مرة اسبوع ولا شي جديد سوا الإحباط و الحزن الذي يعم الأجواء فاطمة علي ما هي عليه منذ أن تركها مصطفى رافضه التأقلم مع أفراد عائلتها كم كانت كل ما تفعله تمسك بجهازها المحمول و تنظر إلى رقمه كل تلك الأيام لم يخطر علي مخيلته ان يطمئن عليها اهانت عليه ام انه من البداية لم تكن سوا ضيف متعب انهت تفكيرها وهي تجفف دموعها
بحزن مجرد التفكير فى هذا الأمر يتعبها أغمضت عيناها بقوة لتستطيع تخيله امام عيناها ابتسمت لمجرد تخليه حبست نفس عميق ثم اطلقته بزفير
من الألم أمسكت الجهاز و ضغطت علي رقم هاتفه
تريد أن يشق صوته روحها كي يعطي لها القليل من القوي كما كان يفعل انتظرت الإجابة منه وما هي إللي ثواني حتي يأتيها صوته ليسقط الفاتف من يدها
و تغلق الخط بيد مرتعشة سارت قشعريرة في جسدها لمجرد سماع صوته يدب في اذنها أغمضت عيناها بقوة و انهارت ببكاء وضعت يداه فوق عيناها و اخذت تجفف عيناها بقهر أحدثت في داخلها قائله
ليتني لم اتعرف بك ولم اقابلك ليتني لم اشتم رائحتك ولم أري ابتسامتك ليتني لم اعرفك ليتني لم أشاهد نظراتك ليتني لم اتعلق بك لحد الجنون ف فيه الحقيقة علمت أن ألم فراقك تخطي كل ألم قد شعرت به يومآ لا انا أستطيع التمسك بك وانا أعلم بنفسي غير طاهرة و عفيفه ولا انا أستطيع تركك
إذن ماذا أفعل ليتني لم اقابلك ولم أحبك ولم أعشقك. لقد اخذت الباقي من روحي و ذهبت تاركني دون روح و قلب يا شيخ قلبي💔💔________________________
كان يقود سيارته بضريق لا يعلم إلي اين يذهب فقط اخذ يتجول في الشوارع دون هدف نظر حوله وهو يقود دون قصد لتاتي عيانه علي شخص ليوقف السيارة و يعودة بها إلي الخلف بصدمة ليشاهد اخيه يعمل في مواد البناء و واضح عليه أسرع اليه و هتف فيه بغضب و قلبه يعتصر ألم علي رأيته هكذا
رفع راسه مصطفى باندهاش لم يتوقع رأيته هنا بتحديد ولاكن اجابه بإثبات و هدوء وهو يتقدم منه
وعليكم السلام ورحمة اللة خير مالك و ايه اللي جابك هنا
سحبه زين بغضب خلفه قائلا " انتا بتعمل ايه هنا
أجاب مصطفى بهدوء " بشتغل انتا شايف ايه
مرر نظره من أسفل إلي اعلي هياته متسخه غير عادته المظهر الحسن أغمض عيناه بقوة يسيطر على مشاعره وهو يرئ اخيه بتلك الهيئة المحزنه من استاذ جامعي و شيخ إلي تلك الحالة ركل سيارته بغضب وهو يسب وضعه يداه فوق ظراه اخيه بعنف قائلا بضيق " مصطفى اركب ويلا معايا
تاوه مصطفى بالم قليلا علي أثر قبضة اخيه فوق ظراها ف بتأكيد شغل البناء شاق للغاية
اهتز كيان زين وهو يراه هكذا وضع كف يده يضغط
علي مقدمة رأسه و يداه تهتز من شدة الانفعال
تحدث بغضب " الله ينعلهم و ينعل اسمهم الحيوانات
بقولك أركب يا مصطفى العربية اللي وديني اعمل جريمه انهاردة اااااركب
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romanceفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور