part....18

4K 144 42
                                    

لتتنهد كيري وتقول بما يشبه الصياح
انا لا اريد التكلم ارجوك انا فقط أريد الهرب من ذلك المختل
وقد ساعدتني وأنا ممتنه لك وأعدم اني سأرد لك معروفك فقط دعني أذهب
ووقفت لتنفذ رجائها
ولكن اليد التي أمسكت بها أوقافتها
بشده لكانت قويه كفايه لتسقط ع الأريكة بجواره
ليقترب ببطء منها بشكل مخيف
لتحاول التراجع ولكن لا يوجد مكان بالخلف لتفعل
ليمسك وجهها الصغير بين أصابعه  وهو يتفحصها وعيونه تمسح وجهها بنظراته الثاقبه
ويتفحص كل إنش بوجهها بتمعن
وهي مرتبكه زائغه النظر خائفه
ليتكلم مارك اخيرا وهو يقول
بطريقه إرعبتها أشعر باني اعرف من تكوني
لبود ان تكوني الفتاه التي يتحدث عنها الجميع بوسطنا اللعين هل أنت
فتاه فلماري القذر ؟
انت هي صحيح ؟
اليس كذلك ليضيق عينيه ع وجهها
لترتجف بخوف فقد كشف سرها الصغير
وساتقع لأن بالمشاكل من جديد
لتدفعه عنها بكل قوتها بيديها الصغيره بصدره وهو ينظر لها والتفكير يكتسح عقله ليختل توازنه بالوقت المناسب ليسقط من فوق لاريكه ع الأرض لتقفز كيري وتحاول الركض برغم الالم لتصل لمقبض الباب
ولكن اقبل ان تفتح الباب امسكها مارك من يدها بقوه كبيره ألمتها كثيرا لتصرخ
وهي تحاول تخليص نفسها منه ولكنه كأن من امسك بها يمتلك قبضه من الحديد وعيونه كانت ثابته لا يوجد بها اي معني يدل ع أي شئ
لا حزن لا فرح لا ضيق لا شئ فارغه تماما
فقط ينظر لها بصمت
حتي كفت عن المحاوله بنزع يدها منه
ليتركها وهو يقول بهدوء
علينا الرحيل من هنا قبل ان يعلم أحد من تكوني فالجميع يبحث عنك
لتنظر له بتعجب وبلها
وهي تقول لا افهم
أين تريد أن تأخذني فأنا لن أرحل معك لأي مكان فقط أخرجني لطريق العام

ودعني أرحل أرجوك أنت لطيف ولست كماركس الحقير او أندرياس ارجوك دعني أرحل
نظر لها وبانت عليه علمات ألحزن و الأسي وهي لا تدري لما
ولكن عاد لهدوئه سريعا وقال بلهجه قاسيه
صدقيني انا أسوء منهم
ولذلك عليك ان تستمعي لما أقول
لتترجع للخلف بخوف فعلي مايبدو أن عدو جديد ظهر بالأفق
ولكنه أمسكها من ذراعها وقال بحزم
أخبريني أين يمكنني أن  أوصلك لبود وأن لكي أصدقاء أو أحد يمكنه مساعدتك لتتفاجاء كيري
هل يريد تركها بسلام
لتقول له هل تتكلم بجديه هل ستتركني أرحل
ليتنهد وهو يخفض بصره لكي لا تري ما بعيونه وتفهم نيته
ليقول بحزمه ألمعتاد أجل ولأن أين تريدين الذهاب
لتبتسم بخفه ولكن قلقها لم يزول
وهي تقول حسنا أوصلني لأهلي ال ديكاب
وهم سيتولون حمايتي
ليرفع بصره بنظره حاده مخيفه
وهو يقول لا أستطيع فإن اقتربت من قصر ذلك المختل
اللعين جاك سيفجر رأسي
لترفع كيري حاجبيها وتقول بتعجب جاك من يكون 

وقال مارك ليتجاهل السؤال
ويكمل عليك إختيار مكان آخر ومنه تصلي لعائلتك ولا يكون لي دخل بالأمر
لتتنهد وهي تقول بربك مارك يمكنك أن تتركني امام القصر والرحيل بهدوء
ليظفر بضيق وهو يقاطعها
وهو يقول لا يمكن ذلك فمنطقه القصر ليست أمنه وخصوصا والجميع يبحث عنك وموصفاتك معروفه للجميع
لتقاطعه بسرعه بقتراح تظن انه جيد
حسنا اتصل بهم وليأتوا ويأخذوني
ليصيح مارك بها
إلا تفهمين يافتاه لا أريد الظهور بالصوره لأحد دلا لأندرياس ولا جاك ولا
لأحدي المفيات المعاديه لعائلتك
انا اريد أن أكون بعيد تماما عن لأمر ولا تقولي بساذجه كلمات غبيه أكثر
لتعقد حاجبيها بحزن وهي تقول حسنا ولكن ليس لي أصدقاء فأنا وحيده ليعقد حاجبيه وهو يزمجر بسخط فهو أصبح قلق حقا
لتتذكر كيري فجاه صديقتها الوحيدة ايمليي لتصيح
بطفوليه سعيده
أنتظر هناك  ايمليي
أجل ايميلي مربيتي يمكنها مساعدتي يمكنها إعادتي دون لفت الإنتباه
ليرفع مارك حاجبه بشك
وهو يقول هل انت واثقه منها
فأنت مطمع للكثيرين
لتبتسم إبتسامه رائعه جعلته ينتفض من حسنها وبرائتها وعيونها الصافيه وهي تفكر فكم هي ثمينه للأسف والجميع يريد النيل من عائلتها بها
لترد بثقه كبيرة اجل أثق بها كثيرا
ليتنهد بعد ان أصبح قلبه كالطبل بصدره من برئتها وقبل أن يقول المزيد كان يجرها خارج البيت ويتجه بها لسيارته وهو يقول
حسنا هيا ولكن
قبل ان يصلوا لسياره
كانت طلقات الرصاص بكل تجاه تنهال عليهم كالمطر وكنت كيري تصرخ بفزع
ومارك اخرج مسدسه واخذ يطلق النار  وهو يجر كيري خلفه
وفتح الباب وألقي بها للدخل
وهي ترتعد ولكن قبل ان يتحرك لدخل السياره مرت رصاصه بجواره تماما اصطدمت بباب السياره المصفح لتصرخ كيري من جديد
ولكنه بحركه ماهره تفادها مارك  واطلق باتجاه القناص فأصابه برأسه بالرصاص
وركض ليركب السياره  بخفه وبكل سرعه و مهاره  قاد السيارة دخل الغابه وطرقها الوعرة والطلقات مازلت تدوي حولهم
وكيري تحتضن نفسها وهي متكوره اسفل المقعد ترتعش
وبصعوبه خرجوا للطريق العام وبدأت السياره تسرع أخيرا ولكن الملاحقه لم تنتهي وظلت سياره كبيره سوداء تطاردهم بين السيارت محاوله الايقاع بهم والرصاص كان بلا ثمن فقد اطلق عليهم مايقارب الألف رصاصه
وظلت المطارده مايقارب الساعتين بين الأحياء حتي تمكن مارك بالنهاية ألفرار منهم بعد ان جعلهم يعلقوا بأحدي الأزقة الضيقة
واخيرا أصبحوا بأمان
لتتنشق كيري الهواء كمن أعيدت لها الحياه بعد أن اخبرها مارك أنه اضلهم
لتضع يدها ع قلبها وهي تقول حمدا لله
ليقاطعها من
الممكن ان نكون بين أيدي أي أحد لأن لذلك سنتخفي أولا واودعك لأحدي صديقاتي حتي تعطيني عنوان صديقتك لأتحري عنها وأتاكد من أنها أمان ويمكنها مساعدتك
وإعادتك سالمه
لتهز رأسها ببطئ وهي تقول له عنوان ايميلي الذي تذكره حين اخبرتها به ذات مره وهم يتحدثون معا
ليحفظه ويقف أمام مبني مرتفع وكيري تنظر من الزجاج فهي أول مره تري مبني بهذا الإرتفاع
ليخرجها ويدخل معها المدخل ويستقلا المصعد  وكيري خائفه من الإحساس الذي انتبها حين دخلت هذا الصندوق العجيب فهي تشعر بأنها تذوب ومعدتها ستسقط
لتمسك بمارك ليضحك رغما عنه فهو منذ دخولهم وهي مرتعبه كقطه ستسقط بالماء
ليفتح باب المصعد اخيرا
لتركض كيري مرتعده للخارج
ومارك يتبعها وهو يضحك
ومشت معه الرواق الطويل وتوقفوا أمام باب يشبه لأبواب الكثيره التي مروا بها ليطرق بهدوء لينتظرا لحظات حتي
فتحت الباب فتاه تبدوا مستيقظه من النوم لتو فملابسه شبه عاريه وشعرها مشعث ومكياجها ملطخ
لتقول بضيق لما عدت بهذه ولم تكمل
عندما وقعت عيونها عليهم
لتصرخ وهي ترىتمي لأحضان مارك وهي تقول مااااااااااارك
ليحتضنها وهو يملس ع شعرها ماجي
حبيبتي كيف حالك لتدفعه وهي تقول بغضب
ماذا تريد الم تقل لي اني افسدت أمورك مع تلك اللعينه الأليه ريما
ليظفر وهو يحاول ان يضمها ويقول ماجي انت تعلمي إني كنت غاضب
لتبتعد وهي تقول حقا حسنا مالذي تريد
انت لم تأت لأنك اشتقت لي
صحيح
ليبتسم بطريقه مثيره أربكت الفتاتان معا
وضم ماجي قبل أن تعترض وعانقها مما اخجل كيري ليملس ع وجهها وهو يقول
بتاكيد اشتقت لك
الن تدعينا ندخل لشقتك
لتبتسم وتمشي للداخل  وهي تشير لهم بالدخول لتدخل ويتبعها مارك وهو يجر كيري
ليجدوا ماجي واقفه تشعل سيجاره بالغرفه المبعثره وهي تنظر لها
بتفحص كمن انتبهت لها اخيرا
وقالت وهي تنفس دخان سيجارتها بالهواء من بين أصابعها الطويله لانيقه
من هذه مارك
ليرد مارك بسرعه هذه أخت صديق لي

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن