في تمام الساعة الثلاثة صباحا خرج الشيخ مصطفى من منزله ليذهب إلي الجامع ك حال كل يوم و يقم الصلاة وهو في طريقة إلي الجامع توقف علي صوت خلف الأشجار يستنجد ليركض و ينصدم بفتاة غارقة بالدماء و تستنجد من شدة الألم
الشيخ مصطفى " انتي مين و ايه اللي عمل فيكي كده لا حول ولا قوة إلا بالله
فاطمة بالم " ابوس ايدك انقذني ابني هيموت انا مش من البلد دي
الشيخ مصطفى بتوتر حاضر حاضر متخافيش بإذن الله خير
اخذ يبحث بعيناه يبحث عن اي شخص يساعده الوقت متاخر ولا يوجد مستشفي في المنطقة ولا احد حتي يأخذها معه في بيته فهو يعيش وحده لم يجد حل سوا ان يحملها و يذهب بها إلي بيته حتي الصباح
ذهب إلى منزله و وضع تلك الفتاة المسكين و خرج و اغلق الغرفه وراه جيد و اخذ يفكر ماذا يغعل لها حتي لا تخصل طفلها في هذا الوقت المتأخر
خرج و ذهب إلى جاره و طرق علي الباب ثم فتح له جارة
سعيد بقلق " خير يا شيخ مصطفى في حاجه لقدر الله
الشيخ مصطفى " انا اسف اني بخبط عليك في الوقت ده يا استاذ سعيد بس يعني لو تسمع المدام تيجي تشوف المدام اللي عندي انا كنت خارج لجامع في لقيتها بتستنجد و غرقانه دم و بتقول حامل و جوزها مش معاها ولا هي من هنا استسمحك تخليها تيجي تشوفها
سعيد " حاضر حاضر يا شيخ مصطفى خمس دقايق و هنكون عندك
الشيخ مصطفى بارك الله فيك اسف مره تانيه علي الازعاج
سعيد " لا ولو يا شيخ مصطفىبعد خمس دقايق جه سعيد و مراته و عندما دخلت منزل الشيخ مصطفى تنحنل هو و خرج
ثم خرج وراه سعيد
سعيد " متخافش يا شيخ مصطفى انشأ الله خير مراتي دكتورة و هتقدر تلحقهابعد نص ساعه خرجت زوجة سعيد قائلة
الحمد لله هي بخير بس كان في شويه نزيف و تقريبا الحمل في الشهر الاول علشان مش واضح معاي هي اكيد بتعرف من إختبار الدم و شكلها كانت بتهرب من حاجه لانه النزيف من مجهود يمكن كانت تجري دول شويه أدوية لازم تخدهماخذ الشيخ مصطفى منها الرشتة وهو ينظر إلى الأرض
الشيخ مصطفى" جذاكي اللة كل خير يا دكتورة
بس معلش لو ممكن تقعدي معاها لحد ما تفوق و تبقي حالتها كويسة وانا هجيب الأدوية و هروح الجامعنورا " حاضر يا شيخ مصطفى انشأ الله هتكون بخير
بعد ساعات فاقت فاطمة و تحركت بالم و هي تنظر حولها باستغراب قائلة انا فين
نورا " الحمد لله علي سلامتك يا مدام انتي في بيت الشيخ مصطفى و الحمد لله انتي دلوقتي احسن بكتير
بعد قليل عاد الشيخ مصطفى و سعيد و طلب الشيخ مصطفى من نورا انها تطلب منها ان يراها
ارتدت حجابها
ثم دخل الشيخ مصطفى و تكلم معها وهو ينظر إلى الأرض
الحمد لله علي سلامتك يا مدام عاملة ايه دلوقتيفاطمة بالم و خسرة " الحمد لله يا شيخ مصطفى شكرا ليك
الشيخ مصطفى " الشكر لله يا مدام انه انقذ حياتك و حياة ابنك بس لو تقدري تقوليلي اسم جوزك و رقمه وانا اتواصل معاه و اكلمه
نظرت فاطمة في الارض بخجل و دموع قائلة
بس انا مش متجوزة يا شيخ
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romanceفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور