظر لها بهدوء وصمت دون اي كلمه اوحركه ع عكس ما يشعر به من الدخل من قلق عليها
حتي هدئت تماما وبدات انفسها تنتظم وتكف عن لارتجاف وذالت بروده اطرفها تماما لتفتح عينيها ببطئ تحاول استيعاب ماحدث معها بعد ان استعادت رشدها فهي كادت تموت منذ قليل لتجد تلك العيون الكاحله الخطيره تتاملها بصمت كمن كان عقله بمكان اخر لينتبه عليها ويده ماذلت تربط ع شعرها برقه
لتشعر بشئ غريب داخل قلبها اخافها ولكن تحاول تجهله فيكفيها خوف ولكنها
تنتبه عقلها اخيرا لحالها وما يحدث معها فهي لان بين احضان رجل غريب مختل قاتل او بلاحري سفاح يقتل دون ان يرمش فهو قتل اكثر من مائتين رجل باقل من ساعه امامها ولم يخدش حتي ولاسوء من ذلك انها معه بغابه غريبه مرعبه مليئه بالحيونات الفتاكه وباناس غريبه بدائين يمكنهم ان يفعلوا بها اي شئ لا يخطر لاكثر المختلين بالعالم اختلالا حتي وان وصل لامر لاكلها مع بعض الصلصه ع الفطور وهو املها الوحيد للنجا منهم والخروج من هنا حيه وهي سجينته التي لا تعرف ما يخباء لها بعقله حتي
من اهوال تنتظرها اليست اكثر الفتيات حظآ بالكون
ولان هي متمسكه به وتنام باحضانه براحه كان هذا امر طبيعي لبود وانها جنت بعد كل ما مرت به فلا شهر القليله الماضيه
لتحاول التملص من احضانه والابتعاد وتلك الحركات اعادته للواقع لينظر لها وقد عادت عينيه لطبيعتهم البارده
ليساعدها عن النهوض بعيدا عن حضنه
وهو يقول بهدوء كيف حالك لان
لتنظر له وهي تكاد تنفجر
من الغضب ع تخطه حدوده المنحرفه واستغلال حالتها المزعوره واحتضانها
لتخرج الكلمات من فمها دون ان تستطع تمالكها حتي فقد كانت غاضبه بحق
ليرفع الرجل حاجبه بصدمه و عدم تصديق لما سمع منها لان
فهي التي تمسكت به وهي من كانت تموت منذ لحظات ليحميها ولان تتهمه بلانحراف
ليرد دون ان يكثر من الكلام فقد يفقد تعقله معها ان فعل
أنت تقرأ
قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي
Romanceعليك الزوج بي هو ولما عليا فعل ذلك هي لانك وعدتني ان تفعل ذلك هو لا اذكر اني قولت ذلك هي حسنا سأخبر الجميع بالطفل صرخ ماذا عن اي طفل تتحدثين انا لا اذكر اني فعلت شئ كهذا كل ماحصل لا يتسبب بذلك هي بمكر اذا تذكر لان انك قمت بتقبيلي والتغرير بي و...