part......33

2.6K 104 23
                                    

ليلتفت الرجل حوله كما لو كان يبحث عن احدهم وهو يقول بتسأل وجديه اين مارلو والباقيه
ليسمع صوت مارلو الهس يأتي من
الخلف وهو يقول بتعب انا هنا اخي
ليلتفت بتجاه الصوت ليجد مارلو ومجموعه من الرجال تقف خلفه ويبدوا عليهم التعب الشديد كما لو كانوا يصارعون الثيران قبل قليل
لينظر لهم بتعجب وتسأل فمارلو والرجال يبدون منهكين وممتلئين بالكدمات
ليقترب مارلو وهو يمشي ببطئ ليحتضن اخيه سعيدا بعودته سالما ليرد له اخيه الحضن بوقار
ويتبعه كيفن وباقي الرجال ليرحبوا به بحفاوه برغم انفسهم المنقطعه واجسدهم المنهكه
ليسألهم جاك عن ماحل بهم
ليري انخفض ابصارهم الممتلائه بالخزي
لينظر لعمته التي كانت تقف تتابع الموقف بهدوء وبعيون ثاقبه ممتلائه بالوقار وهو يعلم جيدا ما تعنيه نظرات عمته ولم يكن بحاجه لطرح ذلك السؤال بفمه فالاجابه اصبحت وضحه له ولكن
لتتكلم عمته بجديه
وقد قرئت سؤله بعينه بوضوح لتقول بستياء شديد وهي تمشي بضيق لخيمه كيري لتطمئن عليها وهي تتكلم بشبه صياح
لقد خذلوني كثيرا جاك

ليقطب جاك حاجبيه فقد فهم ماتعني
فهو ادري الناس بها وبغضبها
وايضا يعلم اسلوب عمته حين تستاء لينظر لرجال بهدوء ينتظر تفسيرا لما حدث
ليأته صوت ريما الحاد وهي تقول بسخريه وشماته واضحه وهي تمشي وتتمايل برشاقه امامهم وهي
تقول
لقد كانت مهزله حقا جاك فرجال العائله باكملها لم يستطيعوا التغلب ع العمه ڨي وحدها تخيل لتضحك وهي تكمل لقد تغلبت ع اكثر من دزينه من رجال ديكاب بدقائق
واكملت بعيون يملائها لمعه لاعجاب وهي تتذكر ماحدث بالامس حين اتت عمتها بالليله السابقه وهي غاضبه كالاعصار من عدم اتصل مارلو بها بالميعاد المحدد واعلمها بالمستجدات وظنت ان لامر به مشكله ووجدت الجميع غير منتبه لخطوره موقفهم بالغابه وهم ملاحقون من الكثيرين من المترصديين
لقد كانت حقا كالبرق ضربت ليلا وسيطرت ع المكان بلحظات واخضعت الجميع دون ان يعلموا انها هي
حتي
حتي كشفت عن وجهها
وضحكت ريما حين تذكرت نظره الجميع المذهوله حتي هي
ولهذا عاقبتهم جميعا بشده بالمصارعه لبعضهم لساعات ختي تكسرت عظامهم وبعدها حكمت عليهم بالهروله المستمره والتمرن ع جميع لاسليب القتليه المعروفه بالعائله منذ لامس ولم تدعهم يستريحوا للحظه فبعد ان جعلت منهم اكياس للملاكمه
قالت انهم مخنثون ويحتجون لكسب بعض رجوله ديكاب العظيم
وضحكت ريما مجددا بصخب
ليقطعها صوت كيفن الحانق وهو يقول بسخريه
حقا ريما
ولما لم تحكي عن الجزء الذي عقبت به بالنزول لنهر البارد فجرا لثلاث ساعات لتلقيكي الكمات معنا حتي اصبحتي كمكعب الثلج المرتجف تماما وبعدها تلقيتي امرا بتولي امور تنظيف
خيمنا التي سمتها العمي ڨي حظائر القرده ولم تفتحي فمك المزعج وانت تخرجين جورب ادورد العينه النتنه من احذيته بيديك الصغيره وتغسليها مرغمه خوفا من العمه ڨي
لتزمجر ريما وهي تلعنه وكادت تركض بغضبها الذيذ اليه تريد خدش عينه
ليصيح بهم مارلو بغضب لكي يتوقفوا عن تلك التصرفات الطفوليه لان
لتزمجر ريما مجددا
وهي تدافع عن نفسها بحجه انها كانت نائمه وغير منتبهه وظنت ان هناك رجال حقيقيون يقومون بالحراسه وليس حفنه من المخنثون كما وصفتهم العمه
ليعض مارلوا ع شفتيه بقوه من الغضب يحاول كبت مايريد ان يفعله بها فهو تحمل اهانات ولدته له وكان هذا كافيا لليوم فهو لا يريد ان يقسوا عليها فلديها حق ببعض مما قالت كان عليهم لانتبه اكثر لا النوم ولاحلام
وجاك كان يتابع الموقف بهدوء مبطن بالحماس وضعا يديه بجيب بنطاله ومتكاء ع احدي لاشجار بصمت

قاصر وبلهاء ولكنها حبيبتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن