الجزء الخامس عشرتجمد مكانه عندمه سمع المدعو بوالده يرد بسخرية
الظاهر انك مش لاقيه ليه أب عايزة تشيليني انا اليلة
علشان تعطي لابن الحرام ابنك اسم و عيلة لاكن
ده بعيد عن أحلامك ابنك هيعيش و يموت ابن حرام
لأ ليه أب ولا نسب هيفضل طول عمره في نظر الناس
إبن حرام بصمة عار لا و لسه اقسم بالله لو ما خليته
يكره حياته علي اللي عمله مع ابني مكونس انا محمد
و ابقي قولي يا مروة هانم ان ما جيتي تبوسي رجلي
ارحمه من العذاب ما ابقاش انا زين طول عمره وهو
بيعتبر مصطفى روحه و مكنش يستحمل عليه نص
كلمه بس ابن لانو ابن حرام غرز ابني في نص قلبه
بسكين السكين دي هخليها علي رقبته في يوم
نظر إلي مصطفى بكره و حقد و اكمل بكره هتشوفي
انتي و ابنك انتوا فتحتوا نار جهنم على نفسكم لما
رجعتوا علي حياتنا من تاني
كان الشيخ مصطفى يقف يستمع إلى كلامه وهو يشعر
ببركان يغلي في داخله أنفاس حادة غاضبة و عيناه
تحمل نار لو أطلقها لأحرقت الأخضر واليابس و لاول
مره يخرج عن سيطرته من شدة غضبه و حزنه لكلام
هذا الرجل الذي علي اساس والده
تقدم منه بغضب ليصرخ به كي يسكته لا يحتمل حتي
سماع صوته وهو يصر علي ان يزله في كل جملة
ينطقها تكلم وهو يوجه كلامه إلي والديه " بس بس
بقي حرام عليك انتوا ايه ارحمونا انتوا ايييييه مش
بشر عايزين مننا ايه اكتر من اللي احنا فيه هه
اهو واحد جوا بيصارع الموت وانا من يوم اللي اتولدت
فيه وانا ميت أصلا استدار يحدث محمد بحزن و
أنفاس متسارعة من شدة الغضب " وانت مين قلك
اصلا انا عايز حسبك ولا نثبك ولا اسمك حتي
أشار بيداه إلي غرفة العمليات بقهر قائلا " مهو علي
اسمك ومن العيلة الكريمة اللي بتمسك اغلب مناصب
هبطت دمعة من عيناه علي ذكر اخيه و حالته اكمل كلامه
تقدر تقولي أسمك عمله ايه اهو ليه ساعات جوا
مش عارفين حتي ايه اللي بيحصل مع رغم أن
الرصاص مش في مكان غلط عارف هو في ايه
أشار إلي قلبه قائلا بحزن " ده ده تعب و فقد الحياة
وهو عايش تعب من الجفاف اللي شافه من أم مهمله
و أب علطول من هو و صغير مش بيسيب لحظة اللي
وهو مذكرة بست الوالدة و خيانتها قدام الكل و
مفكرش للحظة انو بيحرج ابنه قبل كل شيء زين
مكنش في اطيب ولا أحن من قلبه عملت ليه ايه
حولته لمغتصب و سكير و تقولي اسمك اعمل انا ايه
بيه اسمك لطالما مافيش ده أشار إلى قلبه بسخرية
انا لو اقدر ابدل كل نقطة دم بتمشي في عروقي منكم
ده لو انت ابوي فعلا لهعملها و اتخلص من الدم الفاسد
اللي بيمشي جواي منكم أكمل بسخرية مهي فاطمة
برضو من العيلة الكريمة عملتوا لها ايه سبتوها
تمشي في الفجور ضايعة وحيدة بلا سند
هب خالد واقف بعد أن تحولت ملامحه من الاسترخاء
هي الغضب و تلاشت ابتسامته الساخرة لتتحول
نظرات عيناه إلي شرار شر وهو يسمع مصطفى
يتحدث عن فاطمة اقترب منه بغضب قائلا " وانت
تعرف فاطمة منين انطق هي عندك
كاد الشيخ مصطفى ان يرد لتسرع مروة تقترب من
ابنها بخوف و رعب قائلة " ههو ههيعرف فاطمة منين
يعني اكيد من كلام زين عنها هو عمره ما شافكم
علشان يعرف بنتكم
اقتربت من مصطفى برعب تهمس بقرب من أذنه
تحذره بخوف قائلة " اوعي اوعي تقول انك متجوز
فاطمة ولا حتي تعرفها لو مش خايف منهم خاف
علي مراتك والله والله يقتلوك و يقتلوها دول ناس
ما عندهمش رحمة اهم حاجة اسمهم و شكلهم قدام
الناس مش بنتهم بس والله يقتلوها
ده فصل كده صغير معلش والله تعبانه ومش قادرة اكتب اكتر من كده انا كتبت علي قد ما تقدر علشان
ما حدش يزعل الأحداث لسه هتزيد إثارة توقعاتكم ايه
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romantikفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور