نبذه من الماضي..3.

3K 124 20
                                    

👆فرونيكا الجده

وده الصندوق الثالث اللي هنفتحه النهارده فعرش ال ديكاب
واتمني يعجبكم ويكون تعويض كافي ع التاخير
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
كانت هناك امراه حامل تركض بالغابه اليونانيه
تلهس بكل ما بالكلمه من معني تعبه تلتقط انفاسها بصعوبه كبيره لدرجه انها كانت تشعر بان رئتيها تمزقتان
من كثره الهس ولكن لم يكن لديها فرصه للوقوف حتي للحظات لتلتقط انفاسها فصوت
نباح الكلاب كان قريب لدرجه انها كانت تتخيل انهم اوقعوا بها كما اوقعوا جميع نساء العائله الحوامل وقتلوهم
رميا بالرصاص امام الجميع
ولكنها كانت محظوظه بتوجدها بعيدا عن البيت بتلك لاثناء
فقد كانت لدي طبيبتها فالفحص المعتاد لتطمئن ع صغيرها
وقد اخبرتها الطبيبه انه
ذكر معافي وبصحه جيده وايضا ع وشك القدوم قريبا
فقد كانت المراه بغايه السعاده فهذا الطفل مولودها لاول وثمره حبها هي وزوجها الحبيب طوم بعد عناء سنوات طويله من لاجهاد المستمر وتحقق الحلم به اخيرا
ولكن هؤلاء القتله يريدون تدمير هذا الحلم الجميل بعد ان اوشك ع الوصول بين يديها
وهي حتي لا تعلم لما يفعلوا بها هذا
فهي تعرف سيد هؤلاء الرجال فهو سيد عادل ولكن لما يريد اذيتها هي والجميع من افراد عائلتها لان
وكان عقلها مشغول بزوجها اين هو لان
فهي تتمني ان يكون بخير فهي رات الكثير من الدماء والقتلي من عائلتها بطريقها للهرب
وتنهدات وهي تتحامل ع نفسها وتحاول زياده سرعتها ولكن المسكينه حملها الثقيل يثقل كاهلها تماما لتشعر بلالم اسفل بطنها يشتد كل لحظه فوضعت يدها المرتعشه ع بطنها وحاولت ان تطمئن صغيرها وهي تقول لا تقلق ياصغيري فنحن سنكون بخير
ولكن للاسف تفاجأت بانها لم تكن صادقه بوعدها لصغير الخائف داخلها
لأن الغابه تعرت امامها تماما وكشفت عن جرف يؤدي للمحيط مباشرتآ
لتمسك بطنها وتسقط ع ركبتيها فالطريق انقطع لان امامها ببساطه وصوت الكلاب التي تتبعها اقترب لدرجه مخيفه
لتتلفت بخوف وهي ترتجف عن مخباء او اي طريق
ولكن للاسف لا يوجد امامها شئ
لتبكي وهي تحاول التماسك والوقوف ع قدميها ولكن الصوت الذي اتها لذلك الكلب الضخم الذي كان يركض وهو يزمجر بطريقه مخيفه ويقترب منها بكل سرعته جعلها
تصيح وتقف متجاهله المها وهي تبكي وترتجف وتترجع للخلف حتي اصبحت ع شفير السقوط
ولكن صوت الرجل الذي صاح باسم الكلب جعله يقف ويثبت كالتمثال
ليظهر الرجال من بين الاشجار
ومعهم باقي الكلاب التي تزمجر بشراسه عليها
ليقول الرجل وهو يقترب
منها ببطئ
وينظر للماء المتدفق من بين قدميها فهي فحاله المخاض بعد كل مامرت به
ليبتسم ويقول
يبدوا انك لربما تنجين اليوم ايتها الجميله
فنحن نريد الطفل فقط يمكنك وضعه والهرب بعيدا
ولن نؤذيك
لتبتلع ريقها و لالم تعتصرها
وتبصق بوجهه بجراه
وتقول لن اتخلي عن طفلي ابدا ايها الوغد
ليضحك الرجل وهو يخرج سلاحه ببطئ ويقول ظننتك محظوظه للوضع لان
وتنهد وتابع حسنا لقد كنت احاول مساعدتك
ولكن يبدوا انك لا تحبين ذلك ليرفع السلاح بوجهها لتترجع خطوه للخلف لم تتراجع غيرها لتسقط من فوق الجرف صارخه بقوه
ليضحك الرجال ع ماحل بها ببرود
ويقول قائدهم ساخرا
يبدوا انها حقا محظوظه اكثر من زوجها فقد مزقته بيدي لثماني اجزاء ع جرئته وتنهد وتابع هيا لقد انتهي عملنا هنا
وانسحب هو والرجال بهدوء
ولكن لم يكن يعلم الرجل كم كانت كلماته صائبه بحقها

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن