36
دلف زين وهو ممسك يد فتاة وسط دهشة من الجميع وقف والده باستغراب قائلا مين الانسه
أجابه زين بسبات،، مدام زين الحسيني
إجابة زوجة ابيه بسخرية،، اهلا و دي لقيتها في أي شارع بقى و داخل كده علينا
اجابها زين بغضب،، احترمي نفسك غالية من هنا و رايح ست البيت زيها زيك ولو سمعت حد داس لها على طرف نهار ابوة اسود تمامرد محمد بغضب وهو يتقدم منه و يصرخ به،، انتا ايه حكايتك مش فاهم كل يوم بمصيبة شكل انعل من اللي قبلها اييييه ما فيش لك كبير خلاص اسمع لو فاكر نفسك خلاص كبرت و هتكسر كلامي و تلغي وجودي تبقى غلطان انا ابوك عجبك أو لا كلمتي و قراري هو اللي يمشي ولا رجع الباعة دي اي خرابة من اللي جبتها منها
نظر خلفه ليجدها هبطت دموعها بكسره و خجل حاولت سحب يداها من يده متراجعا لاكنه أعترض دون كلام و ضغط على اصابعها أكثر بين يداه
و أجابه بعدم اختراس جعل النار تهب في ابيه قائلا،، وانا مايهمنيش رايك ولا قرارك انتا خسرت المكان دي من زمان يا.......... يا باشاأنهى كلامه ثم سحب غالية خلفه و صعد وسط صراخ والده و اعتراضه
جلس على الاريكة بغضب مهي إلا بضع دقائق حتى دلف خالد و وجهه غير مبشر بخير وقف وهو يهتف،،،
خير انتا كمانخالد،، مصطفى ابنك مش ابن حرام حفيد الحسيني
وقف محمد تحدث وهو يكابر،، اتجننت انتا كمان زي الغبي اللي فوق ولا ايه
خالد،، لا بقولك الحقيقة مصطفي ابنك و ده مش كلامي ده كلام بابا حتى اسأل علي اهو قدامك
كانت نظرات علي گ النار التي تريد التهامة،، أخرس يا خاااالد
على إثر الصوت هبط زين وقف على الدرج يراقب نظرات والدة بسخرية ثم جلس على الدرج يراقب الموقف من بعيد
أجاب خالد معترض كلام شقيقة بحزن،، يا أخي صحوا ضميركم ولو شويه و قول الحق
لم يجيب علي اكتفي بصمت
نقل نظراته بين الاثنين و تكلم بصوت مختنق و رعشة و برود غريب أصاب جسده وهو يشير ب إصبعه المرتعش،،، الولد ده بيقول ايه ا..... الكلام ده فعلا كلام ابوك
انتظر إجابة من علي الذي يقف دون رد حتى صرخ به بكل قوته،،، اتكلللللللم الكلام ده صح ولا لا
هز علي برأسه و أجاب،، صحيح انا والله العظيم كنت ناوي اول ما هرجع هقولك بس كل اللي حصل غير كل الموازينلم يسمع محمد سوا كلمة صحيح وكل الكلام بعدها تشوش اخذ فقط يردد ( يعني المسجون ده ابني يا اللي الكل علطول بيقولوا ابن حرام ابني يعني اللي خرج من الجامعة و راسه في الأرض ابني اللي بيتعذب ابني ولي اكييد كمان هيتعدم ااابني يعني النظرات اللي شوفتها في عنيه كسرة وكنت فرحان بيها نظرات ابني نقل نظرة بين الجميع قائلا،، يعني انتوا كلكم عشتوا ملوك و ابني عاش مذلول و بيخبي نفسه من عيون الناس
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Roman d'amourفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور