شيخ قلبي

25.6K 564 57
                                    

الجزء الثامن عشر

الام مدرسه اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الأعراف

الأمومه ليثت بكلمة عادية لا معنا لها انما هي مفهوم

حياة هي التي تعطينا الحياة و الحب و الأمان الثقة

بنفس و الاغلاق الفرح و السعادة و ان شآء القدر و غاب

دورها لا تندهشوا من مجتمعات قاسية ظالمة كل رأعي

مسؤول عن راعيته وكما بر الوالدين مذكور في القرآن

الكريم فحقوق اولادنا لا تقل أهمية في القرآن أيضا

وكل أب و ام مسؤول ماذا قدمت لاولادك من تربية

ماذا اخرجت لمجتمع من تحت يداك شيخ بلطجي عالم

طبيب قاضي تاكد انك انت من تشكل المجتمع وأن لم

نستطيع تربية أبناءنا بشكل صحيح ينهض بألامة بلا

ادعي لإنجاب 💔☝☝

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

خرج الشيخ مصطفى من المشفي و استأجر تاكسي

و ذهب إلي منزله كان يسير بألم و يضغط علي جرحة

بكاد يستطع المشي على قداميه طرق علي باب منزله

بخفه وهو يستند عليه بتعب

في الداخل

كانت فاطمة تجلس و عيناها على الباب تنتظر دخولة

منه بفارغ الصبر لم تراه منذ يومين كادت تجن وهي

لا تعلم سبب تأخيره المفاجئ هل يعقل اصابه مكروه ما

قطع حبل أفكارها صوت طرقات فوق الباب انتفضت

برعب وهي تفكر من قد يكون مصطفى يحمل مفتاح

المنزل معه تقدمت بتردد و خوف قائلة بصوت مهتز "

مين مي....... لم تكمل الكلمة عندما سمعت صوت

مصطفى المتألم وهو يقول لها " اا انا انا يا فاطمة افتحي

ركضت بفرح في اتجاه الباب و فتحت بسرعة وقفت

امامه صدرها يعلو و يهبط و ارتسمت ابتسامة مشرقة

فوق فمها لاكن سرعان ما اختفت وهي تراه يقف أمامها

بوجه شاحب و عينين حمراوتين و بكاد يستطع الوقوف

أسرعت تسانده بيداها و تدخله بقلق " مصطفى

فيك ايه مالك مش قادر تصلب طولك كده ليه و وشك

مصفر نظرت له بتسأل و الرعب و الخوف يكسو وجهها

فاطمة " حد عملك حاجة يا مصطفى انت شوفت

العيلة هناك اكيد حد عرف اني عندك و اذاك في حاجة

شيخ قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن