الجزء العشرينبعد ذهاب مروة ركضت فاطمة إلي غرفتها وهي شبه
منهارة ليدخل خلفها مصطفى و يجلس بجوارها
يرفع راسها و يشاهد دموعها و عودة تلك النظرة
التي طالما كرهها نظرة الكسرة و الذل رفع يداه و مسح
دموعها بحنانفاطمة من وسط بكاءها " طلقني يا مصطفى طلقني
علشان ترجع لحياتك زي ما كنت مامتك معاها حق
انا من الاول ما كنش ينفع اتجوزك اا انت شيخ
ماينفعش تجوز وحده مش بنت علشان انت ما
فضلتش محافظ علي نضافتك و شرفك و اخلاقك
علشان في الآخر تجوز وحده منزول منها شرفها
و حامل في صمتت قليلا و أكملت بقرف من نفسها
ومن وضعها " و حامل في إبن أخوك اللي انت لا
هتعرف تكتبه باسمك و تخالف مبدأك وانت عارف
كويس انه حرام ولا هتقدر ما تكتبهوش باسمك طلقني
علشان أهلي لو عرفوا هيسبوا كل حاجة ولي حصلي
و هيمسكوا في جوازي منك هيسيبوا اللي ظلمني
و هتبقي انت المذنب في نظرهم انت لا هتعرف تكره
أخوك ولا عارف تسامحه دخولي في حياتك كله غلط
من الاول طلقني و أرتاح مني ومن همي انت مش
ناقص عشت حياة صعبة كفاية عليك اللي انت في
مش عايزة اكون سبب في اذاك
كان مصطفى يستمع إلى كلامها بدون كلمة ليقف
و يخرج من الغرفة دون كلمة وهو بداخله صراع كبير
هل هو متمسك بها من أجل حمايتها و الشعور بذنب
بالأخص عندما علم أن سبب حالتها زين أخاه و صديق
عمره او انه وجد فيها كل ما كان يتمنا أنهت علي شعور
الوحده الذي يخاف منه ومن شعوره او انه أحبها
منذ تلك اللحظة الذي حملها بين يداه لم يستطيع النظر
إليها وقتها لاكنه كان يشعر بشي غريب و كانه يعرفها
كانها كانت تزور أحلامه و لم يعرفها
لقد شعر بحزن و القهر عليها و علي حزنها و ألمها
لاكنه لا ينكر أن كلامها كان صحيح لاك
وضع يداه فوق قلبه كما يفع و اغمض عيناه بحزن 💔في منزل زين
كانت حنين تجلس في غرفتها تفرك يدها برعب و توتر
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romanceفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور