نبذه من الماضي ..2

3.7K 145 26
                                    

الصندوق التاني اللي هنفتحه فعرش ال ديكاب
ويارب يحل اي لغز من لالغاز اللي معانا

والبارت ده اهوا كبير  وشكرا
Ola-elfouly3ع تخمينها بالبارت اللي فات شطوره يالولو👏👏👏👏👏👏
💟💟💟💟💟💟💟💟💟
فمكان ما ف الماضي كانت
هناك  امرأه نائمه ملطخه بالدماء ع أرض القصر الرخامي تبكي وتنتحب ع صدر الرجل الغارق بالدماء
تطرق صدره بقوه وهي تترجه أن يفتح عينه وينظر لها
ولكن الرجل لم يحرك أي ساكن كان قطعه من الرخام كالتي يرقد عليها وظلت المراه تصيح لينجدها أحد ويساعد الرجل ولكن للأسف لم يأت أحد
أبعدت فروني تلك الذكريات المؤلمه وهي تمسح عينيها وجبينها بشده كمن تمسح بيدها المشهد المؤلم الذي رافقها طوال خمس سنوات
ظلت تحلم به وهي مستيقظه وهي نائمه كانت الصوره لذلك الحقير وهو يطعن أبيها بذلك الخنجر المسموم بظهره بالظلام مروعه لن تنساها بسهوله
ولكن صوت ڨي الصغيره ساعدها لتتحرك من تلك البقعه القذره من ذكرياتها
لتتجه صوب صوت تلك الصغيره الباكيه
كانت ڨيروني الصغيره تشبه ولدتها كثيرا فهي بيضاء كالحليب بعيون زرقاء كالبحر وشعر اصفر ناعم كسلاسل الذهب
فالحقيقه نساء تلك العائله يمكن وصفهم جميعا بتلك الموصفات ع عكس رجالهم سود الراس والبشره فنادرا ما ينجبوا ولد ابيض او اشقر
ولكن الرجال والنساء يشتركون بالعيون الزرقاء سويا فلهم جميعا نفس درجه الزرقه المهلكه التي تتغير مع حاله احدهم العصبيه فعيونهم تصبح عميقه وقاتمه حين يغضبون وصافيه لامعه كماء البحر الهادئ حين يكونون سعداء
فهم حقا عائله مميزه للغايه
لتتكلم فروني وهي تحمل طفلتها بحنان وتقول مابكي ياصغيرتي لما تبكي
لترفع الصغيره وجهها لولدتها بحزن بوجهها الملائكي والدموع تزين عينيها التي تأسر القلوب لتقول بحزن طفولي لذيذ
ان ليون دفعني وافسد ثوبي الجميل امي
لتنظر المراه بالاتجاه الذي تشير له الفتاه لتجد ليون الصغير يختباء وراء أحدي لأشجار
يترقب ما سيحدث من ولدته
لتعقد فروني حاجبيها
وهي تقول بصوت حازم ليون تعال هنا حالا ياصغير
ليمشي الصغير متلكعا ينظر بخجل للأرض تحت قدمه وهو يعقد يديه خلف ظهره كما يفعل ولده تماما حين يفكر بشئ
ليقول نعم أمي
لتنزل المراه لمستوي الصغير ممسكه بأخته بين يديها
والصغيره لا تريد النظر له أبدا
لتقول لما فعلت هذا باختك ليون
ليمط الصغير شفتيه ويتحدث برقه
ويقول
آسف أمي ويتابع بغيره طفوليه
ولكنها اغضبتني فهي مدلاله من الجميع منك ومن أندي ومن أبي
وهي دائما تغضبني وتقول انك تحبيها اكثر مني
لتدرك المراه الموقف فصغيرها يشعر بالغيره وانه منبوذ
لتنزل ڨي المعترضه بشده ع نزولها
وهي تقول بحزم مالذي أسمعه ڨي
وهي تنظر للفتاه
لتحرك الفتاه قدمها وهي خافضه بصرها للأرض وعاقده يدها بخجل
وهي تقول أنني قولت هذا لأنه يقضي وقت طويل مع أندي ويتركوني وحيده
و أردت أن أظهر له إنني محبوبه مثله لم أقصد اغضابه
ولكنه غضب ودفعني
لتتنهد المراه وهي تمسك بصغيريها وتقول بجديه
عليكم معرفه أنه لا يوجد أحد منبوذ بهذه العائله نحن عائله ديكاب لا يوجد ما يفرقنا ولا يوجد ما يبعدنا عن بعضنا
فدمائنا وحده وطبعنا كذلك لذلك أنتم جميعا محبوبون بنفس الدرجه
ولأن مالذي ع ال ديكاب ان يفعلوا ليعتذروا لبعضهم البعض
لترد الصغيره لنتصافح ويتابع الصغير لنقول آسف
ابتسمت فروني لهم لتفهمهم الكلام بسرعه وقالت  هذا وذك والنضف عناقا هيا
ودفعتهم دفعه لطيفه لبعضهم
ليحتضنوا بعضهم وهم يتأسفوا
لتضمهم امهم إليها معا وتقبل رأسيهما معا
ولكن قطع تلك الحظه الجميله
صوت إطلاق ناري مدوي افزعهم ليتمسك الصغيرين بأمهم بشده فزعين
لتحملهم وهي تركض لداخل عليها معرفه ماهذا ولكن لان حمايه صغرها أولا
ادخلت الصغيرين بغرفتهم وطمئنتهم وأغلقت الباب باحكام وركضت لتجد سلاحها وأخذته فهي منذ ليله مقتل ولدها تعلمت حمل جميع أنواع الأسلحة بعصرهم و ركضت للخارج
لتجد الأجواء مفزعه فكان الغجر بكل مكان يقتلون الرجال لم يبقوا ع أي حارس
فزعت ع صغارها فاندريا بالخارج مع ولده لربما صادفوهم الغجر ولكن الصغيران بالدخل أهم لأن و
عادت وفتحت الباب لتجد أمامها ذلك الخائن
فلماري يجلس وسط صغيريها يطمئنهم لتفزع وتنقض عليه كالنمره الشرسه التي تدافع عن صغارها
لتمسكه من رقبته وهو مستسلم
لتقول مالذي يحدث لما أنت وهؤلاء الحثاله هنا
لينظر لها بعشقه القديم فهو أشتاق لها بشده
فهو ظل لأكثر من ثلاثه عشر عام يخطط لكل ذلك ليملكها من جديد
ولأن هي بين يديه ولكنها ليست بتلك النظرات الذي سيدفع كل ما اصبح يملكه وهو الكثير والكثير لأن ليعيدها لعينيها الجميله
لتصيح به من جديد وأطفالها يمسكون بفستانها بخوف مرتعدين فهم لم يروا أمهم بتلك الحاله من قبل
ليبعد يدها بود وهو يقول حسنا فرونيكا
يكفي سخافه فنحن معا لأن بتلك الغرفه اتذكري ألم تكن تلك غرفتك التي كنت اتسلل اليها لاراكي حبيبتي
لما انت مستائه لان تعالي لاحضاني فأنا حبيبك فلماري
هيا وفتح ذراعيه وهي تنظر له كمن تري مختل أمامها
لتعض ع أسنانها وهي تقول توقف وأخرج لان أنت وكل تلك الحثاله وإلا ساقتلك بيدي فلماري فانا لم أنس مافعلت بولدي
ليتظهر بالبرائه وهو يقول ما الذي تتحدثين عنه حبيبتي أنا لم أفعل شئ لهذا العجوز
صدقيني
لتصرخ وهي تمسكه من عنقه لتخنقه بكل لهيبها المكبوت وهو لم يمنعها
ولكن قال من بين انفاسه المتلاحقه
ان قتلتني سيموت ابنك
لتصعق وتتركه وهي تصيح ماذا مالذي تقوله وهو يأخذ نفسه بصعوبه
يحاول استعاده لاكسجين لرائتيه لتعمل
وهو يضحك ويقول بهستيريا كنت أعلم أنت لن تقتلي حبيبك
لتمسكه من قميصه  بغضب تهزه بقوه
وتقول أين اندريا لو أصابه مكروه سأنهي بيدي نسلكم القذر
ليضحك بطريقه مستفزه فعلي مايبدو الرجل جن
ليقول كما فعل ولدك بكارلوس المسكين
لا تقلقي فنسل الغجر لا ينتهي فنسائنا ليسوا اوفياء مثلكم أيها النبلاء
وضحك من جديد وفروني بنظرتها تحرق كل شئ ليتابع
أليس كذلك وغمزها واقترب منها مما جعلها تترجع وهي تحمي صغارها لا إراديا
وتابع لا تقلقي فأنا لن اؤذي طفلي أبدا
فسرنا بأمان وأخذ بالضحك من جديد
بهستريا
وهي لا تفهم ما يقصد ذلك المختل
فهل يظن أن أندريا إبنه هو هل جن

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن