نبذه من الماضي

5.7K 180 61
                                    

اول صندوق هنفتحه فكشف عرش ال ديكاب
وليه الكل بيكرههم
والبارت ده
اهداء وتحيه مني ليكم و للي حاولت بجهد تفك جزء من الشفره من البارت اللي فات
وهي حبيبتي ام ابرهيم او Azoz Azoz2
شكرا ع المجهود
💟💟💟💟💟💟💟
فلاش باك
لما يقارب الخمسون عام
كان هناك رجل بشوارع اليونان يمشي بالمطرالذي بلله حتي النخاع يترنح من الم الفراق الذي ينهش جوارحه بلا رحمه
متلهف ومشتاق
لحبيبته التي تركته لتتزوج برجل اخترته لها عائلتها ذو دم نقي مثلها وليس كذلك القيط سليل الغجر الصوص
واخذ الرجل من لوعته يحتسي الخمر بشرهه بالطرقات يصيح باسمها كالمجنون
ويتذكر ليالي عشقهم الطويله
بما تحوي من اثاره وشوق وشغف
لقد كانت هي الحياه بكل روعتها
بشعرها الثائر حول وجهها الجميل كسلاسل من الذهب النقي ليسلب لب
و عيون ذلك الغجري الجاشعه العاشقه للبريق   و كان يضاهي ببريقه اشعه الشمس ويبارز الرياح وهو يتهادي بعناد ع كتفيها الناعمين

وعيونها الزرقاء كانت كبحر يسبح به ويغوص بكل قوته لسبر اغواره العميقه وهو يحارب امواج شوقها العاتيه له التي يحاول ان يهزمها بجعلها تسكن وتطمئن قليلا بين احضانه فتلك الحظات المسروقه
من الزمن
وبطبع لن ينسي تلك الشفه الورديه المغريه التي سلبت منه سلام نفسه بابتسامتها الجميله وضحكها ومرحها حتي عبوثها وتمردها كل حركه من تلك الشفه الناعمه كانت تطير عقله بالكامل
ببساطه كان الرجل تائه بحبه وشغفه الذي اودي به للجنون تماما بعدما تاكد بان الحب سيقتله ولن ينجو
واستند ع حائط وهو يبكي ويصرخ باسمها وصوته يدوي بالانحاء
وسقط ينتحب ويتذكر اول مره اتت تلك المراهقه الحسناء الشقراء لجمعهم الراقص  تهرب من حياتها الممله تحت جناح ولدها الذي يدللها وتريد العيش بينهم وهي بنت ديكاب العظيم الذي كانت تهتز لسلطاته ونفوذه لارجاء والقلوب فقد خضع جميع لاقليم لحكمه باليونان فقد كان صارما ولكن لم يكن ظالما جبارا لقد وضع لنفسه قانونا خاصا راضع
بعيدا عن قانون البلاد
قانون ينص ع ان لانسان لايخاف ع شئ اكثر من حياته بالعالم 
فان اخطائت فانت تعرض حياتك للخطر ويقصد بذلك القتل للمجرم فهو يعتبر المجرمين افات ومن ضمن لافات الذي كان يكرهها اكثر من اي شئ بالعالم وقتل العديد منهم لجرائمهم التي كانت معظمهم سرقه قتل اغتصاب للفتيان الصغيرات
هم الغجر
لقد كنت الفتاه ابنه مايشبه الملوك بذلك العصر وكان جميع الغجر يعلمو من تكون

ونقلب كل شئ حرفيا بحياتها وحياه ذلك الشاب الذي اسر تماما بتلك الروح الثائره
لقد تقرب منها فالوقت الذي كان كل غجري يهرب عند رؤيتها خوفا من بطش ولدها

الذي جن تماما عندما علم بفعلت ابنته وقام بحرق خيام وعربات الغجر
واعادها رغما عنها وحاولت الهرب من جديد ولكن خشت ع صديقها الغجري

وظلت تقبله بالسر لسنوات حتي اتي ذلك اليوم الذي كانت تركب حصانها فسباق معه لوسط الغابه وهي تضحك وتمرح
ولكن الشاب
اعترف لها بحبه ووله بها
وهو يضمها اليه ليتفاجاء بفرحتها وهي تعترف له بانها تبادله مشاعره ليقبلها قبله طويله جعلت اوصلهما ترتجف و نسيا معا بها العالم بالكامل فقد كانت قبلتهم الاولي معا
ومرت لايام سريعا وهم يتبادلو الحب سرا
وفاحدي اليالي  وكان موعد لقائهم المعتاد وهو ينتظرها بشغف كببر وشوق جعل قلبه يريد الخروج من صدره ليبحث عنها
وظل يتقلب ع جمر الشوق ولكنها لم تات
ومرت عده مواعيد ولم تات حتي كاد يجن
وكانت
  لايام تمر ببطئ وهو يتجسس ع قصرهم محاول معرفه اي خبر عن حبيبته
ولكن لم يعرف اي شئ لقد اختفت ببساطه
ولكن سمع شائعات ع انها مريضه من بعض الخدمات
ولم يتمالك نفسه وتسلل لقصر ديكاب
ليلا حتي وصل لغرفتها بعد عناء كبير وهو يرتجف فهو يعلم بما يخاطر ليدخل لعرين لاسد برجليه ولكن كل شئ يهون مقابل لاطمئنان ع محبوبته
وفتح الباب ببطئ وهو يدخل بحذر فالظلام ليهمس باسمها وهو يقترب لتفتح الفتاه الاضائه سريعا فقد عرفت صوته
ليرها مكبله من ارجلها بالسرير وتبدو اثار الضرب ع جسدها جليه ليركض عليها
ويحتضنها ويقبله بكل انش من وجهها وهي تبكي وتحتضنه اكثر واكثر
حتي انتبهت الفتاه للوضع فامسكت به من ملابسه وقالت بصوت هامس مالذي اتي بك لهنا ان رئك ولدي سيقتلك
ليطمئنها وهو يتحسس وجهها ويمسح اثار الدموع ويقول لا تقلقي حبيبتي ان يحدث لي شئ
اخبريني مالذي يحدث معك
لتبتلع ريقها بصعوبه وهي ترتجف وتقول لقد علم ولدي انني اوعد رجلا وقام بضربي ليعلم من هو ولكني لم اخبره ولن اخبره لا تخف وملست ع خده بيدها المرتجفه
ليبتلع ريقه بصعوبه ويقول بتلعثم ومن الذي اخبره بذلك
لتتنهد وهي تخفض بصرها وتقول بخجل وحزن لقد تعبت قليلا والطبيب اخبره بانني احمل طفل ومنذ ذلك الوقت
قد جن وطلب من الطبيب اجهاض الطفل بهدوء واخذ بصب غضبه عليه يريد معرفه الرجل ولكني حتي لو قتلني لن اخبره ابدا لا تقلق ليتنهد براحه
وهو يقول لا تخافي فانا لن اتخلي عنك حبيبتي فانا احبك بشده واحتضانها من جديد
ليسمعا صوت بالخارج ليفزعا وتطلب منه الهرب ليهرب من النافذه ويتسلق الحوائط حتي وصل لنافذه مجاوره فهو كغجري بالنسبه له هذا سهل فقد فعله هذا كثيرا وهو يسرق المنازل ليدخل للغرفه وهو يتلصص حتي وصل للاسفل ولكن بطريق الخروج اوقفه احدهم بسلاح موجه لراسه
ليفزع ويستسلم رافع يديه
ليجره الرجل لغرفه الفتاه ليوقفه امام ديكاب ليشعر بالخوف تنسل منه روحه حين رائه خرج اليهم غاضب متعرق يبدو انه كان يضرب ابنته لتدله ع الرجل الذي حملت منه
ليري
فلماري مع الرجل لينظر لهم بتسأول ويقول بصوت مخيف حازم
لرجل ماهذا
ليرد الرجل بهدوء فهو معتاد الوقوف امامه ويقول لقد كان  هذا الغجري الص يتسلل بالقصر سيدي
لينظر له ديكاب بعدم تصديق فلم يتجراء احد ع فعل ذلك قبلا
ليقول لرجل ببرود وهو يتفحص فلماري
اقتله وجعل منه عبره والقي بجسده لعشيرته
وكاد ان يعود ديكاب للدخل لابنته
ليسمع فلماري يصيح برجاءارجوك سيدي ارحمني
لقد اتيت لاعلمك شئ خطير لم اكن اريد سرقتك اقسم لك صدقني
ليتجاهله ديكاب وهو يشير لرجل باخذه دون كلام
فهو لان غاضب ولا يريد ان يستمع لغجري حقير

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن