الجزء الرابع و العشرونتحدث مصطفى بقلق بعض الشي "" خير يا شيخنا
بيقولوا عايزنيالشيخ بإحراج و الحزن "" والله يابني انا آسف علي
اللي هاقولهتحدث الشيخ مصطفى وهو يحاول ضبط أعصابه
قائلا " لو سمحت اتكلم علطول يا شيخ أعصابي مش متحمله ألغاز
الشيخ باسف " طلع قرار فصلك من الأزهر بسبب
كام منشور علي النت بيقول انك.........ابن غير شرعي
و الهالي معترضة انك تدرس دين وانت في الاصل يعني.................؟؟وقع الخبر علي مصطفى كالصاعقة المدمرة اغمض
عيناه بقوه وهو يحاول قدر الإمكان ضبط نفسهاخذ الشيخ يشرح له السبب وهو في عالم اخر يشعر
بدوار في راسه و بكاد يستطع الوقوف على قداميه
الظاهر ضغطه انغفض آثار الصدمةإنتبه علي كلمه الشيخ الأخيرة وهي انه ما ينفعش يدرس دين وهو اصلا ولد زنا ولاكن قبل أن ينطقها
أشار له مصطفى ان لا يكمل و رد بصوت بكاد يخرج
منه من شدة إثر الصدمة " ايه ذنبي انا في حاجةزي كده مش فاهم هو انتوا لقيتوا فيديو مخل بأدب
لي لا قدر ألله يعني وهو الدين في نظركم نسب و إسمأمتي نظرة المجتمع القاسية دي هتغير عن الطفل الغير
شرعي اللي مش بيكون لهم اي ذنب ولا اختاروا انهميطلعوا من غير نسب ممنوع ندخل شرطة و الكليات
الحربية و كأننا مش من البلد بس دي وقلت ماشيمن امته بقي ممنوع ندرس او نبقي شيوخ نحمل
كتاب ألله كأننا احنا المذنبين كأن الطفل الغير شرعيهو اللي جاي يفسد المجتمع و أخلاقه كأننا احنا اللي
اخترنا نتولد نلاقي نفسنا اولاد حرام و كل واحدبيحكم و يتكلم و يسخر محدش حط نفسه في يوم
مكان اللي بيجرح فيه بكلامه اللي بيقتل انت نفسككان ممكن تبقي مكاني دلوقتي كل واحد من الي رافضني ادرس دين كان ممكن يبقي مكاني دلوقتي
بس انا لا يمكن كنت هكون مكانكم دلوقتي و ابقي حجر كل اللي هامه المظاهر من غير ما نحكم علي
اساس الشخص نفسه لا يمكن اكون مكانكم و حتي
الدين ألعب بيه علي هواي و هوا المجتمع و تفكيرةاحنا اصلا نسينا أحكام الإسلام و عملنا عادات وتقاليد
تحكمنا بعيد عن الدين علشان كده مش مستغرب اللي احنا فيهأنهي كلامه و الشيخ كان ينظر له باسف وهو يايد له
كل كلمه يقولها لاكن ما بليد حيله أبتسم الشيخ مصطفى بسخرية علم أن الموضوع منتهي مد يده
و اخذ أوراقه و خرج في صمت
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romanceفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور