الجزء الخامس
ظل يسير نحوها و يحاول لمسها دون وعي منه حتي تمكن منها ظلت تتوصل إليه ان يتركها و تصرخ و تحاول جهد في أبعاده عنها دون جدوه ومكان يردد لها سوا بشي واحد : بحبك " لترد عليه ببكاء و صراخ وانا بكرهك
استيقظ من نومه يصرخ و اخذ يسقط عليه حبات العرق كالمطر علي وجهه و بكاد يستطيع التنفس
زين بدموع ندم و حزن امسك صورة بين يداه واخذ ينظر إليها بحزن قائلا " انا آسف يا فاطمة انا اسف حبي ليكي عماني ورفضك لي خلاني مشوفش قدامي غير اني اخليكي ملكي وبس وما فكرتش في اي حاجه ثاني غير انك تكوني لي باي ثمن انا هوصلك وهرجعك
ازيك من ثاني صدقيني اصلح كل اللي حصل انا ما اقدرش اعيش من غيرك يا فاطمه هرجعكفي الصباح فتحت فاطمة عيناها علي اشاعة الشمس التي تطل من النافذة الصغيرة في الغرفة جلست و انزلت قداميها علي الارض تفكر كيف ستخرج و تتاعمل مع الشيخ مصطفي او لا مع جوزها تشعر بخجل عند رايته و التوتر اخذت نفس عميق ثم خرجت من الغرفة لتجد الشيخ مصطفي يضع الطعام علي الطاولة ثم أبتسم سرعان ما رآها وهتف قائلا صباح الخير يا انسه فاطمه عامله ايه دلوقت ان شاء الله تكوني بخير و احسن من امبارح تعال تفضل الفطار جاهز يا رب يعجبك
سارت بخجل وهي تلعب في أصابع يدها
مكنش في داعي تتعب نفسك انا بشكرك على الجميل اللي عملته في بس ما فيش داعي تتعب نفسك اكثر من كده
الشيخ مصطفى " لا ما فيش تعب ولا حاجه بس تعالى يلا قبل الفطار ما يبرد وقبل ما تفطري سمى الله اشربي كوبايه اللبن دي لانها مفيده لصحه الجنين ولك كمانتقدمت بحزن كلما ذكر طفلها شعرت بخجل الشديد
جلست علي السفرة و بدات تتناول الطعام تقسم انها لم تاكل هاكذة منذ تلك اليلة الملعونة و الان وهي تجلس بالقرب من الشيخ مصطفي تشعر بالدفء و الامان كانها كانت تعرفه منذ سنين هل تتخيلون الجلوس من قرب شخص لطيف و خلوق كالشيخ مصطفي بعد تلك التجربة القاسية و المريره كان كل حين و الاخر ينظر لها و يجبرها علي التناول المزيد من الطعام بلطف حتي قطع القليل من استرخاءها صوت طرق الباب بشدةوقفت الشيخ مصطفي مسرعا و فتح الباب ليجد جارته نورا
الشيخ مصطفي " صباح الخير يا مدام نورا غير في حاجة ولا ايه
نورا بخوف " في شرطيين بيضورا علي فاطمة في كل بيت في المنطقة و بيدخلوا البيوت غصب
وقفت فاطمة بخوف شديد قائلة " انت بتقولي ايه دول اكيد رجاله زين انا خايفه يلقوني وقتها ياخدوني غصب
الشيخ مصطفي " متخافيش يا انسه فاطمه ما فيش احد هيقدر ياخذك من هنا انا هتصرف ما تخافيش وهدى لو سمحت مدام نورا لو سمحت ما فيش عندك نقاب
نورا بخوف " نقاب لا الصراحه معنديش ما انت عارف انا مش منقبه بس جارتنا اللي اللي فوقنا منقبه اكيد هنلاقي عندها نقاب انا هاروح اجيب من عندها بسرعه مش هتاخرلم تتاخر كثير و اتت مسرعا بنقاب و أعطته إلي الشيخ مصطفي
الشيخ مصطفي بهدوء " اتفضلي النقاب ده يا انسه فاطمه ادخلي جوه و البسيه كانك خارجه مع مدام نورا
معلش يا بنات اسف على التاخير ده فصل كده صغير بس والله مش قادره اكتب اكثر من كده معلش سامحوني ياريت تشجعوني اكثر من كده القصه لحد دلوقتي مش واخذه اي مركز وانا ان شاء الله هاحاول انزل اكثر اسف مره ثانيه
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romantikفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور