شيخ قلبي

20.7K 533 119
                                    


بارت 30

خرج زين من المنزل يشعر باختناق يريد يتنفس و يريح قلبه و عقلة من التفكير و الندم اخذ يتمشى
بزهق  توقف بصدمة وهو يري مصطفى يدلف يركض من بوابة مجمع ( ال حسيني ) ذهب إليه ب... استغراب قائلا " مصطفى غريب اول مره تيجي هنا في حاجة ولا ايه

أجاب مصطفى بغضب و رجفه  " فيين فاطمة

رد زين بعدم فهم " إزاي فاطمة فين مش عندك

مصطفى بغضب: لا خرجت مشوار رجعت مالقتهاش
و جرانا قالوا اخدها واحد اسمه خالد
بيت فاطمة فين يا زين

التزم زين الصمت لثواني لياتيه صوت مصطفى الغاضب " اااانت لسه هتفكر يا زين

أشار زين بيداه إلي منزل امام منزلهم ليفر من أمام و يركض إلي منزلها ليوقفه الأمن باعتراض أشار له زين ان لا يتدخل و يتركه يدلف ركض مصطفى بخوف
يشعر كان ابنته ضائعة منه و كان شي كبيييير سينقص من حياته علي الرغم من إنه يريد أبعادها عنه لاكن عندما أصبح ذالك أمر واقع لا يريد تقبله
و خسرها لا يريد العودة للوحدة تقتل به مرة أخري
ف في الماضي لم يكن رآها و عرفها لاكن الآن لن يستطيع العودة مرة أخرى للوحدة و الهدوء القاتل الذي كان به 💔

دلف يركض و زين خلفه لا يريد تركة بمفرده

في غرفة فاطمة

كانت تجلس تضم ساقيها إلي صدرها و تدفن رأسها
بينهم تتذكر كيف جلبها اخيها إلي هنا بقسوة ولم يبالي بحالتها رفعت راسها قليلا حيس عيناها فقط الواضحة و لونها المحمر و يداها التي ترتعش
و قلبها الذي يتملكه الزعر دارت بعيناها في أنحاء الغرفة وهي تبلع ريقها بصعوبة نظرت إلي السرير لتشادة نفسها في تلك الليلة العينة انتفضت بزعر بعيد عنه ثم وضعت يداها فوق رأسها تغلق بها عيناها كي لا تتذكر شي و اخذت شهقاتها تعلي
فاطمة برعب " لللل......لالا
نفضت يدها وهي تشعر بيداه تلمسها تراجعت إلي  الخلف بزعر و خوف لا يوجد احد لاكن كل شي في هذا الغرفة يشعرها بلذي جري و كانه يعاد أمامها مرة أخرى ركضت إلي باب غرفتها تطرق بقوة و صراخ بخوف " مااااااماااا ماما مااااماااا ماما خرجيني من هنااا خرجيني يا ماما ماما الحقيني تطرق برعب
كانه خلفها و سيعود يفعل بها كما فعل في السابق
لاكن لم يجيب احد اخذت تطرق و تطرق و تصرخ إلي أن تعبت و جلست على الأرض بجوار الباب
فاطمة بجمود " يعني ايه يعني ااااايه انا خلاص
نظرت إلي بطنها ثم وضعت يداها فوق بطنها بدموع
و ضيق " يعني انت اللي هتربطني بيه العمر كله يعني انت اللي هترجع تربطني بيه لاءءءء بس مش عيزاكم انتوا الاتنين ولو كنت انت اللي هتربطني بيه انا مش عيزااك انا بكرهكم كلكم سمعني مش عيزاااك خلااااص مش عيزااك ومش هرتبط بيه ولو مت

             في الأسفل

دلف الشيخ مصطفى يركض و خلفه زين ليتوقف أمام الجميع الذي ينظر إليه بصدمة علي اثر كلامه

شيخ قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن