اقتباس بسيط

25.4K 385 67
                                    

أغمضت عيناها و استدرات بظهرها رأيته تسبب لها الالم و البعد عنه تسحب روحها من داخلها
شقائلا وهو مغمض عيناه و بكل هدوء أدهشها
تعتدل بسرعة تريد الذهاب دون النظر إليه حتي
من شدة خجلها ماذا يفكر بها الآن أغمضت عيناها بغضب من نفسها و اشتعلة وجهها بحمرة الخجل ليمسك مصطفى بيدها لا يريد كسر خاطرها

رفع الغطاء و سحبها إلي جواره و تحدث بعدما أغمض عيناه قائلا " صاحية لية لحد دلوقتي

ردت فاطمة بهمس من خجلها زهقانه وانت صاحي ليه انا كنت مفكراك نايم

رد بهمس هو الآخر و فتح عيناه لتتقابل مع عيناها الساحرة " لا كنت نايم بس ازاي الواحد ينام و جنبه القمر و يضيع فرصة المتعة وهو شايفه قدامه مد يداه و أزاح خصلات شعرها المتمردة علي وجهها لتخفض فاطمة عيناها بخجل وهي تشعر برعشه تحتل جسدها و قلبها

اغمض مصطفى عيناه و حدثها قائلا " نامي هنا لو عايزه ) قالها بهدوء وكان وجودها لا يحرك مشاعرة من الأفضل التعامل معها ببرود
عكس ما يشعر به

رفعت راسها لتثبت عيناها علي السكف وهي تستعيد أفعالها في الفترة الأخيرة لقد تغيرت كثيرة حتي هي لم تعد تعرف نفسها من تكون
لما كل هذا التخبط في داخلها لما لما تعشق مصطفى و كلما اقترب منها تشعر بزعر علي الرغم من أن مجرد سماع صوته الحنون يغمرها بالاطمئنان و السلام الذي باتت لا تعرفه سوا في وجودة اذن لماذا كلما اقترب منها تشعر بخوف و الزعر فجاة اهي حقاً باتت مريض نعم نعم هي كذالك استدارت إلي الشيخ مصطفى و سالته بإحباط قائلة بخيبة أمل " انا مريضة يا مصطفى

رد مصطفى وهو بغمص عيناه و يتظاهر النعاس
نامي يا فاطمه و بلاش تشغلي نفسك في حاجات تتعبك
ممكن تحضني يا مصطفى

فتح عيناه و نظر إليها بعد جملتها الاخيرة
ليشاهد اليأس يكسي ملامحها بشحوب

سحبها دون كلام و نومها علي ذراعية لتدفن
نفسها بين احضانه و تشتم رائحته التي تفوح
بحب و السلام ملأت رئتيها برحيق عشقه

الغريب انها ليست متوترة تشعر و كانها ابنته
لا زوجته و تريد أن ترتمي بين احضانه و تشكي حزنها و آلامها له بتأكيد شعورها كان يختلف تماما عن شعور مصطفى الذي كان يشعر بتوتر
وهو يشعر بها بين احضانه يشعر بتوتر او يحاول عقله رفض الجاري ولاكن كان لقلبه

القرار الحاسم و كل ما يعرفه الآن انه يشعر بشعور مختلف شعور جميل وهي نائمة علي صدرة

بعد فترة قصيرة شعر بسكونها علي صدرة ابتعد براسه قليلا كي أراها بوضوح اخذ يتاملها بابتسامة مشرقة متوترة و سعيدة

مد أصابع يداه بتوتر لتهبط علي وجهها و يتحسس وجنتيها ببطء


ده اقتباس من الحلقة القادمة و متاسفةعلي التأخير بسب ضغط معلش و انتظروا اخر كام بارت من الروايه الجزء الأول

شيخ قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن