( حجر القلوب )
الجزء الواحد و العشرون
بعد أيام طويلة مكسها زين في المستشفى بسبب
حالته الصحية السيئة أخيرا عاد إلي بيته دلف وهو
و والده إلي المنزل الذي كان عكس عادته هادي و كانه
لا يوجد به احد ناده محمد علي زوجته و ابنته
لإستقبال زين بعد عودته إلى المنزل لاكن لم يجيب احد
صعدوا إلي الأعلي ذهب زين إلي غرفته و ابيه ذهبليعرف لما لا يوجد احد في استقبال زين
دلف زين إلي غرفته و جلس فوق الفراش بألم و تعب
وضع راسه بين يداه بحزن وهو يفكر و حزين من بعد
مصطفى عنه كيف له ان يسأل عليه او يكلمه طول
عمره لا يري سوا الطيبة و التسامح منه لأول مرة
يري مصطفى القاسي لقد خسر اكثر إثنين أحبهم
في حياته بغباءه قطع حبل افكاره عندما سمع
صراخ والده بغضب يبدوا الصوت من غرفة شقيقته
ليسرع إلي غرفتها و يدلف ليتجمد مكانه كالصنم
وهو يشاهد خالد في غرفة اخته عاري الصدر و
نظر إلي الفراش الذي شرح له ما يجري بسهولة
ليفتح عيناه بصدمة وهو يشاهد شقيقته تقف بجوار
خالد بخوف و الرعب تشهق بقهر و ابيه الذي يصرخ
في الإثنين
جذب محمد ابنته من شعرها بغضب قائلا " اييه اللي
انا شايفه ده يا****** يا بنت ال***** و اخذ يضرب
بها بغضب غير واعي لابنته ولا دموع الكسرة التي
في عيناها و ألمها هذا هو مجتمعنا هترك الجاني
و نحاسب المجني عليه نضع الذنب علي الضعيف قليل
الحيله
محمد بغضب " عايزه تكسريني يا بنت ال****** انما كسرت راسك و راس امك اللي سابتك وحدكم انتي
و ال***** دي ما ابقاش انا
كان خالد ينظر إلي زين بتشفي و غرور رافع راسه
بتكبر وهو يشاهده يقف مكانه كلوحة بدموع غير
قادر علي الرد او الصراخ به و باي عين يفعل ذلك
باي حق يدافع عن شرفه وهو احتل شرف غيره
موقف يعيد نفسه فقط يقف متجمد أراد وان لو مات
ولا شاهد هذا اللحظة اللعينة و يقف في موقفه هذا
نفس المشهد يتكرر و خالد بطل اللعبة هذا المره
أسرع زين و سحب شقيقته من تحت يد اباه بصعوبة
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Lãng mạnفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور