الجزء الحادي عشرمرت الايام من بعد لقاء زين و الشيخ مصطفى إلقاء
الذي لم يتكررمره اخري لقد زرع الجفاء في قلب
الشقيقين بعدما كانا روح في جسد واحد
الحب اكبر بلاء في هذه الدنيا فاذا أحببت بصدق
قد يتغير عالمك وهذا ما حصل لابطالنا
من جهة كانت علاقة بين فاطمة و مصطفى تزداد يوم
بعد يوم و تقوى
وفي الهجه الآخر كان زين يتدمر لقد خسر اعز إثنين
في حياته مصطفى و فاطمة لطالما كان منقسم قلبه
إلي نصفين نصف كانت تحتله فاطمة بجمالها و إغلاقها
و النص الاخر كان يحتله مصطفى بحنانه و براته
ولقد شاء القدر أن يجتمع هذان النصفان مع بعضهما العبض
تركينه يحتضر بمفرده شعور الذنب ياكل في راسهلقد هاجر النوم عيناه يشعر بعجز لا يستطيع ان
يترك فاطمة ولا يستطيع ان يأخذها بجبر من اخيه
فهو يعلم أن مصطفى لن يقبل بتركها و سيفعل اي شي
هو الي الآن لم يخبر احد لانهو يعلم أن علما انها تزوجت
و بتحديد مصطفى ستفتح ابواب جهنم من جديد
كانت فاطمة تجلس في غرفتها و تنظر في الفراغ بجمود
لينقطع الكهرباء فجأة تهب واقفه برعب و خوف فهي
سارت كطفله الصغيرة ترتعب و تخاف من أتفه الأسباب
صرخت بصوت منخفض قليله باسم مصطفى هيفيالأساس لا تعلم أن كان هو في المنزل او لا
لتصرخ برعب عندما شعرت بشي يمسك بها
مصطفى "هشش متخافيش انا جنبك
أبتسم بمرح قائلا بصوت منخفض قليله " بتخافي من الضلمة
ردت عليه بصوت يكاد ان يسمعه " لا بس افتكرتك
خرجت ابتسمت و ترغرغت الدموع في عيناها بحزن
عادي الضلمة بقت جزء لا يتجزأ من حياتي
اقترب مصطفى منها أكثر و مسح دموعها قائلا " وانا
مش هسمح انها تبقي جزء منك يا فاطمة صدقيني
خلي إيمانك بربنا
شعرت بخجل وهو قريب منها إلي تلك الدرجة امسكت أصابع يدها و أخذت تفرك فيهما بتوتر و خجل
أبتسم الشيخ مصطفى بحزن قائلا وهو يروي لها
ماضية " انا جات علي فترة من الفترات كنت هضيع حرفين
أنت تقرأ
شيخ قلبي
Romanceفتاه تتعرض لاغتصاب من قبل ابن عمها و ينكر الجميع بسبب الفضيحة ويقع الذنب عليها و يريدون أن تجهض الحمل ولكنها ترفض و تهرب لتلتقي بشيخ قلبها ذالك الشاب الوسيم المتدين ل ينشلها من الظلام إلي النور